mercredi 15 mars 2017

ممارسات بائدة خلنا أنها انتهت مع العهد البائد : مظلمة يتعرض لها مواطن من منطقة برقو




حسب تصريحات المواطن عمار الدريدي أصيل برقو : أنه ضحية معمل الفلس الذي استغل المستثمر في أوائل التسعينات تحفيزات الدولة لبعث المشاريع في الجهات الداخلية ولهف الفلوس وفر. عمار حارس للمعمل بقي سنوات دون أجر وحكمت له المحكمة تعويضا يقارب 19 ألف دينار وقام بإجراء عقلة على المعمل لصالحه. 
الى هنا تبدو الأمور معقولة وواضحة فالضحية استعمل كل الطرق القانونية للتقاضي.
مؤخرا وضع المجلس الجهوي المعمل على ذمة مستثمر (ربي يعينو ومناش ضدو) والسيد عمار رفض الخروج من المعمل وتنفيذ حكمه، هنا يتم تقديم شكوى به لمحكمة سليانة وتقام قضية ضده بتاريخ 16 /11/ 2017 ويصدر فيها حكم لصالحه . مكمن الداء في دولة التداوي بالأعشاب أن ممثل سلطة محلية (المعتمد) كما جاء في تصريح المواطن عمار الدريدي يرهبه بشتى التهديدات رغم امتلاكه لحكم قضائي ومن ثم يرغبه في الخروج مقدما له عروضا كالترسيم في العمل والسيد يشتغل كعامل حظيرة وقتي كأن الانتداب في الوظيفة العمومية تحت إشراف السيد الوالد وعند فشله في إغرائه يطمعه بقدرته على تمليكه لـ150 مترا من أرض الدولة.
هنا الأسئلة المحيرة : هل أرض الدولة عزبة للسيد المعتمد ؟ أم هل إنّ الدولة تعوض المواطن المتضرر عوض المستثمر؟ أو إنّ الكذب على ذقون الرجال هواية متواصلة ؟. 

مواطن من برقو تهان كرمته خدمة لمصالح ضيقة، فهل إنّ المجلس الجهوي عجز عن إيجاد حلول عمليّة لكي لا يحرم المستثمر الجديد من الانتصاب وبدأ مشروعه. 
أسئلة تنتظر الإجابة وإنصاف المواطن عمار الدريدي من طرف السيد والي الجهة رئيس المجلس الجهوي.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire