lundi 7 novembre 2016

قبل شهر على مؤتمرها : المنظمة التونسية للمصائف والجولات في النّازعات غرقا




شهر فقط ما زال يفصل المنظمة التونسية للمصائف والجولات عن انعقاد مؤتمرها ولا شيء يوحي بأن الأمور في طريقها نحو الانفراج ، بل كل المؤشرات تؤكد أن هذا المؤتمر سيكون أسوأ من مؤتمر المنستير 2012 الذي كان فضيحة بكلَ ما للكلمة من معنى من كلمة خاصة فيما يتعلق بالمسائل المالية  فالكل يتذكر  كيف تم تأجيل المصادقة  على التقرير المالي بسبب شبهات فساد  ثم بين عشية  وضحاها تمت المصادقة عليه وكأن شيئا لم يكن.
...فالمعسكر القديم وخاصة  بعض قادته  الذين بيدهم  الحل والعقد لا علاقة له من قريب أو من بعيد بمشاغل الطفولة ويكفي  أن نعلم أن التيجاني بن ضو رئيس المنظمة  مختص في الأحذية والجلود  حتى نقول طوبى للطفولة في بلدي "الرجل المناسب في المكان المناسب" .


طفي الضو وانتخبوا التيجاني بن ضو

تشير بعض  التسريبات إلى أن المكتب التنفيذي الحالي عموما ورئيسه خصوصا يحاول بكل ما أوتي من قوة أن تبقى دار لقمان على  حالها ، حتى يبقى الرئيس رئيسا  والأعضاء أعضاء وذلك بتنسيق محكم قوامه إعداد قوائم انتخابية لا مكان فيها " للغريب"الذي يقول  كلمة حق . فالكل منشغل بالانتخابات شعاره في ذلك " طفي الضو وانتخبوا التيجاني بن ضو " متناسيا الحالة التي أصبحت عليها هذه المنظمة العريقة ....أسطول سيارات معطل وإهدار للمال العام وتفريط في ممتلكات المنظمة وخاصة مستودع مركز الإقامة والتربصات بالزهراء الذي كان وما يزال عرضة للنهب فاليوم تلكأ مكتري المستودع وامتنع عن  تسديد ما تخلد بذمته من معلوم الكراء    وبالأمس نتذكر حادثة حرق أرشيف  المنظمة وحادثة زيارة  فريق تابع للتفقدية العامة  لوزارة الشباب والرياضة لتفقد المركز.ونذكر بالحادثتين في إيجاز .
ويذكر أن فريقا تابعا للتفقدية العامة  لوزارة الشباب والرياضة قام   بزيارة تفقد مركز الإقامة والتربصات بالزهراء وذكر شهود عيان  آنذاك أن سمير الصرارفي مسؤول عن الإقامة وشقيق الشاذلي الصرارفي رئيس سابق للمنظمة رفض فتح المستودع أمام الفريق بتعلة أنه لا يملك مفتاحا، لذلك حملوا عديد الملفات وغادروا مركز الإقامة. وأما   عن الحادثة الثانية
فتتهم بعض الجهات سمير الصرارفي بحرق أرشيف المنظمة بعد الثورة خلال الايام التي تم فيها حرق صور زين العابدين بن علي واللافتات التي تمجد التجمع.
ولا بد من الإشارة في هذا السياق  إلى  أن فيصل المهبولي (خبير مستشار دولي في قطاع تأهيل المؤسسات الصناعية والخدمات وعضو مؤسس أمين عام مساعد سابقا للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية مستشار في التجارة الخارجية مصادق عليه من طرف وزارة التجارة والصناعات التقليدية وعضو المجلس الوطني لمنظمة الطفولة وعضو بمنظمة الوطنية للطفولة التونسية منذ سنة 1978) ما فتئ يتصل بالجهات المعنية بملف الفساد في هذه المنظمة ويحرك الدعاوى ضدها كما يقوم بدور بارز حتى يثير اهتمام الإعلام بشبهات الفساد في المنظمة عموما وفي مركز الزهراء خصوصا.


مؤتمرات جهوية متعطلة وملتقيات وطنية مؤجلة

تعيش المنظمة التونسية للمصائف والجولات حالة من الارتباك   حيث أصبحت عاجزة عن  مجرد تنظيم اجتماع مثلما يظهر في الإعلان التالي  "إعلام إلى كافة المكونين بالمنظمة الوطنية للطفولة التونسية
ليكن في علم كافة المكونين بالمنظمة أن المكتب التنفيذي قرر تأجيل موعد الملتقى الوطني للمكونين الذي كان مبرمجا أيام 21و22و23 أكتوبر 2016 بدار المصائف بالزهراء إلى موعد آخر سيقع تحديده لاحقا على إثر الانتهاء من تنظيم المؤتمرات الجهوية.
مع العلم أن المكتب التنفيذي ليست له أي علاقة بأي نشاط يبرمج خارج إطار قسم التكوين.
ومن أهم أسباب تأجيل هذا الملتقى:
- 1- عدم استكمال المؤتمرات الجهوية وتزامن موعد الملتقى بمواعيد لبعض المؤتمرات الجهوية
- 2- النأي بنشاط قسم التكوين عن اي تجاذبات وأي توظيف لاي جهة كانت في إطار انطلاق الحملات الانتخابية للمؤتمر الوطني قبل أوانها.
-3- المسؤول الأول والوحيد على قسم التكوين في المنظمة هو عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن التكوين والموارد البشرية لا سواه ولا يسمح لأي أحد التحدث باسمه أو بالنيابة عنه.' وعن هذا البيان علق أحدهم ساخرا فقال :
الأخ قيس لماذا كل هذه الضجة حول ملتقى المكونين؟ والأمر لا يتعدى أن يكون لمة عائلية للمكونين حتى وإن كانت بصفة غير رسمية في غياب كلي لأنشطة المنظمة خلال هذه العطلة التي لم يبرمج خلالها أي تربص وأرجو أن قسم التكوين يواكب رزنامة العطل المدرسية الجديدة لوزارة التربية ليبرمج خلال العطل القادمة بعض الأنشطة التي تهم قسم التكوين
تعليق  طريف يكشف بوضوح حالة الارتباك التي  تعيشها المنظمة  ولسنا ندري هل أن حكومة الشاهد  ستقف بالمرصاد لتنقذ الطفولة المهددة أم أنها ستكون حكومة " شاهد ما شفاشي حاجة ؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire