إن حمزة
المؤتمر وفيل النهضة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية الذي نصبه
عبد الوهاب معطر ليلة مغادرته للوزارة لم يتناول أي ملف لصالح القطاع ونخص بالذكر
منها التكوين والتدريب الاستثمار والتمويل الابتكار والتجديد الجودة ومراقبة
المنتوج التقليدي الأجنبي الذي يغزو كل الأسواق الامتيازات الجبائية الممنوحة
للقطاع ومن المنتفعون بها مثلها مثل وزراء بن علي همه الوحيد هو المعارض والمشاركة
في التظاهرات بالخارج ليلمع صورته والظهور في وسائل الإعلام وهو الذي لم يخدم
المنتوج مطلقا كما كان همه خلق التوازنات داخل الإدارة ومع المهنة ليضمن لنفسه
البقاء في الإدارة وأول ما قام به هو إعداد هيكل تنظيمي جديد دون الإطلاع عليه عبد الوهاب معطر ضاربا عرض
الحائط كل الإجراءات و التراتيب القانونية
ليتمكن من خلق وظائف لأصدقائه وأصدقاء عبد الوهاب معطر وهم على التوالي حسيب
الصبوري إجازة في التصرف ليشتغل خطة مدير
إدارة الموارد البشرية ، أكرم بالحاج علي مدير إدارة العامة مكلف بالإستراتيجيات و
العيدودي مكلف بالتكوين والرسكلة وليس للديوان ميزانية في هذا الباب كما قام
بإبرام صفقة بالتفاوض المباشر مخالف قانون الصفقات و بالرغم من رفض ..... الصفقات لما قام بخلاص المزود بتعلة
موافقة مجلس المؤسسة الذي ليس له من الصلاحيات الموافقة ، وبالرغم ما يدعيه من أنه
محافظ على أموال المجموعة الوطنية فإنه لم
يقم بإرجاع مصاريف المهمة عندما انتقل إلى الجزائر في إطار مهمة أي قام الجزائريون
بالاستضافة والتكفل بجميع مصاريف إقامته
أما فيما
يتعلق بتوازناته مع المهنة في شخص صالح عمامو رئيس الجامعة الوطنية للصناعات
التقليدية ففي مساندة هذا الآخر لم يقم بأخذ الإجراءات اللازمة لإستخلاص معينات
التسويغ والتي تفوق 30 ألف دينار طالبا
رضا وود صالح عمامو الذي أوهمه منذ توليه أنه سيسانده ويضمن له البقاء على رأس هذه
المؤسسة لأطول فترة ممكنة كما منحه 10 آلاف دينار عندما قام هذا الأخير بتنظيم
معرض بإنقلترا والذي هو موضوع بحث قضائي من أجل التحيل.
هذه عينة
من خوزعبلات حمزة الفيل الذي على الصعيد السياسي ، وباسم مرشحة نداء على ولاية
نابل تعرفون ما قام به في الحملة
الانتخابية مستغلا السيارة الإدارية
الموضوعة على ذمته وساهم في تنظيم
المظاهرة بمعتمدية سليمان أدت إلى حرق مركز الشرطة ضد تغول الباجي قائد السبسي
أهذه تصرفات مسؤول فني لا يعاقب عليها القانون ! بل أن القانون يطبق على من عمل مع
بن علي؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire