حصر رئيس فرع تونس
للجمعية التونسية للعمل من أجل أمن جمهوري عصام الدردوري خلال ندوة " مجابهة
الإرهاب في تونس بين إرادة الأمنيين
وتطلعات المدنيين " التي عقدت بأحد
نزل العاصمة يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013
الإخلالات المتعلقة بتنامي الإرهاب في تونس في
أربعة نقاط رئيسية :
-
محدودية
التجهيزات الإدارية وضبابية التعليمات وغيابها أحيانا مما انجر عنه سقوط جرحى وشهداء في صفوف الأمنيين .
-
اتسام
التعليمات بالضبابية والغياب أحيانا 2013 وفي هذا السياق أكد أن هناك تدخلات غريبة و تعليمات مريبة مكنت مجموعات إرهابية من
التزود بالمؤنة كما سهلت إدخال الاسلحة بالبلاد وأشار الدردور ي هنا إلى تورط شخصية مدنية كلفت بمهمة في ديوان وزير الداخلية
السابق علي لعريض في إسداء التعليمات من قاعة العمليات المركزية التابعة للحرس
الوطني ؟؟؟ .
-
تقييم ضعيف
للظاهرة وصحوة إدارية أمنية متأخرة نسبيا.
أمنيون طبقوا القانون
فكان جزاؤهم الإحالة على التقاعد الوجوبي والسجن والنقل التعسفية ومن بين الامثلة التي استشهد بها الدردوري :
النقيب عماد الحيزي وهو من كشف أول مخزن للأسلحة بمدنين وتمت نقلته إثر ذلك إلى
القصرين ليستشهد في أحداث سيدي علي بن عون . وناظر الامن سفيان بالحاج عمر الذي
سجن على خلفية إعلامه عن حيازة أحد المنتمين لحركة النهضة بحمام الغزاز لسلاح ناري
ـ وضعية العقيد كمال الوهايبي المحال على
التقاعد الوجوبي بتاريخ 1 أكتوبر 2012 وقد اسهب الدردوري في تقديم معطيات
حوله بين من خلالها نجاعته الاستعلاماتية والعملياتية في التوقي من الإرهاب والتصدي
له ولكن كان جزاؤه على يد لعريض لما كن وزيرا للداخلية جزاء سنمار .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire