شوقي الطبيب يحتال على مقيم باكستاني

 حدث ميمُون رمْزا، قال:" بلغنا أن القوم كانوا في مجلسهم حيارَى يتدبّرون أخبار اللصوص والنَّوكَى والمُكدّين... حتى دخل عليهم رجل ملثم، أشعث أغبر... قال : أتيتكم بالخبر اليقين ... أن عرّاب الفساد قد أثم في البلاد فاحتال على رجل غريب الديار قدم من أرض باكستان ونزل ضيفا قرب مقام سيدي أبي سعيد، فاشترى أرضا بدرْب "حرّوش" في بلدة "قمرت" وتقع على مسيرة بضع أميال من الحاضرة... فتمايل به ميلان الأرداف، وبكى عنده خشية في الله ... حتى إذا استوثق منه واسْتَغْبَاه، لهَفه الأرض وما فيها، وعضّ عليها عضّ ضَبُعَ جوْعان ... وبات الرجل في حسرة كالثكلى…

 في إيضاح المعنى بلغنا ان شوقي طبيب قد نشط بعد الثورة في السمسرة في العقارات ... بيعا وشراء ووساطة، مستخدما صديقا له كواجهة يدعى "ع ب ز"، وهو سمسار عقارات بجهة المنزه 9 كانت له أفضال سابقة على شوقي حين كان فقير الحال... ثم وحين فاضت الأموال نقدا وسيولة في جرار شوقي بيّضها في السمسرة في الأراضي والمنازل والبساتين شراء وبيعا متخفيا خلف واجهة مكتب صديقه.

 الخبر يؤكد ان شوقي طبيب قد استولى على عقار بجهة قمرت في منطقة حروش يمسح قرابة هكتار، قرب مفترق "الفلوكة" في المنطقة السياحية قمرت، ومالك العقار ليس سوى رجل اعمال باكستاني يدعى "مالك شهباز" مقيم بتونس منذ مدة طويلة، وكان للعقار إشكال قانوني بسيط، فسلمه للمحامي شوقي رمز الطهارة والعفة، من اجل تسوية الوضعية القانونية للعقار، غير أن المحامي رئيس هيئة مكافحة الفساد قد احتال عليه مستغلا نفوذه وعلاقاته واستولى على العقار... وهدد الرجل بالترحيل ان حاول التشكي به.

بارك الله في كل من روى وأخبر...