lundi 9 décembre 2013

جندوبة ومثلث برمودا : الأستاذ وعصابته يسرقون ...الأمن يتستر ..والقضاء يبرئ؟؟؟؟




تعد ظاهرة السرقة من أهم الظواهر التي تؤرق أهالي ولاية جندوبة ليل نهار بل أصبحت هذه الظاهرة في كثير من الأحيان مشكلة تأبى الحل لاشتراك بعض الأمنيين والقضاة  الفاسدين في التستر على المجرمين الذين أصبحوا بمثابة الكوابيس في هذه الولاية. وحكاية اليوم ضحيتها نبيل بن الشريف بن محمد شارني صاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد 02539966 الصادرة بتونس بتاريخ 30 ماي 1996 ممرض بدولة الإمارات العربية المتحدة والقاطن نهج القدس عدد 3 حي الزغادية جندوبة.


ففي  22/04/2013  سطت عصابة على منزله لتسلب  بالخلع ما ادخره الرجل خلال سنوات من الغربة المرة  سرقة ما قيمته 180 ألف دينار أثاثا ومصوغا  وقد نزل هذا الخبر على الشارني وعائلته  نزول الصاعقة ومما جعل وقع الحادثة يكون مضاعفا أنه كان في ديار الغربة. وقد ظن الشارني فيما ظن أن تونس بعد الثورة ما عاد فيها مكان للظلم لا سيما إذا كان المعتدي الباغي معلوما معروفا .. ولكن هيهات فقد تم الإعلام عن السرقة صبيحة اليوم الموالي  فتم رفع البصمات من طرف الشرطة واكتشف الشاكي  ان هناك بصمة لشخص معروف بسوابقه العدلية على مستوى مكان الخلع ويدعى جلال بن عمر بن الحاج بوترعة السديري متحصل على الأستاذية  مختص في سرقة المنازل.معروف بسوء سلوكه وسوابقه العدلية  فتم توقيفه  و عرضه على حاكم التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية  بجندوبة(شكري الماجري) والغريب أن قاضي التحقيق المذكور اكتفى باستجواب جلال السديري مشافهة ولم يحرر منطوقه ولم  يترك له أثرا؟؟؟ 


ولم يكتف بذلك فتم إطلاق سراحه وكانتتلك  الصدمة الثانية لعائلة الشارني خاصة  وكل  الدلائل تبين أنه هو الذي قام بالخلع والسرقة لكن للأسف تم اطلاق سراحه رغم وجود العديد من بطاقات الإيداع بالسجن في شأنه. وقال المتضرر إن  رئيس فرقة الشرطة العدلية (ع .ع )( كان يشتغل ببرنوصة من ولاية الكاف وتحوم حوله شبهات فساد كثيرة سنعود إليها في اعداد لاحقة) بجندوبة وعون الأمن المدعو (س ) شهر " باغندا" هما  من ساعداه  على عدم التتبع وحصوله على البراءة.


هذا وقد حاولت ابنة شقيقة جلال (اسم شقيقة جلال منيرة) أن تثني شقيقة الشارني عن تقديم شكوى في الغرض وقد استمع مندوب الثورة نيوز إلى تسجيلات دارت بين الطرفين وقد طلبت ابنة منيرة في توسل وتضرع من شقيقة الشارني أن تدعي بأنها لا تعرف جلال ولا تتهمه بالسرقة؟؟؟


ومما يزيد الأمر غرابة أن جزءا من المسروق قد ضبط مع المدعو حميدو البوسليمي " شهر" ولد طرزان"ولكن حاكم التحقيق المذكور أعلاه  لم يذكر هذه المعلومة في القضية  وتم الاكتفاء بفتح قضية جديدة عرض بعدها على المحكمة دون أن يرفق بالمسروقات فتم الحكم بعدم سماع الدعوى  وكانت هذه الصدمة الثالثة ..وهذا كله من جراء تهاون الشرطة العدلية في الأمر .. هذا وذكرت إحدى قريبات المتضرر أن هادية زوجة "ولد طرزان "واسمها الحقيقي حبيبة كثيرا ما تفاخرت بكونها قد رشت ( ع .ع) بمبلغ يتجاوز 3 آلاف دينار حتى يكيّف القضية على النحو الذي يخرج بمقتضاه " ولد طرزان " بريئا ؟؟؟ كما ذكرت شقيقة المتضرر أن عبد اللاوي قد حاول أن  يجبرها على أن تمضي على محضر دون أن تطلع  وطلب ذلك  بسرعة لافتة للانتباه وتدعو إلى الشك والريبة بتعلة أن وكيل الجمهورية سيغادر مكتبه وأن القضية " ستضيع " ولكنها رفضت ذلك ؟؟


هذا وقد تعرضت شقيقة الشارني إلى مساومة من طرف حميدو الذي طلب منها 5 آلاف دينار مقابل إرجاع المسروق ...وهو ما جعلها تتصل  بالشرطة  العدلية في الإبان بعد الحصول على موعد مع السارق ولكن  الشرطة العدلية  خذلتها ولم تحضر عندئذ طلبت شرطة  النجدة فتم القبض عليه  وهو متلبس. ولا بد من التأكيد هنا على أن  شقيقة الشارني اصبحت مهددة من قبل " ولد طرزان " وزوجته  نتيجة الإيقاع بهذه الشبكة ،  وقد تعرضت إلى الاعتداء بالعنف الشديد على يد هادية زوجة طرزان التي تربطها ببعض رجال الأمن علاقة متينة إذ كانت تزودهم بأخبار حركة النهضة المحظورة في العهد البائد ، كما تدخل في الخط ابن " ولد طرزان "  مهددا شقيقة الشارني " ما يمنعك مني كان ربي ".


وحيث تم التحقيق معه مرة ثانية عن طريق نفس حاكم التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية  بجندوبة بعد أن رفع محدثنا بشكاية  في الغرض ورغم أن جميع الدلائل كانت ضده لكنه أطلق سراحه مرة ثانية دون أن يحرر محضرا كتابيا في التحقيق ....

وقال محدثنا في نهاية اتصالنا به " للأسف الشديد فإن حاكم التحقيق الأول يطلق سراحه في كل مرة دون التثبت في الإثباتات فقد تقدمنا بالعديد من الشكايات إلى جميع السلط سواء بجندوبة أو بالعاصمة ولكن إلى الآن لم نحصل على اي رد مما جعلنا نلتجئ إلى الصحافة المكتوبة لكننا لم نجد آذانا صاغية إلى حد الآن ، ونرجو أن  تنصفنا الثورة نيوز بعد أن ظلمتنا بقية  الصحف".



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire