تأكد لنا أن إدارة
الشرطة العدلية بالقرجاني لم تلحقها بعد رياح الثورة لتبقى دار لقمان على حالها وكأننا
نعيش تحت النظام البائد.
فالمدير
الحالي المدعو مراد السباعي (ابن شقيقة السفاح علي السرياطي ) متورط في عمليات التجسس
على مناضلي حركة النهضة حين كان طالبا بدار المعلمين العليا
بسوسة"عربية" ومعروف بفساده المالي والإداري "جاء اسمه في القائمة
السوداء ل82 إطار بالداخلية".... اعتمد منذ تعيينه بذات الإدارة على بعض الإطارات
المعروفة بتورطها خلال الحقبة السوداء من أيتام المخلوع لتنفيذ مخططاته الشيطانية للإيقاع
بالشرفاء والأحرار باستعمال مخططي "البراكة" و"الغواصة" من
خلال استعمال أحدث تقنيات الجرائم المستحدثة لتثبيت التهم والجرائم على ضحاياه وإجبار
المستنطقين على إمضاء لفافات ورقية "محاضر" دون إطلاع إضافة إلى استغلال
بعض الخزعبلات لإدخال إضافات دون علم المستنطق أو إلى إخفاء محاضر منجزة وهو ما
يدخل في خانة التزوير والتدليس والمغالطة والإيهام بجريمة.
وكانت أخر
شطحات المدعو مراد السباعي أن قام بتدليس محاضر أبحاث عدلية وإخفاء أخرى تخص كاتب
المقال وبعض أقاربه بمساعدة المدعويين الفاضل والخريجي (موضوع شكوى رفعت في حينها إلى
النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس والتي أحالتها على الفرقة المركزية للأبحاث
بالعوينة).
ويمكن اعتبار إدارة
الشرطة العدلية بعد الثورة الوريثة الغير شرعية للبوليس السياسي المنحل والمكلفة
بانجاز المهمات القذرة تحت إمرة صهر السرياطي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire