jeudi 2 février 2017

عندما‭ ‬تمعن‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية في‭ ‬اهانة‭ ‬الشهيد‭ ‬محمد‭ ‬الزواري




اتصل
بي عشية اليوم أحد الأساتذة الجامعيين بالمدرسة العليا للمهندسين بصفاقس وأخبرني أنه قد تسلم استدعاءا للحضور غدا لدى فرقة مقاومة الارهاب بالقرجاني... قبل الخوض في التفاصيل أعلمني أن المدرسة العليا للمهندسين قررت منذ مدة قبول مناقشة أطروحة الدكتوراه ( الشبه مكتملة) للشهيد محمد الزواري والتي تتمحور حول صناعة غواصة قابلة للتحكم عن بعد، وقد تم تحديد موعد لمناقشة الأطروحة صبيحة غد الإربعاء وأنه قد تم تعيينه مقررا للجنة المناقشة... الإستدعاء للقرجاني لم يشمله وحده وإنما شمل أيضا الاستاذ المؤطر لأطروحة الدكتوراه والذي طلبوا منه أيضا الحضور غدا، أي بنفس موعد مناقشة الأطروحة.
 الهدف واضح من جهابذة الداخلية وهو عرقلة مناقشة الأطروحة وحصول الشهيد على شهادة الدكتوراه من خلال ارهاب الأساتذة الجامعيين واستدعاءهم في نفس الموعد للقرجاني ليتم التحقيق مهم في أمور علمية معقدة، ومن قبل أشخاص يحملون من بلادة العقل والفكر ما يمنعهم من حل مسألة حسابية لتلامذة السادسة ابتدائي.
أساليب حقيرة ومفضوحة من جهاز عجز عن حماية الشهيد من القتل في وضح النهار، ويتمادى اليوم في قذارته عبر حرمانه من انجاز معنوي مستحق ضاربا عرض الحائط مبادئ الحرية العلمية واستقلالية المؤسسات الجامعية.

(منقول عن الأستاذ شوقي عبد الناظر).



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire