samedi 8 septembre 2012

الحاج وليد النقاز ....اخطر مهرب بعد الثورة في تونس ... زاده التحيل والفساد




كما عودتكم مدونتكم الثورة نيوز في نشر غسيل المفسدين في الأرض قبل وبعد الثورة وفي العمل على التشهير بهم حتى يعرف الشعب التونسي من هم أعدائه الحقيقيون ومنهم الأحرار والشرفاء..
موضوع اليوم سيكون المهرب الخطير البارون "وليد بن محمد بن علي النقاز" من مواليد الكاف في 18 جانفي 1981..صاحب ب.ت.و. عدد 08033285 ... والده محمد النقاز شهر الساحلي من أصيلي بلدة منزل كامل ... مستواه التعليمي لم يتجاوز الباك الا 7 ....
رجل الإهمال وليد النقاز يتقن علوم التحيل وفنون المراوغة والتلاعب بتميز إلى درجة عالية فيمكنه أن يلبس جلباب التقوى والورع ويغالط كبار رجال الأعمال وينهبهم أموالهم مستغلا السذج منهم وهو ما حدث منذ سنوات في دبي حين عمد المتحيل الشاب وليد النقاز إلى التزود بحاويتين معبأتين بالمحركات المستعملة اليابانية الصنع بقيمة تتجاوز 120 ألف اورو من تاجر افغاني وعده بتحويل المبلغ حال عودته والى تاريخ الساعة ورغم مرور قرابة 5 سنوات على الواقعة فان التاجر الأفغاني المتضرر لم يفلح في استخلاص أمواله....

وليد النقاز يتزعم اكبر شبكة لتهريب الحاويات وسرقة بضائع الغير

قبلها وبالضبط خلال سنة 2004 تورط المتحيل المحترف وليد النقاز في قضية شراء قطع غيار ومحركات مستعملة ايسوزو متأتية من عمليات سرقة لشاحنات الايسوزو وتفكيكها .... بعض التسريبات تشير إلى أن المتحيل وليد النقاز كان زمنها الرئيس الخفي للعصابة المختصة في سرقة السيارات اليابانية لتفكيكها وبيعها في محلاته بمنزل كامل وزغوان والكاف....


بعدها تورط في بالضبط منذ حوالي السنة تورط من جديد المتحيل وليد النقاز في سرقة حاوية معبأة بالمحركات المستعملة نجح في نطرها من ميناء رادس التجاري باستعمال مستندات شحن مدلسة وفواتير وهمية .... والفضيحة أن يوم التبتيت أي بيع محتوى الحاوية في بتة يحضرها عديد تجار القطاع اكتشف احد التجار أن البضاعة التي يعرضها المتحيل وليد النقاز ليست إلا بضاعته العالقة بميناء رادس ..... عندها اخرج المافيوزي وليد النقاز مسدسا حديثا (يتحوز على عديد الأسلحة النارية الأوتوماتيكية دون رخصة) هدد به التجار واقترح أن يدفع له التاجر المصاريف المدفوعة ويعيد له بضاعته.... وحسب بعض المطلعين فللمتحيل وليد النقاز  شبكة مختصة تنشط في سرقة الحاويات ونطرها من الموانئ البحرية بكل من رادس وحلق الوادي وسوسة وصفاقس وجرجيس....

الحاج وليد النقاز .... متحيل يتاجر بالدين

وكلنا يتذكر العملية الغير مسبوقة التي نجح من خلالها الرائد حسام مرزوق رئيس الوحدة الثالثة للحرس الديواني زمنها في الإطاحة بأكبر عصابة مختصة في تهريب عشرات الجرارات الطرقية والمجرورات وتدليس هياكلها وافتعال وثائقها هذه العصابة الخطرة نجحت خلال سنة ونصف في تهريب قرابة 50 شاحنة ثقيلة معبأة بشتى أنواع البضائع المحجرة والممنوعة باستغلال تسهيلات العبور أو الترانزيت انطلاقا من ميناء رادس وفي اتجاه ليبيا وعلى مستوى غابة منزل كامل (وبالضبط منطقة أولاد موسى) تنحرف الشاحنات المهربة وتدخل مخازن سرية لتفرغ الحمولة ولتغير أرقام هياكلها المنجمية ولتباع في السوق المحلية ولتصفية الوضعية مع القمارق يقع استغلال منظومة الأختام الديوانية المنهوبة مقابل ألف دينار عمولة لعملية ختم وثيقة لعملية افتراضية وهمية.... ولكن آمر الفصيل المشرف زمنها على الأبحاث زمنها النقيب سامي الضيف (تمت نقلته اثر العملية لتواطئه وتعاونه مع المهرب) التف على القضية وعمد إلى تعويمها وحصر الموضوع في عدد 4 جرارات طرقية ومحضر حجز ب600 ألف دينار .... بعد أن قبض رشوة ب60 ألف دينار من المتحيل وليد النقاز...
نجح رجل الإهمال المتحيل المافيوزي وليد النقاز من الإفلات من السجن عديد المرات.... حيث انه كان في كل موضوع أو ملف يسجن لأسابيع أو لأشهر ثم يفرج عنه رغم ثبوت تورطه.... ربما قد يكون بارون التهريب وليد النقاز مهرب ومتحيل وسارق فوق القانون....

الحاج وليد النقاز .... رجل اهمال زاده التحيل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire