حيث أن المدعو
ياسين التايب المدير العام الحالي للمصالح الفنية بوزارة الداخلية ومدير التنسيق
الجهوي منذ 2008 وقبلها مدير الشرطة العدلية معروف بعلاقاته المشبوهة مع عصابة
السراق (بن علي – الطرابلسي والماطري) وقد استغل وخطته لخدمة أسياده ولتضليل
العدالة وللتستر على المجرمين الحقيقيين ولتوريط الأبرياء من شرفاء البلاد..
ياسين التايب
الرجل المتنفذ المتورط حد النخاع زمن النظام المكنوس ولم يتب إلى اليوم.
هذا المجرم
والذي من المفروض أن يكون في مقدمة المتهمين في قفص الاتهام بحكم خطته زمن الثورة
في إدارة التنسيق الأمني الجهوي خلال جلسة محاكمة الأمس بالمحكمة العسكرية الدائمة
بتونس والخاصة بمحاكمة قتلة شهداء الثورة بولاية زغوان وغيرها والحال أن زغوان
تعود له بالنظر وبالتالي نستغرب أن يستثنى من قفص الاتهام احد الحلقات الأمنية
الرئيسية .
هذا الإغفال
المتعمد خلف الحسرة والألم لدى عائلات الشهداء والمحامين ومختلف مكونات المجتمع
المدني ... فمن يتستر على هذا المجرم ... ومن منحه الحصانة القضائية......
مع التذكير
بان المجرم السفاح المذكور والهارب من العدالة يشرف بصفة مباشرة على الولايات
التالية.. زغوان – المهدية – توزر – قبلي – تطاوين – سيدي بوزيد – القصرين – باجة –
جندوبة – سليانة – القيروان ....
فكل الولايات
التي شهدت سقوط مئات القتلى والجرحى هي بالأساس راجعة له بالنظر ويعتبر بالتالي ياسين التايب القائد الميداني
والاداري الفعلي والمباشر لرؤساء المناطق والمراكز التابعة له.... فلماذا يقع إسقاطه
من قائمة المتهمين ... ولماذا يفرد بترك السبيل والحال انه مذكور في غالبية محاضر
استنطاق القيادات المسجونة حاليا مثل عادل التيويري ولطفي الزواوي وجلال بودريقة
وغيرهم.......
مع العلم وان
المجرم السفاح ياسين التايب مورط في قضية اليخت المسروق من طرف عماد الطرابلسي صهر
المخلوع "موضوع قضية تحقيقية بمكتب التحقيق الثاني عشر بابتدائية تونس"
ومورط أيضا في قضايا أثار متهم فيها صخر الماطري ووالده منصف ومروان المبروك......
فمن يتستر على هذا المجرم الخطير ..... ومن يحميه من الملاحقة القضائية
هذا ونشير الى ان المذكور ياسين التايب قد وقع ذكره في القائمة السوداء الشهيرة ل82 اطار بوزارة الداخلية من المتورطين في الفساد المالي والاداري.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire