jeudi 20 octobre 2016

من أخبار الوزير فرحات الحرشاني




حدثنا الكردي قاطع الطريق قال:كان فرحات الحرشاني يدرس بكلية الحقوق بتونس اختصاص قانون عام ، وكان متواضع التكوين المعرفي في القانون... يروي طلبته عنه أن قاعة درسه تكون عادة فارغة، يهرب منها الطلبة لثقل الحصة وهزالة الاستاذ ... خاصة أن فرحات الحرشاني يفتقد إلى البلاغة والخطابة وحسن الحديث، إضافة إلى عجزه عن المشافهة وهو شرط أساسي في التدريس.
وقد رغب الحرشاني زمن بن علي في العمل بالخارج في نطاق التعاون الفني... غير ان لجنة الانتدابات الأجنبية الوافدة على وكالة التعاون الفني رفضت قبوله بعد اجتيازه للاختبار الشفوي نظرا لتواضع امكانياته. ورغم كل محاولاته في الحصول على منصب في عهد نظام بن علي فانه بقي منبوذا.
وبعد الثورة تعلقت همته بالباجي قايد السبسي الذي عينه وزيرا للعدل حيث أحال مجموعة من إعلاميي التلفزة الوطنية على معنى قانون الارهاب في فضيحة قانونية... ثم أسندت إليه وزارة الدفاع ... والرجل لا يفقه شيئا في العسكريات ... فأسلم قياده إلى مدير ديوانه أو وزير الظل المدعو سامي المحمدي الحاكم الفعلي في وزارة الدفاع... وبقي الحرشاني وزيرا من ورق.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire