samedi 8 septembre 2012

عودة حاكم الديوانة محرز الغديري من غزوته الإفريقية وأنباء متواترة عن قرب إقالته




عاد ظهر اليوم السبت 08 سبتمبر 2012 محرز الغديري حاكم الديوانة من رحلة قادته إلى أدغال إفريقيا وبالتحديد إلى أديس أبابا أين شارك في الاجتماع العادي الرابع للجنة الاتحاد الإفريقي الفرعية للمدراء العامين للديوانة والذي انعقد من 03 إلى 07 سبتمبر 2012 بالعاصمة الإثيوبية وموضوعه "دور الديوانة في تطوير التجارة داخل إفريقيا" وقد رافق حاكم الديوانة ضمن الوفد الرسمي إطارين سامين احدهما موظفة برتبة عميد.
وقد تم تسجيل تأخير على مستوى الرحلة الجوية غير المباشرة (عبر القاهرة) والتي كانت مبرمجة لفجر اليوم حوالي الساعة السادسة صباحا لكن لظروف قاهرة (إضراب موظفي الخطوط الجوية المصرية على مستوى مطار القاهرة الدولي) وليصل ركب حاكم الديوانة محرز الغديري بتأخير فاق ال10 ساعات وهو ما اجبر مستقبليه من كبار إطارات الديوانة العليا من المكوث لساعات طوال في انتظار حلول الطائرة (عادة موروثة عن النظام البائد تتسبب في تعطيل مصالح المتعاملين مع الديوانة خصوصا وان حاكم الديوانة يجبر إطاراته وقادة أركانه بضرورة الحضور إلى المطار لتوديعه أو لاستقباله)..


مصدرنا المطلع أكد لنا أن حاكم الديوانة محرز الغديري لم يكن كعادته إذ لوحظ عليه اعياء ربما من كثرة السهر وهو المهووس بالسهرات الإفريقية "دج دق اسطمبالي" والمغرم برقصات الأفارقة إضافة لذلك لوحظ عليه أيضا الهلع والخوف بعدما بلغه من الزيارة الفجئية التي أداها في غيابه حمادي الجبالي رئيس الحكومة إلى مقر الإدارة العامة للديوانة صبيحة يوم أمس الجمعة 07 سبتمبر 2012 وما سجله من امتعاض نتيجة التسيب وغياب غالبية الموظفين عن مكاتبهم وكثرة التشكيات التي وصلته حينها من عدد من المواطنين ....زيارة كشفت عيوب حاكم الديوانة الذي عين بتاريخ 29 ماي 2012 والذي فشل فشلا ذريعا في تسييرها وفق الأدنى المطلوب ....
رئيس الحكومة اسر لمستشاريه انه نادم على تعيين محرز الغديري على رأس الديوانة وأكد على انه وقع في فخ المغالطات التي قدمت له الرجل في شكل المنقذ الأوحد والوحيد خصوصا وانه ابن الدار وغير مشمول بمنظومة الفساد النوفمبرية وتاريخه وتصرفاته على رأس الديوانة تؤكدان العكس... فهل يتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن إقالة الرجل غير المناسب أم يقع تأجيل ذلك إلى المجلس الوزاري المضيق ليوم الاثنين 10 سبتمبر 2012 ....


حمادي الجبالي صرح منذ أكثر من 3 أشهر مباشرة بعد زيارته إلى ميناء رادس التجاري يوم 21 ماي الفارط "بأن الوقت قد حان لدراسة ملف الديوانة واتخاذ الإجراءات الضرورية لإحكام تنظيم العمل "....ولكن دار الديوانة سقطت في غدير الفساد وتردت أحوالها إلى الدرك الأسفل....والسبب أن الربان جاهل بجهله ومتورط في الفساد إلى حد يزكم الأنوف......



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire