نسيم الكافي الناشط بحزب التكتل الذّي يتزعّم ميليشيات
نقابية بوزارة الشؤون الاجتماعية، أنتدب بالوزارة في إطار صفقة هيئة عياض بن عاشور
الذي توسط لدى خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية السّابق لتمكين الشاب العاطل من
الحصول على خطّة وظيفيّة له ولزوجته غزالة في أقلّ من ثلاث سنوات وكان له ذلك
بمباركة من الحاكم بأمره منجي بوعزيز ... غير أنه انقلب رأسا على عقب على خليل
الزاوية بعد أن غادر الوزارة بعد أن كان يشكره ويتودّد ويتقرب إليه ثمّ أعاد نفس
السيناريو مع أحمد عمار الينباعي تودّد إليه ثمّ انقلب عليه بمجرد مغادرته للوزارة
والآن يتقرب لمحمود بن رمضان فنسيم الكافي والذّي يتخفّى وراء أسماء وهميّة بصفحات
الفايسبوك لشتم وتشويه زملائه ...تم تنصيبه كاتب عام نقابة الإتحاد العام التونسي
للشغل بوزارة الشؤون الاجتماعية في مؤتمر مسرحية أعد في كواليس الغرف المظلمة من
قبل عاشور العوادي الكاتب العام السّابق لنقابة الشؤون الاجتماعية (عاشور شغل
الخطة النقابية لمدّة ثلاثين سنة وهو ما مكنه من التوسط في تشغيل أقاربه وأبنائه وجيرانه
ومعارفه وأصدقائه بوزارة الشؤون الاجتماعية وبالصناديق الاجتماعية الثلاثة .
هذا الثنائي الخطير عاشور العوادي ونسيم الكافي يقومان
بلعبة قذرة والهدف من ذلك التسترّ على الفساد وابتزاز المفسدين وحتى التّحالف معهم
...فخلال سنة 2013 شاءت الصدفة لوحدها أن يعين نسيم الكافي بإدارة الشؤون
القانونية والنزاعات وهو ما مكّنه من الاطَلاع على أدق أسرار ملفّات الأعوان والمنخرطين
وأصحاب المؤسسات وحتى يضمن نفسه السيطرة على
المعلومة والأرشيف عمد الموظف النقابي نسيم إلى استنساخ غالبية الملفّات
الهامة على حوامل إليكترونية وهو يحتفظ بها في منزله الذّي تسوغّه في باب جديد ...
حزمة الوثائق والمعلومات استغلّها النقابي الثورجي نسيم الكافي كأحسن ما يكون لابتزاز
عدد من زملائه ...
هذا وقام النقابي المنصّب بالتلاعب بالترقيات
وبالمناظرات الداخليّة منها والخارجيّة وبإتلاف ملفّات الانتداب المشبوه لمساعدي
التربية المختصّة والمعين الصحّي متسببّا في عودة الاستبداد بجمعيات رعاية
المعوقين عبر تمرير لمشروع إعادة التأجير للجمعيّات، وقد قام بتغيير مناظرة بالاختبارات
لمناظرة بالملفّات للمربّين المختصّين وكلّ ذلك بمقابل اشترى بعائداته سيّارته
الجديدة وقد اكتشف الوزير بن رمضان حجم الفساد الذّي ينخر وزارته لمّا خضع لمساءلة
بمجلس نواب الشعب من قبل نائب الشعب عماد أولاد جبريل استدعى بعد ذلك أعضاء من
المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل لينبّههم من تورّط النقابة العامة ونقابة الوزارة في
ملفّات فساد ستقلل من احترام المنظمة الشغيلة.... هذا طقطاقوا مازال فلاقوا!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire