mardi 20 décembre 2011

إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني تعتمد التدليس خدمة للجاسوس سليم بقة




بلغنا من مصدر موثوق أن صاحب جريدتي "الجرأة" و"الاوداس" سيء الذكر الجاسوس سليم بقة قد مثل صبيحة يوم الأربعاء 12 اكتوبر 2011 أمام رئيس الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني لبحثه في موضوع انابتين قضائيتين صادرة عن السيد مساعد وكيل الجمهورية المكلف بالصحافة بالمحكمة الابتدائية بتونس على خلفية عريضتين رفعهما ضده احد الإطارات الأمنية الشريفة "سلك نظامي"من اجل الثلب والتشهير ونشر أخبار زائفة ومخالفة قانون الصحافة الأولى بتاريخ شهر افريل 2011 والثانية بتاريخ جوان 2011 ....
الخبر إلى حد الآن عادي ولا تشوبه شائبة....لكن ما خفي كان أعظم.
إذ كان المشتكى به مرفوقا بالعمدة اوسكار "عماد الدغار" المدير بوزارة الداخلية والمدير السابق لإدارة الشرطة العدلية خلال النظام البائد والذي رافقه الى مكتب المدير الحالي للشرطة العدلية مراد السباعي صهر السرياطي ... وكان الاستقبال في مستوى الحدث وتم انجاز الأبحاث على عجل بإشراف مراد السباعي الذي حرص على التقرب من الجاسوس سليم بقة فافرده بمعاملات غير مسبوفة وخاصة جدا أفضت إلى عملية تدليس لمغالطة العدالة من خلال دمج الشكايتين في شكاية واحدة والحال أنهما لا تخصان نفس المقال أو نفس الموضوع في انحراف خطير بالسلطة وفي تحريف للأبحاث.
ولإنقاذ سليم بقة من جرائم قد تحيله إلى السجن تم التوافق على تأجيل إحالة المحضرين إلى حين صدور مجلة الصحافة الجديدة والتي صدرت بتاريخ 02 نوفمبر 2011 في حركة فيها الكثير من التحيل على القانون بالقانون.
وفي جلسة يوم 19 ديسمبر 2011 وبالضبط بالدائرة السادسة بابتدائية تونس وفي غياب الجاسوس المشتكى به "والذي غادر البلاد بتاريخ 14 من نفس الشهر في اتجاه باريس"... حضر الشاكي واعلم السيد القاضي بحقيقة ممارسات إدارة الشرطة العدلية بعد الثورة وتلاعبها بسلامة 
المحاضر العدلية وتحريفها للوقائع خدمة لأيتام المخلوع وأعداء الثورة والثوار .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire