vendredi 16 décembre 2016

كان نداء فغدا فناء




ظننا أنّنا فعلنا خيرا لما انتخبنا النّداء ....وقلنا ساعتها " إمّا نداء وإمّا فناء " ...ولكن مع الأيام ذهبت أحلامنا هباء ....نصف كلامهم نقوش ...وماذا ينفع النقش حين يهوى البناء ..البطولات موقف مسرحي ووجوه الممثلين طلاء ...من هو السياسي حين يصبح فأرا ..كسرة الخبز ،همّه ، والغذاء ...وإذا أصبح السياسي بوقا ..يستوي الفكر عنده والحذاء ..وحديون والبلاد شظايا ...كل جزء من لحمها أجزاء ...اجتماعيون ..والجماهير تشقى ..فلماذا لا يشبع الفقراء ...لا يمين يجيرنا أو يسار ..تحت حدّ السكين نحن سواء ..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire