vendredi 4 novembre 2016

مذكرات معتقل من سجن المرناقية : حي بن يقظان ... سجين السياسة والرأي




  كان السجن مكانا مُعتّما مُعتّها بائسا، الظلم فيه ظلمات، يُقهر فيه الرجال... ذاك النظام الداخلي للسجن قائم على القهر والإذلال... يُسَام فيه الإنسان صنوفا من الخسف والعَسْف... آلاف من السجناء محبوسون في ظروف لا إنسانية... البرغوث يجتاح الغرف والبقّ يعشش في كل زاوية... حين زارتني المحامية "سعيدة العكرمي" رئيسة جمعية المساجين السياسيين وعضو الهيئة الوطنية للمحامين استفسرتني عن أحوال الإقامة:" يا سيدتي ... هذا نزل فاخر من فئة 5 نجوم... يستقبلك البقّ أينما حللت... البرغوث يقتات من دماء الموقوفين."
  اتصلت هي بإدارة السجن، وأبدت امتعاضها من أحوال الحبس... قالت لي:" أنا أعتبرك سجينا سياسيا.... أنت موقوف بقرار سياسي... وأتعهد بإصدار بيان في الغرض... هذا رغم انك تعارضني الرأي."
  كنت في صحيفتي قد نشرت كثيرا من الأخبار عن "سعيدة العكرمي" وزوجها، كانت أخبارا محرجة لهما، سألتني عن تلك الأخبار، قلت لها:" أنا أهوى المعارضة... أنا ضد السلطة... كل من كان في السلطة ... هوايتي أن أعرّي الفضائح... أن أطارد خطيئة يقترفها رجل السياسة... أن يخطئ الإنسان من عامة الناس... فذاك أمر مألوف... أما أن يخطئ السياسي فتلك فضيحة الفضائح." 


سعيدة العكرمي

  زيارة المحامية "سعيدة" دفعت إدارة السجن إلى التحرك لمطاردة البقّ والبرغوث... وانطلق العملة في دهن الجدران... دخل السجّان صحبة الدهّانين وأمرهم أن ينطلقوا في الطلاء. 
  :"...يا هداك الله... أنحن في غرفة مغلقة وأنت تطلي الجدران بتلك المواد الكيماوية... والرائحة الخانقة... هذا غير مقبول... أخرجنا من هنا وافعل ما شئت." كان الأمر كذلك، فاخرج السجناء.
  في الحقيقة أعوان السجن وضباطه عاملوني باحترام شديد وتقدير وتبجيل... جميعهم يقرأ الجريدة الأَجْرَأ في تونس... جريدة الاستقصاء، حطمت كل محرّمات السياسة... كل السياسيين والإداريين ورجال الأعمال يخشون الثورة نيوز... غلبتهم بجرأتها في كشف الملفات... كبير السجانين كان محترزا مني... هو بين المطرقة والسندان... يخشى لوبيات الفساد الحاكمة "شوقي الطبيب ونور الدين بن تيشة وكمال اللطيف  ومن والاهما... ويخشى تبعات ما بعد الصراع... طأطأ رأسه كالنعامة. 


  السجانون كانوا يدركون أنني لست مجرما ولست لصا ولست محتالا... وأنني أنا موقوف لأجل آرائي... هم من عامة الناس، هو أبناء هذا الشعب المقهور... وهم يعلمون أن الطبقة السياسية قد أكلت الأخضر واليابس... وأن منافقي السياسة ينهبون البلاد نهبا يعادل ما تعرضت له الإيالة التونسية في منتصف القرن 19 من سرقات كبرى... "نسيم سمامة ومحمود بن عياد وزروق"... هؤلاء نهبوا تباعا ميزانية الدولة البايات وحولوا الأموال إلى فرنسا ثم لجؤوا إليها مهطعين. ... ثم أفلست الدولة وجاع الناس وغلبهم الفقر... ودخلت فرنسا وأعلنت الانتداب.
  ما أراه رأي العين هو أن وطننا يسير سريعا إلى الهاوية إلى استعمار جديد... الكلّ ينهب الكلّ... الدولة تسرق صبحا مساء ويوم الأحد...والأجيال المقبلة سوف تدفع الثمن... أما اللصوص فسيهربون إلى الغرب.


   تذكرت يوم الإيقاف... كانت ذاكرتي تحفر عميقا فيه... قاضي الزّور يلبس بزته العسكرية... هو ليس عسكريا... إنما هو قاض درس القانون وانتدب لإنفاذ القانون... والرجل ليس قاضيا يحكم بالعدل إنما هو عبد مأمور ينفذ التعليمات... يُؤمر فيفعل ... هل تعتقدون أن هذا القاضي يمكن أن يحقق مبدأ العدالة وهو يظلم الناس إرضاء للوبيات الفساد... تلك البزّة العسكرية هي بزة حرب وقتال وشرف، هو لباس المقاتل يذود عن وطنه، وليست زينة للتفاخر... العسكري عندي هو أبي المقاتل ذاك الذي رفع السلاح ضد الاستعمار... كان جديرا بتلك البزة العسكرية ... كذلك شأن الجندي الذي وهو يحمل سلاحه في جبل الشعانبي يحمي وطنه من الأعداء... أما قاضينا فهو عسكري... مدني... يلبس بزة عسكرية... ولم يطلق يوما رصاصة.  
  يوم الاعتقال وبعد أن أصدر القاضي الفحل الشريف بطاقة الإيداع بالسجن في حقي... قال لي منفعلا بعد أن اصطدم باحتجاج لسان الدفاع:" أنا الحاكم هنا."... أجبته على الفور:" لا تحكم إلا أدباشك... أنت عبد منفذ و مأمور تخاف ظلك... أنا أتعهد إليك أنك  لن تراني أبدا ولن أمثل أمامك... أنت ظالم وضعيف... أخطأت العنوان هذه المرة ... أنت تصادم رجلا والرجال قليل... سأظل خيالا أطاردك وأنا في السجن." 


  المسكين أراد أن يتشفّى منى، أنزلني الجند الى الزنزانة في المحكمة العسكرية يوم الإيقاف... تركوني هناك لأربع ساعات، نكالة فيّ أنا.
  وحين وصلت إلى السجن أبقوني داخل زنزانة لخمس ساعات.. كانت محاولة مقصودة للإهانة... أنا اكبر من تلك الإهانة... كنت متيقّنا من النصر.... هو ليس نصرا على السجان بل هو نصر على الجلاّد... نصر على رؤوس الفساد والطّغمة الحاكمة.
  هذا ليس وطنا... هذه دولة احتلال يحكمها السرّاق ... أنا الآن لا اشعر بأي انتماء لهذه الدولة... قالها قبلي المؤرخ "هشام جعيط" منذ 40 عاما في أحد مقالاته... هو لا يشعر بأي انتماء لهذه الدولة اللاوطنية، وأنا مثله تماما ... ولا أراني راغبا فيها... انه وطن مسروق. 


  هذا الوطن مسروق، ينام فيه القطيع نوم الهانئين.. والقطيع يذكرني في محبسي بنيتشة، "نيتشة" ذاك الفيلسوف المتمرّد، كان ثائرا ضد واقع الإنسانية البائس، ضد الأميّة المعرفية، كان عميقا في تحليله لفكرة الرّعاع أو القطيع... ذاك القطيع الذي يقوده الساسة المخادعون... في تونس الشعب قطيع هائم... بعد الانتخابات ينساه أهل السياسة... كل مرة يعِدونه بالرخاء والسعادة والعدالة... ينتخبهم ... يستلمون الحكم... ثم يكفرون بالقطيع. 
  يوم الخميس أتاني المحامي "جلال"... كان يزورني كل يوم وأنا في حبس دولة الاحتلال... أخبرني أن قاضي الزور قد أحال ملف القضية إلى محكمة الاستئناف بتونس... بعد لَأْي وجُهد جَهيد، القاضي "الصحبي عطية" يعود من رخصة مرضه الزائفة ويسمح للأوراق بأن تطير... كان جلال صديقا قديما... عليما في القانون... وكان من خريجي جيل الثمانينات بالجامعة كان يساريا حتى النخاع... لم يكن متطرفا في أفكاره ولم يكن تابعا للقطيع... وحدهم الجبناء والمغفلون يسقطون في فخ الأيديولوجيات المنغلقة... الصديق "جلال" أصرّ على زيارتي يوميا في السجن... قدّم مثالا في الرجولة ... كل يوم يأتيني إلى السجن... فريق الدفاع كان من المتطوعين "عبد الناصر وآسيا ورجاء والبغدادي" وآخرين... كلهم يدافعون عن مرسوم الصحافة 115 عن حرية الإعلام وحرية التعبير.


  السبسي خدع الجميع... بكى يوما بكاء التماسيح شفقة لتونس... خرج الناس أفواجا لانتخاب السبسي... لم يفعل الرجل شيئا سوى أن أعاد إنتاج النظام القديم في صورة مشوّهة... النظام القديم كان نظاما وطنيا إلا أنه استبدادي... فيه لصوص معروفون 3 أو 4  من كبار اللصوص... الآن لدينا آلاف اللصوص.
  السبسي فاز في لعبة الديمقراطية... أنا نفسي قد وقعت في فخه... ها هو اليوم يحارب الحرية... الحبيب الصيد كان رجلا حرا ... لم يخضع للوبيات الفساد.... أخرجوه من الوزارة.... أطردوه...  وأتوا بوزير شاب، وسيم الوجه، رقيق، لطيف... غير انه بلا خبرة... عيي اللسان يفتقد إلى الخطابة... دربوه على إلقاء الخطب... يحفظها عن ظهر قلب...  يوسف الشاهد... يسير بين الفخاخ والأزمات... انه فاشل قبل أن يبدأ... إمنحوه سنة وسنتين وثلاثا... محكوم عليه بالفشل... تذكروا نبوءتي فيه... أنا أستقرئ في السياسة.


  هذا الولد الصغير... ماذا تراه يفعل.... صنعوا له وزارة الشؤون المحلية وألقوه في رئاسة الحكومة... انه بلا تجربة... ولا يعلم شيئا عن الإدارة... الرجل ليس سوى واجهة أو دمية تساق حيث شاؤوا... ومن ورائه تشتغل آلة إعلامية تابعة تلمع صورته وأعماله وتبيض صفحات إنجازاته المدهشة... يتحدثون عن نجاحات؟
  أنا أحب أن أكون دائما في صفّ المعارضة ضدا للسلطة... تلك السلطة تلتبس بالخضوع والنفاق والمخاتلة... ولست أنا من هؤلاء. 
  كان المساجين في الغرفة أو في "اللاريا" يبجّلون حضوري... أنا بينهم خبير بالسياسة وباللوبيات... أن أعينهم لرؤية العالم من حولهم... ذات يوم أساء احد المغرر بهم الأدب معي... هاج حوله السجناء... هذا هو "الحاج"... ليس لك أن تسيء الأدب تجاهه... فزع الفتى لردة فعل السجناء كانت مكانتي رفيعة عندهم... طلبت من قيم الغرفة أن يخرج الفتى إلى غرفة أخرى اتقاء لأي إشكال.


  بعض أولئك المساجين كانوا منتدبين من إدارة السجن للمراقبة وجمع الأخبار... هم عيون داخل السجن... كان بعض هؤلاء يقترب إليّ يتسمّع الحكايات والأخبار وما أرويه للناس من حولي... الحمقى أحيانا لا يفهمون التاريخ.... أنا لست سوى صحفي أتقصى الأخبار وآثار الفساد والمفسدين وقطاع الطرق... هم يبحثون عن آثار قلمي.. عن نص مكتوب... عن نثر أنثُره في اللغة.
  جلبوا لي أقلاما وأوراقا... يا صاحبنا أكتب لنا... ما أنا بكاتب يا سادتي... سأكتب عنهم حين أرى الحرية .
هم يبحثون عن أفكاري في نص مكتوب.


  صحيفة الثورة نيوز فاجأتهم... ظنوها صحيفة صفراء وصحيفة مجاري... وصحافة مأجورة.... وسبوها طويلا وشتموني وإياها... بعض الفاشلين في الصحافة ممن لا يمتلك القدرة على تحرير فقرة واحدة هاجموني... جميعهم لا يمتلك الجراة على نشر خبر صغير مما انشره... لان الجبن يقيدهم...
  الثورة نيوز استمرت في الصدور... واصلت درب النضال... كنت قد أعددت بعض الملفات الخطيرة والموثقة بملفات لا لبس فيها.... أذنت من سجني أن تُصدر الصحيفة ملفها الأول... كان موضوعا خطيرا يتعلق بمشاركة الدولة في صناعة الإرهاب وافتعال الجرائم زيفا وكذبا ونشر الخوف بين الناس... كان الخبر صحيحا ودقيقا وثابتا... بعد نشر الخبر حالة من الصدمة لدى الراي العام... طاطا الفاعلون رؤوسهم مثل النعامة.
  هي لكمة المحارب إذا ما تاه اليمّ... يلتفّ إليه ... هذا اليمّ العائم فينا ألقينا إليه خبرا صادما... كان محرجا للمسؤولين... ذلك الخبر الصادم أثقل خطواتهم... تبحثون عن الفساد أنا أسبقكم إليه... ها هو الفساد. 


  جاء الملف الثاني بعد أسبوع... خبر صادم آخر الملف يفضح جواسيس وعملاء مخابرات دول أجنبية اخترقوا مؤسسة الجيش التونسي... كان الملف الثاني حارقا لان كشف لوبيات تتمتع بحصانة ومنعة كان أمرا خطيرا... أثبت لهم قدرتي على إدارة المعارك حتى وأنا قيد الأسر... قد ظنوا أن مجرد سجني سيقتل الصحيفة... هذا وهم.... خلفي أنا نواة صلبة من الوطنيين والرجال الأشداء الأوفياء والمخلصين والمحاربين من اجل الوطن والحرية.
  كل الصحف انتظمت في جوقة إعلامية تبارك أعمال الحكومة وتلمع سيرة رئيس الوزراء وتمجد حكمة السيد الرئيس... قد باعوا ذممهم...الثورة نيوز تغرد خارج سربهم... هي الآن صحيفة المعارضة... منعوها من الدخول إلى السجن... هي أوراق محرمة... هم لا يعلمون أن كل حرام مطلوب ومحبوب.
  أنا أطير خارج السرب، أحلق في فضاء الحرية، حرية الأفكار... أنا مسجون بيد أن أفكاري بلا قيد... أنا حي بن يقظان في معزل بجزيرته النائية... ابن طفيل الفيلسوف تفطن إلى جوهر العالم... حي بن يقظان يكتشف الوجود وأشياء العالم والموجودات بدءا من جسم الظبية... يبحث عن الله الغائب... عن تلك القوة التي تحرك الكون... أراد أن يصلح أحوال المدينة، أن يجعلها مدينة فاضلة... فهجروه... عرف حقيقة العالم... غير ان أهل مدينته لا يحبون المعرفة... انهم يكرهونها... انا احب المعرفة... كشفت مُخبّأهم... عرّيت فسادهم. أنا حيٌّ فيهم.
  حي بن يقظان فكرة مُدهشة في البحث عن حقيقة الكون، وفي إدراك غامض الوجود، ذلك الإنسان البدائي المتوحّش ينشأ نشأة طبيعية في الغاب بين الوحوش، فيتعلم اللغة وفنون المعاش... أنا هنا في السجن أتعلم فنون المعاش بين ذئاب القطيع... تلك الذئاب البائسة والقاتلة... حي بن يقظان يولد من رحم الفكرة ... يولد في داخلتي جبارا يتحدى قانون الغاب ويتحدى الاستبداد القادم من جديد.


كنت في أعمال التقصّي التي أنجزها أستأنس إلى الوثائق التي يقدمها شرفاء الوطن إليّ... وأحيانا ألجأ إلى محرك البحث غوغل ... إنه يكشف كثيرا من المعطيات الخاصة بالصفقات... في تلك الأبحاث تفطنت إلى أن مدير ديوان وزير الدفاع سامي المحمدي هو الماسك بمقاليد الوزارة والرجل قد فتح حسابا على الواصل الالكتروني "لينكدين"linkedin  والخاص بالأعمال التجارية والأعمال عبر العالم وقدم نفسه بصفته مديرا لديوان وزير الدفاع التونسي...
  ابلغني أصدقائي من العسكريين بان الرجل مكروه جدا لدى الضباط وضباط الصف والجنود... وان الكراهية متنامية ضده... لقد استبدّ بالوزارة وحولها الى مزرعة خاصة... تخيلوا ان جنرالات وقيادات عليا بالجيش التونسي العتيد يقفون تحية لمدير الديوان المدني ، ويجيبونه في الهاتف:"احتراماتي سيدي... وحضرة المدير" هل تعلمون ما دلالة العبارة في الجيش انه قانون الرتبة الأرفع في العسكريات، وهو إعلان بالقبول والخضوع لتعليمات التربة الأرفع... والوزير يغط في نوم عميق... 
  حين كان غازي الجريبي وزيرا للدفاع وكان محبوبا جدا لدى العسكريين وكان يقيد أعمال مدير ديوانه... كان منتبها إلى طموحات الرجل... العسكر أصحاب البدلات العسكرية... يحملون الدولة على أكتافهم... المحمدي شخص مدني يتسلط على كبار الضباط... أنا أتحدى سامي المحمدي أن يسال عن منزلته بين الجند... انهم ينتظرون رحيله إلى الهاوية... أنا أرسلني الله إليه حتى اكشف حقيقته... وقد عثرت في ما عثرت على علاقة تربط سامي المحمدي بشوقي طبيب... لقد درسا معا في معهد سبيطلة وكانا صديقين ... وهما الان في حلف واحد... هما رمز للشر... 
الدولة اخترقتها المافيات بعمق... الدولة الوطنية صارت دولة للمافيا. 
   في يوم الثلاثاء 31 من شهر أكتوبر، قاربت شهرا في الإيقاف داخل زنزانات دولة الاحتلال، وبلغني أن قناة التاسعة قد نظمت برنامجا تلفزيا حول قضية الثورة نيوز... كنت مُتيقّنا أن معز بن غربية سيحاول الانتقام مني... وأنا الذي كتبت في سيرته ما كتبت...انتظرت حلول المساء لمشاهدة برنامج التاسعة... انطلقت الحلقة... غير أن إدارة السجن سارعت إلى غلق الإرسال...
  هي ممارسات قمعية داخل السجن... قوانينهم بالية وفاشيّة... إنهم تدربوا طويلا في مدرسة الاستبداد تأسست على فكرة القمع ومصادرة الحريات.
  دار الحوار في البرنامج، أبدع فيه المحامي جلال... استعاد تاريخيته في الجامعة... في الحلقات والاجتماعات السياسية... ليس سهلا أن تكون خطيبا مُفوّها... الدّربة والخبرة والفصاحة... أفحمهم الأربعة... واجههم في قوة وشجاعة واقتدار... واجه أسلوب التشويه... زعموا انني ابتز الناس... لا حول ولا قوة الا بالله... الحقيقة دائما مؤلمة ان ترى الكذب يجري على قدميه زاعما انه هو الحقيقة... انهم شهّاد زور.
تلك الجوقة الإعلامية تجري في ركاب القسّ شوقي طبيب كبير المفتشين في محاكم قشتالة...



سجين الرأي رقم 169531

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire