في وقت احتفلت به
المانيا بمرور 32 سنة دون انقطاع المياه
دقيقة تعيش بعض
المناطق التونسية انقطاع
للمياه منذ اكثر من 3 سنوات على التوالي ... نعم 3 سنوات بعض
الاهالي في حالة عطش مدقع ... في هذا السياق توصلت الثورة نيوز برسالة شكوى جاءت" ناشحة " و لم تزدنا إلا ظمأ ننشرها
علّ الامور تصطلح خاصة و نحن نتحدث
عن مدينة كانت مهد الثورة التونسية و تحديدا بعمادة
المكارم سيدي بوزيد الشرقية: "
اعلمكم بان شركة الصوناد تخلت عنا منذ شهر أوت 2013 رغم
ارتباطنا معها بعقد لتزويدنا بالماء(قيل انه صالح للشرب) وذلك بمساندة مدير اقليم
سيدي بوزيد(في ذلك الوقت) لمواطنين منعوا مواصلة أشغال تجديد قنوات المياه لما
استنجدنا به و طلبنا منه التدخل لأننا متعاقدون مع الشركة لتزودنا بالماء ، قال
لنا حرفيا: برّوا تفاهموا في بعضكم نحن خاطين هكذا… سعيا منه لبعث الفتن والقلاقل بين المواطنين ويكتفي هو بالفرجة
ورغم مساعي والتدخلات المتعددة التجأنا للإعلام (صحف واذاعة) والتجأنا الى الخواص
لنتزود بالماء (المتر المكعب الواحد بدينار امّا مصاريف النقل فهي حسب المسافة).
لم نيأس وظللنا نطالب الى أن وصلنا تهديد من الشركة الصوناد الموقرة بقطع
الماء(المقطوع عنا منذ 3سنوات) اذا لم ندفع (المبالغ
المطلوب دفعها من ثلاثة وثمانين دينارا و900مي الى ما يفوق ألف دينار) لماذا
هذا التهديد ؟ لا ندري؟ لعلهم يقولون لنا ماذا فعلتم ؟ الوالي والمعتمد وحتى الذي
انتخبه المواطن المسكين والصوناد تتجاهل المواطن و تحتقره وتستبلهه وتستغبيه وتطلب
منه أما يدفع أو تقطع الماء المقطوع منذ أكثر من ثلاث سنوات يا سلام على الثورة
...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire