الحكاية ليسن مجرد حالة استثنائية وقعت دون عودة
بل هي عادة تكرر كل يوما تقريبا بصفة دورية... و الحكاية تتعلق بحافلة الخطوط البعيدة سوسة سيدي سيعدان منطقة تتبع
جغرافيا معتمدية النفيضة وتتمثل صورها
المتكررة كل يوم صباحا
في حدود الساعة السادسة و نصف حيث يتداول على خط
سائق لحافلة هي بذاتها لا تتغير كامل ردهات الأسبوع من
صنف ايكار زينة و عزيزة ... حيث
في طريق الإياب من منطقة سيدي
سعيدان و على مستوى مدخل مدينة سيدي بوعلي و تحديدا منطقة السد الجوفي أو ما يعرف بمحطة الارتال يأخذ السائق منعرجه
ليدور في اتجاه سيدي بوعلي و مع عملية الدوران
يتم سكب ما يقارب عن 10 لتر بنزين من خزان الحافلة على اعتبار أن الدورة عسيرة و طويلة و
على اعتبار أن خزان الوقود بالحافلة ممتلئ وفمه مفتوح ليس به
غطاء ... و العملية تتكرر كل يوم
دون هوادة و دون أن يقع
سد الخزان حتى بكاغط
بلاستيكي ثقافة رزق البليك تبرز في
أحلى تجلياتها ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire