رضا
بالرابح المدير العام بوزارة الداخلية والذي لا يملك في جرابه
إلا شهادة مدرسية يتيمة "باك – 4" ولا يتقن من اللغات إلا اللغة العربية
قفزت به الأقدار من عون حرس إلى ملازم ومنها اكتشف مواهبه
الطاهر فلوس المدير العام السابق للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي
فألحقه صلب وزارة الداخلية في خطةرئيس مصلحة في إدارة التعاون
الثنائي ومنها حلق في عالم الإدارة ليحصل على خطة مدير التعاون
الثنائي . وزادت علاقاته المتجذرة مع حزب التجمع المنحلفي تأمين مستقبله
المهني ومن نوادره انه زمن إشراف علي الشاوش على التجمع المنحل دفع منحة ملكية غير
مسبوقة لحزب المخلوع (200 ألف دينار) بعدها مباشرة أصبح النائب الأول
للطاهر فلوس وتسبب بالتالي في إقصاء عديد الكفاءات باستعمال الوشايات
والرسائل المجهولة والتقارير المغلوطة ومن ضحاياه عبد الرزاق بن منصور ومدام ورفلي
ودارت الأيام وحلت الثورة ورحل المخلوع وسقط نظامه فاستغل بالرابح حالة الانفلات
ونصب نفسه مكان سيده بعد أن استعان بعدد من البلطجية ورفعوا شعار ارحل في وجه
فلوس وليرث عنه في غفلة من شرفاء الوزارة وأحرارها المكتب والخطة والسيارات
والخدمات الخاصة لكاتبة هذا الأخير (ع.ق.) وتؤكد مصادرنا أن بالرابح سرق
ملفات ولي نعمته وسلمها لسليم بقة لنشرها على صفحات جريدته ... حبيب الصيد رفض
تسميته فيالخطة لكن علي العريض رضخ لضغوط مديره العام بالنيابة
وحوله بجرة قلم إلى مدير عام كامل الأوصاف وبالطبع عوضته كاتبته
الخاصة جدا على راس إدارة التعاون الثنائي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire