lundi 7 novembre 2016

حينما يهين رئيس الهيئة أباه الذي ربّاه : حالة اجتماعية " تبكي الحجر"



عمي الهادي الطبيب الذي يعرفه  أهالي سبيطلة بكنية زيكس  هو أشهر من  نار على علم ...يعرفه  الناس أب عن جد  كيف لا وهو ابن  عمي  علي الطبيب رحمة الله  عليه ... عمي الهادي انقلب عليه الزمن  و دارت عليه الأيام  وظل  يعيش الغربة الوجودية من خلال وضع اجتماعي  أقل ما يقال عنه  انه مأسوي إلى درجة  لا توصف ... تقدم  به السن و بلغ من الكبر عتيا  و عاش  تجارب حياتية قاسية فتدهورت حالته  الصحية  و تنكر له  الأهل  و جعلوه  في مرمى الخصاصة  دون أن ينظر إليه احد على ضوء الحكمة القائلة" ارحموا عزيز قوم ذل" ...تزوج عمي الهادي من أرملة حمادي الطبيب والد رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب طاعة في والده الذي طلب منه كفالة المرأة زوجة شقيقه حمادي من الأب وأبناؤها شوقي و لزهر و سمير . قلنا تزوجها و كفل أبناءها منذ سنة 1972 و ظل معها حوالي 12 سنة إلى أن وقع ما هو ابغض الحلال عند الله. ثم عاش تجربة زوجية جديدة مع امرأة تنحدر من جهة صفاقس استقوت عليه و غلبته فألزم على طلاقها ... يعيش عمي الهادي أطال الله في أنفاسه الضيم و الحيف و يعاني من غلبة الدين و قهر الرجال و لم يجد من سند لا من أهل والدته المنحدرة من بئر علي بن خليفة و لا من أصدقاء الطفولة و الشباب ... حتى أن ابنته الوحيدة التي أنجبها من زوجته الثانية لا حول لها و لا قوة فهي معوقة فرج الله كربها و شفاها من كل سقم ... قلنا عمي الهادي  يعيش وحيدا  في منزل في حي الأساتذة قيل انه  يتبع  البلدية تتقاذفه  أمواج  الفقر و يعجز من حين إلى آخر عن خلاص  معلوم الكراء مما جعل  البلدية تهدده من حين إلى آخر  بإخلاء مقر السكنى و استرجاع محلها لعدم  خلاص معينات الكراء ... الأخبار الواردة تؤكد أن  عمي الهادي التجأ  إلى من رباه و سهر عليه الليل و نعني به العميد السابق شوقي الطبيب قصد إعانته و الوقوف معه في صفه  غير أن الإجابة كانت جافة و فيها شيء من القسوة ... نترفع عن ذكرها و نترفع عن حجم المساعدة التي منحها إياه ... لا يهمنا ما أتاه الطبيب تجاه من كان في مقام أبيه و لكن يهمنا الوضع الحرج لعمي الهادي فمن يرفع عنه الضيم و يرحم  شيخوخته ...


1 commentaire:

  1. الهادى الطبيب " بلها " هو قيم متقاعد من المعهد الثانوى بسبيطله وله جراية تقاعد وليس محتاجا للمساعدات ....

    RépondreSupprimer