mardi 20 décembre 2011

أين المفر أيها الجرذ الحقير سليم بقة"سامي الحناشي"... الساق الخشبية ستلاحقك إلى الأبد ؟



ستلاحقك اللعنة أينما حللت وستلقى قريبا .....قريبا مصيرك المشؤوم ....

وعد مني ومن شهداء فلسطين و من شهداء الأمنيين التونسيين .....

تورط عميل الموساد الصحفي القذر "سليم بقة" واسمه حينها سامي الحناشي في عملية "الساق الخشبية" التي نفذها جهاز المخابرات الإسرائيلية ... صبيحة يوم الثلاثاء الفاتح من شهر أكتوبر 1985 ..... في محاولة للقضاء النهائي على منظمة التحرير الفلسطينية ...... التخطيط لها دام لأشهر عدة لكن عملية اغتيال لعدد 3 من عملاء الموساد بقبرص يوم 25 سبتمبر 1985 عجلت بالتنفيذ...

وكانت أجهزة الرادار المصرية قد رصدت تحركات الطائرات الحربية الإسرائيلية في اتجاه تونس لكنها تكتمت على الأمر بتعليمات مباشرة من حسني مبارك.....

وقد استخدمت إسرائيل في عملية الساق الخشبية عدد 16 طائرة تم تزويدها بالوقود الايطالي باستعمال عدد 3 طائرات صهاريج تابعة لحلف الناتو... حدث ذلك بموافقة الحكومة الايطالية برئاسة بيتينو كراكسي .....

زين العابدين بن علي كان على علم مسبق بالغارة الإسرائيلية ... زيادة على تكتمه على المعلومات التي وصلته من أجهزة الرادار التابعة لمطار تونس قرطاج ولقاعدة سيدي احمد العسكرية والتي تؤكد اتجاه طائرات مجهولة نحو هدف ما شمال البلاد التونسية..... ومباشرة بعد الغارة المذبحة تحول عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين عرفات وابوجهاد وابو اياد ..زيادة على المسؤولين التونسيين محمد مزالي والهادي البكوش ووسيلة بورقيبة وزين العابدين بن علي ... هذا الأخير وصل من الأوائل ونزل مباشرة في الحفرة العميقة التي خلفتها الصواريخ الإسرائيلية......

العميل المتربص "سامي الحناشي" أمام امتحان عسير .. إذ كلفه الموساد بالتنسيق الميداني مع الصيدلاني اليهودي بشارع الحبيب بورقيبة حمام الأنف "صاحب صيدلية تقع قبالة مسرح بوقرنين" .. لمراقبة وترصد تحركات القيادة الفلسطينية ( هذا الأخير فر بعد الغارة وغادر البلاد نهائيا أما الخائن سليم بقة فغادر تونس بعد اقل من سنة )... ومد الموساد طيلة أشهر بالتقارير الاستخباراتية حول أنشطة وقادة منظمة التحرير بتونس وخاصة بمنطقة حمام الشط....

إن دماء شهداء فلسطين الأبرار لن تذهب سدى ، فقد حان وقت الحساب وجاء زمن القصاص من الخونة والعملاء من أمثالك يا خسيس، لن ندعك تنجو يا خائن ولن تنجو يا سامي الحناشي عفوا سليم بقة ومن معك من بيادقة الصهيونية وأذيال الإستعمار البغيض مهما تخفيت وراء أسيادك الذين جندوك لضرب العروبة والإسلام والتنكر للأوطان وسفك الدماء..دماء الشعب الفلسطيني العظيم " ....نعرف أيها الجرذ الغبي كل ما أكلته وشربته حتى الثمالة على حساب شعب أريقت دماؤه......ونعرف تلك المبالغ من "الشيكل" التى قبضتها على جثث الفلسطينيين من الأطفال الرضّع والأرامل والشيوخ والرجال البواسل ...لتقبضها بيد وتنفقها بالأخرى في سهراتك الماجنة وشذوذك الجنسي وخمورك المعتّقة في حانات الشانزليزي.....







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire