لن نمل ولن
نكل ولن نتعب ونحن نكتب ونفضح بالمكشوف ما يجري من مهازل وتجاوزات في بعض مصالح
المندوبية الجهوية للتربية بسوسة والأكيد أنه بتعيين الوزير الجديد ، رياح التغيير
ستهب على بعضها وستطيح ببعض الرؤوس فيها التي حان وقت قطافها مثل ما قال ذات يوم
الحجاج بن يوسف . فهل يعلم المسؤول الأول في هذه المندوبية أن الإهمال المتزايد في
إدارة المالية بمندوبيته وصل إلى درجاته العليا ، فمن الغرائب أن مربية بإحدى
مدارس النفيضة وتدعى ( س,ح) منذ يوم 09 أكتوبر 2014 وهي في حالة عدم مباشرة وتم
الإعلام عن ذلك من طرف رئيسها المباشر لكنها إلى حد اليوم ما زالت تتمتع بمرتبها
كاملا بفضل حرص وعناية الحاكم بأمره في المالية هو وحاشيته والذين لا تخفاهم شاردة ولا واردة والدليل ما
أوردناه . ومن العجائب في هذه الإدارة التي صارت محل تندر وتهكم وبلغ فيها التسيب
درجة تصيب المرء بالغثيان هو أن تمكين المربين من منح الساعات الإضافية والتي يترقبونها منذ أشهر عديدة صار حسب
الأهواء وبالتقسيط فهناك من أسند إليه جزء منها وهناك شق كبير منهم ما زال في
الانتظار وناس فرض وناس سنة وما ء بوجعفر قريب لمن لا يعجبه ذلك . وعن الترقيات
وملاحقها المالية فلا تسل فهناك من المعلمين مثلا من ارتقى من رتبة معلم إلى رتبة
أستاذ مدارس ابتدائية منذ شهر جانفي 2014 وتم تمكينهم من الملحق المالي لهذه
الترقية لكن تبين أنه لا يتضمن الفرق في منحة الإنتاج بين الرتبتين لينضافوا بذلك
إلى المئات من المربين الذين مازالوا ينتظرون تكرم الزعيم وشلته لتمكينهم من
حقوقهم فلماذا لا يكون حرصه على الاقتطاع من الأجور على نفس الوتيرة مع تمكين
الموظفين من حقوقهم المالية ؟ ومتى يتم تحيين هذه الوضعيات التي بدأت تتراكم تماما مثل البطاقات المالية للموظفين التي
تناثرت في الأروقة وقد أصيب مؤخرا بالدهشة بعض الذين قصدوا هذه الإدارة الفرعية
لاستخراج بعض الوثائق من رؤيتها في الممر وهي التي من المفروض أن تكون محينة ومحمية
في المكاتب لا بين الأرجل فالمالي يريد تمريرها للإداري والإداري يرفض تسلمها من
المالي وبينهما ضاع الدليل واحتار فأين المندوب من هذا الخنار ؟ ويبدو أن موضة
اللعب على الأنترنات للشلة وزعيمهم في قهوجياته المعتادة اليومية صحبة نديمه
الهمام، لم تترك لهم الوقت الكافي للقيام بأبسط الأعمال . وعلى مذهب " ما تصح
الصدقة إلا ما يتجزاو إماليها " قام الزعيم المالية بتمكين المقربين منه من
بعض الكرامات ناهيك وأنه أرسل العصفورتين
الملقبتين اتصالات وانبطاحات إلى مدرسة
مهن التربية لاستلام ملفات المترشحين إلى رتبة تقني مخبر ورتبة قيم أول مقابل منحة
مالية في حدود 200 دينار تقريبا "وكل شيء بثوابو " . وما دمنا مع
المالية وأمام الانضباط والتفاني الذي يمتاز به الكثير من موظفيها وفي طليعتهم صاحب
"القبقاب " الذي أدمن الذهاب لمقهى عمار لتدخين الشيشة والفرجة على
المقابلات الكروية لماذا لا يوصي له عرفه
بشيشة يومية في مكتبه بالمندوبية وكفى الله شر البلية وأراحه من مشقة
الذهاب والإياب في الصباح والعشية ؟ ولجدارته وكفاءته المهنية وصداقته للموظف
العائد لمسؤولية المساكن الإدارية ، تم تمكين هذا الأخير من مسكن من مساكن ديوان
السكن بوزارة التربية على حساب زملاء له بنفس الإدارة أكثر منه كفاءة وجدارة
وأقدمية ووضعيتهم الاجتماعية المختلفة تماما عنه ،تعطيهم الأولوية في الحصول على
مسكن فهل قدم يا ترى تصريحا على الشرف ونسخة في عدم امتلاك مسكن مسلمة من دفتر
خانة تؤكد أحقيته بهذا المسكن ؟ ونختم بتساؤل حول عدم إنجاز ملفات ترقية بعض
العملة من صنف إلى صنف منذ أشهر عديدة رغم استيفائها كل الشروط العملية والإدارية
؟ وهل صحيح أن هذا التعطيل المقصود مرده ومثل ما يتم تداوله في كواليس المندوبية
وجود أسماء محسوبة على المندوب السابق ؟ الجواب في قادم الأعداد ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire