شكاية ضد الطبيب من أجل استغلال النفوذ قبرت و دخلت طي النسيان

 ما هو معلوم  و ما تم تداوله  أن المحامي بشر الشابي تقدم بشكوى جزائية لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد العميد شوقي الطبيب من أجل استغلال موظف لصفته قصد استخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار عمدا بالإدارة ومخالفة التراتيب القانونية الجاري بها العمل. 

وجاء في الشكوى أنّ عضو الهيئة الوطنية للمحامين شوقي الطبيب انتحل صفة عميد المحامين وبالتالي صفة رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للمحامين واستغل هذه الصفة للتصرّف في أموال المحامين والأرامل والأيتام التابعين للصندوق دون وجه حق.
وذكرت الشكوى أنه من بين التصرفات المشبوهة واللاقانونية للعميد شوقي الطبيب إصدار قرار بشراء عقار للصندوق بولاية صفاقس بمبلغ 350 ألف دينار مع علمه أن هذا العقار قد أجري فيه اختبار سنة 2010 وعرض للبيع في بتّة بمبلغ افتتاحي قدره 230 ألف دينار ولم يلق راغبا في الشراء حتى بعد التخفيض في البتة الثانية وبعد أن أصبح ثمنه 138 ألف دينار، وما يؤكّد حسب الشاكي أن الصفقة مشبوهة هو أن العقار راجع بالملك لأقرباء الكاتب العام لفرع المحامين.
وقد تم التأكيد في الشكوى على أن الأستاذ شوقي الطبيب على علم بأن صفته كعميد هي محل طعن بمحكمة الاستئناف بتونس وأن قرار شراء العقار لا يكتسي الصبغة الاستعجالية والهامة غير أنه ولتحقيق منفعة له ولغيره من شركائه أصرّ على عقد هذه الصفقة المشبوهة للاستيلاء على أموال المحامين والأرامل والأيتام من صندوقهم.
وطالب الأستاذ بشر الشابي بالإذن بفتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار البطاقات القضائية اللازمة وإحالة كل من سيكشف عنه البحث من أجل ما اقترفه من جرائم وحتى يكون عبرة لكل من يتجرأ على الإتيان بمثل هذه الأفعال عملا بمقتضيات الفصل 96 من المجلة الجزائية. 

و السؤال  المطروح ما هو مصير الدعوى و ما هي أحكامها ...الله و رسوله اعلم .