dimanche 4 septembre 2016

رجل أعمال تونسي على حافة الإفلاس بسبب القمار في أشهر كازينوهات أوروبا



علمت الثورة نيوز أن من أبرز أسباب إفلاس رجل الأعمال توفيق المكشر  الشهير بكنية البرنس Le Prince (صاحب مجمع توفيق المكشر غروب Taoufik Mkacher Group) أنه ولع منذ أكثر من العقدين بألعاب القمار والميسر  Jeux de casino وبالعملة الصّعبة في أكبر صالات  القمار  وكازينوهات أوروبا (الرّوليت- البوكر-  البلاك جاك - ماكينات القمار  وعشرات ألعاب كازينو) حتى أنه صنّف حريفا متميزا  Client VIP  ولترسل لانتظاره في المطار سيّارات الليموزين Limousine وليحجز له في أحد أفخم نزل المنطقة جناح ملكي ...المكشر بهذه الطريقة بدّد عشرات المليارات المنهوبة من مختلف البنوك الوطنيّة في شكل قروض لمشاريع وهمية أو مضخمة أو عبر ما يعرف بصرف الكمبيالات المشبوهة المتداولة بينه وبين عدد من رجال الأعمال المتورّطين في الفساد  Traites de complaisance (La cavalerie) وتؤكّد مصادرنا الموثوقة أنه صادف خلال سنة 2004 وخسر في ليلة واحدة في كازينو شهير بفرنسا أكثر من 200 ألف يورو  (€) وهو ما استرعى انتباه أجهزة الأمن الفرنسية ولتصل إثرها الى تونس مراسلة حوله من منظمة الأنتربول Interpol فرع فرنسا لكن تدخّل أطراف متنفّذة زمنها داخل وزارة الدّاخلية وإدارة الدّيوانة والبنك المركزي التونسي استبعدت رجل الأعمال المشبوه توفيق المكشر من التتبّعات القضائيّة من أجل التورّط في التحيّل والتهرّب الجبائي وتهريب العملة الصّعبة وقد جاء في الأبحاث المنجزة المتستّر عنها أن سليمان بالطيب المسؤول السّابق بمصرف التّجاري بنك  Attijari bank هو من أبرز المتواطئين مع رجل الأعمال المتحيل إذ مكنه من الحصول على قروض غير مستحقّة بعشرات المليارات من عدد من البنوك المنهوبة وكان في المقابل يمكّنه من عمولات حسب  العملية ويصرّ على مرافقته في رحلاته وسفريّاته خارج تونس للعب القمار والتبضّع كذلك تمّ التوصّل إلى أن التحيّل والتّدليس واللعب بالصكوك الطائرة والكمبيالات المضروبة أوصل توفيق المكشر  إلى حدّ صرف "كمبيالة" مشبوهة بنصف مليار (500 ألف دينار) عادت بدون خلاص لعدم توفر الرصيد ليتّضح فيما بعد أن صاحب الكمبيالة الضخمة غير الخالصة ليس إلا جزار متواضع بمدينة مساكن وليعجز البنك المتضرّر إلى تاريخ السّاعة عن استخلاصها.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire