حدث في الوكالة الوطنية للتبغ (قمرق الدخان) السرقات متواصلة والإدارة نائمة في التوافقات

حدث في الوكالة الوطنية للتبغ (قمرق الدخان)

السرقات متواصلة والإدارة نائمة في التوافقات

تواصل ادارة ڤمرڤ الدخان ابحاثها من اجل الوصول إلى مسرب «الاوراق الادارية لاسرة تحرير «الثورة نيوز»، وتيرة الابحاث عرفت نسقا تصاعديا لتشمل الاتهامات أسماء بعينها سنكشف عنها في وقتها المناسب ولأنّ ادارة «القمرق» عازمة على الوصول إلى المتعامل مع الثوة نيوز كلفها ذلك ما كلفهاـ فقد تعمدت ذهنية أحدهم الى فكرة تشبه «التكرة» لأنّ السيناريو الذي اعده «ما عندو وين يوصل» ! اذ تفيد التفاصيل الواردة علينا من الداخل وذلك حسب مراسلنا الخاص تعمد ادارة القمرق فى الساعات الماضية الى اصدار مذكرة ادارية جاء فيها انها سترفع قضية عدلية ضد الثورة نيوز وانها ستكون بالمرصاد لمن يتعامل معهاـ

وقد تعمدت الادارة الموقرة زمن سامي بن مبروك ابن كسرى الابية والذي عاش فترة الصغر والمراهقة بمكثر من ولاية سليانة هو ابن موظف نظيف كان ينتمي لقطاع الماليةـ اردنا ان نفتح هذا القوس حتى يعرف سي سامي بن مبروك اننا نعرف ادق تفاصيل حياته المهنية وسننشر تفاصيلها أسوة بما كنا نشرناه عن المدير العام المساعد سامي بن جنات الذي يبدو انه لم يتعلم من دروس الماضي وهو الذي كان لنا معه اكثر من لقاء صدفة في المدينة الجديدة من ولاية بن عروس وهو يعرفنا كما نعرفه جيدا.

نغلق القوس لأنّ الحياة علمتنا كيفية التفريق بين الذاتي والموضوعي والذاتي عندنا يكمن في خروج سامي بن مبروك عن قشرة أولاد عيار الاشاوس ليتنقل في حله وترحاله وهو في وسط مجموعة من الحراس من مفتولي الاجسام. لنتوقف أمام الكلفة المالية لهؤلاء المرافقين الذين اعرف انّ في مؤسسة عمومية مثل الوكالة لا توجد وظائف اسمها حماية المسؤول الاول عن ادارة القمرق. اللهم زدنا علما ! الاستغراب يتواصل حين يتعمد صاحب فكرة اصدار المذكرة سيئة الذكر في محاولة يائسة للقبض على المتعاملين مع الثورة نيوز. اذ ذهب أهل الحل والربط ان اول من سيتولى تصوير المذكرة بجهاز هاتفه الجوال مورط بشكل من الاشكال في التعامل وفي ايصال المعلومات والاخبار والوثائق والبلاغات للثورة نيوز. يحصل هذا في ادارة كان من المفترض ان تكون حريصة على توفير المنتوج للسوق المحلية. انظر ما نشرته الشروق في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق لـ 2 جانفي 2017 حول سؤال رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن غياب المنتوج عن السوق المحلية طبعا لن نعلق لأن الشاهد لا يعرف انّ من وضعت فيهم الحكومة الثقة لتوفير المنتوج من الدخان تاهوا في زحمة البحث عنه المصلحة الخاصة وفي أياديهم شموع لتزيد في العتمة داخل القمرق المظلم!!

الاكيد انّ الظلمة التي يمر بها «ڤمرڤ الدخان» تشبه الى حد بعيد فترة الضيق التي حان الوقت المناسب للقطع معها نهائيا ولعل الفرصة مواتية للسيدة الوزيرة أي وزيرة المالية لمراجعة عديد الاوراق المحروقة لتمسك بزمام المبادرة بعيدا على ترك النابل على الحابل بين ايدي الهادي دمق الذي ليس لنا معه «مشكلة» وانما أم المشاكل انه يحشر انفه في كل المسائل حتى العالقة منها في البنوك العمومية وصولا لڤمرڤ الدخان الذي حان الوقت لابلاغه ما يستحق من متابعة دقيقة للتفاصيل بعيدا عن ما يقال هنا وهناك لتتولى الوزيرة الاستماع الى شرفاء القمرق هؤلاء الذين عددهم كبير جدا غير أن لا أحد استمع اليهم وشرّكهم في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بعيدا عن أعين وتوجهات المتآمرين والمتصالحين زورا وبهتانا لمزيد نهب الڤمرڤ من الداخل ولعل الصورة تتوضح أكثر حين نجد أحد البارزين يهدي لابنته القابعة في المنزل سيارة من «الباكو» ؟. 

من هنا يبدأ الاصلاح؟

لئن عجز سامي بن مبروك عن تركيز ملامح مشروع اصلاحي حقيقي فلأنه في جملة واحدة فتح «اذنيه» ليستمع لمن يهمهم ان تبقى أحوال القمرق على حالها لانه مستفيد بشكل من الاشكال من عصابة «البطاطا» ومن تحركاتها ومن حصولها على المنتوج، هنا اذكّر بواقعة من باب العارف بالشيء وبتفاصيله خاصة انّ الواقعة ان لم نقل الحادثة وصل في شأنها تقرير إلى المدير العام وذلك تحديدا يوم 8 مارس 2016 (نحن في اعداد سابقة قلنا اننا سنحافظ على التسلسل الزمني للاحداث والوقائع حتى يعرف الجميع اننا نقدم وثائق لا يرتقي لها اي شك) يوم 8 مارس 2016 كتب وامضى مسؤول الحراسة بالمصنع أ زهير المستوري، كتب وامضى كذلك نزيه بوغطاس بوصفه رئيسا لوحدة الحماية والحراسة انّ عون الحراسة نعم عون حراسة ممن كان لابدّ ان يكون مثالا للنزاهة والثقة ونظافة اليد وهو الذي اسمه عبد الرزاق الداهش رقم 1766 (رئيس خلية فريق الحراسة الليلية بالمصنع أ) حيث تعمد على الساعة 6 و30دقيقة من يوم7 مارس 2016 الدخول إلى ورشة فرحات حشاد حيث توجه إلى المكان المخصص للسجائر المعدة «للتفتيق» ليتعمد أخذ عدد من علب السجائر وغادر المكان رغم التنبيه عليه سابقا بعدم الدخول الى اي ورشة انتاج دون اذن مسبق (نحن ننشر الوثيقة) طبعا دون مزيد التعليق لأنّ عبد الرزاق الداهش من رجال هشام الوسلاتي والمدير العام سامي بن مبروك لم يتمكن حتى من مساءلته في التفاصيل وهذا ما قلناه سابقا ضمن شعار واضح : «هذا متاعنا وهذا خاطينا» فإنّ كان رئيس خلية الحراسة يمد يده للحصول على ما ليس له فيه حق ماذا نقول في شأن البقية الباقية نود ان يجيبنا عن ذلك سي سامي بن مبروك لانّ لنا الثقة الكاملة في القضاء العادل ليقول كلمته في مثل هذه الوضعيات. أليس من يخفي حصول مثل هذه الوقائع مورط بشكل من الاشكال في العملية. هنا نقول من كان بيته من زجاج لا يقذف الاخرين بالحجارة!

واقعة غريبة جدا

في ڤمرڤ الدخان كل شيء قابل للسرقة وللتلف امام الغياب الكلي لادارة وجهت اهتماماتها لأشياء اخرى لعل اهمها تصفية الحسابات لأننا عازمون بعد فترة التوقف عن الكتابة في الثورة نيوز عن ملف القمرق الكشف عن حجم الاخطاء والتجاوزات الحاصلة في صلبه. نغلق الآن القوس لنقدم لكم صورة اخرى قاتمة وهي صورة العون عبد القادر الزطلاوي رقمه 3000ـ اذ تعمد يوم 3 مارس 2016 سرقة وصولات حليب لعدد من المتقاعدين من قميص زميله فتحي العياري رقم 2569 كان يعتزم ايصالها لاصحابها بحكم علاقات الجوار علما انّ الزطلاوي بعد فعلته قال انه كان يمازح العياري والحال انّ الكاميرا هي التي كشفت الواقعة مع العلم انّ آلية تسجيل الكاميرا كانت مركزة بالمدخل عدد ـ 2 ـ للمصنع ـ أ ـ التابع للوكالة. وصل التقرير الى الادارة وها هو يجد طريقه للنشر رغم محاولة الادارة اغماض الاعين عنه وبالتالي تعمدت هذه الادارة التي يسيرها الثنائي بن مبروك وبن جنات اخفاء الواقعة على أهميتها دون اصدار اي قرار تأديبي، فماذا نسمي هذا؟! نحن نقدم التفاصيل بكل دقة خاصة لما نعلم انّ سامي بن مبروك قال ما دخل «الثورة نيوز» في الحاصل في ڤمرڤ الدخان بما انه شأن داخلي ـ لحضرة المدير العام نقول انّ الڤمرڤ منشئة عمومية وحالها يهمنا حتى لا يضيع المال العام لأن المال العام جزء من حياة الشعب التونسي !

بن مبروك ومطالب المتقاعدين!

الذي فات بن مبروك وبن جنات ليهددا الثورة نيوز بالالتجاء للقضاء انّ ما وصلنا من وثائق يضع الكل موضع تهمة كما وصلتنا تسجيلات وصور نحن بصدد تفكيك شفراتها لننشرها للرأي العام الاّ انّ الذي يهمنا اساسا ذلك الظلم المسلط علی متقاعدي الڤمرڤ ممن افنوا اعمارهم كالشموع ليستفيد من أتی بعدهم ولانّ بن مبروك قال انّ لا شيء وصله من مقترحات ها اننا للتاريخ ننشر رسالة كان امضى على تسلمها هشام بن دلة عضو النقابة الأساسية للوكالة جاء فيها ما يلي: «حسب ما جاء في المذكرة عدد 4 المؤرخة في 18 مارس 2016 اعترف الرئيس المدير العام للڤمرڤ محمد عطية بجميل المحالين علی شرف المهنة ورغم صدور المذكرة عدد 38 بتاريخ 30 ديسمبر 1999 وحسب ما جاء في المذكرة عدد 80 / 100 بتاريخ 23 سبتمبر 1980 فانّ معشر المتقاعدين لم يتحصلوا على نسبة من الامتيازات العينية التي كانوا يتمتعون بها مثل وصل OK الذي يبقى «لزواولة الوكالة» بمثل الرافد والمعين للجراية امام ارتفاع الاسعار» ها اننا ننشر الطلب الذي تسلمه عضو النقابة بن دلة وأمضى عليه بتاريخ 16 فيفري 2016 الا أن لا شيء حصل وهذا ربما يدخل في خانة التسويف المبطن، نحن نعرف انّ هناك من جماعة «المتقاعدين» ممن أمكن لهم تشغيل ابنائهم بشكل من الاشكال وهم الذين تعودوا «رد الخبر» الاسماء عندنا طبعا. لهؤلاء جميعا نقول اتقوا اللّه على اننا عازمون على كشف هذه الاسماء ونواياها في عدد لاحق ان شاء الله.