mercredi 28 septembre 2016

اشتعلت في نيوز رووم وفي كواليس التلفزة : عودة الخّنار في قسم الأخبار




أصدر الرئيس المدير العام بالنيابة رشاد يونس المورط في قضايا فساد عديدة منشورة في دائرة الزجر المالي مذكرة يعلن فيها أنه تم تعيين إحدى الصحفيات في خطة نائب رئيس تحرير في شريط الأنباء مع العلم أنه تمت منذ أشهر قليلة تعيينات في صلب الشريط وكان اقتراحها في مجلس إدارة مؤسسة التلفزة التونسية والتي صادقت عليها رئيس تحرير شريط الأنباء وبمساعدة كل من رئيس تحرير مساعد و مساعدة ثانية وخطة نائب رئيس تحرير ليس لها وجود في الهيكل التنظيمي للمؤسسة أو حتى في قانونها الأساسي إذن هي خطة أحدثت خصيصا  و على المقاس .و على إثر المذكرة سادت حالة من الاحتقان في صفوف الصحافيين مما أجبر رئيس على تقديم استقالتها من منصب رئيس التحرير كرد فعل على التعيين المسقط وغير القانوني والمعارض لميثاق الشرف والمنبه لعودة الاستبداد واللوبيات ..هذا ونشير إلى  أن الرم ع رشاد يونس منح خطة رئيس تحرير شريط الإنباء باللغة الفرنسية " JTF " للكاتب العام لنقابة الصحفيين التونسيين وهو تعيين شبهه أهل  الدار بالمشبوه  لأنه ناتج عن المحاباة والمحسوبية بما أن خطة رئيس تحرير الأنباء باللغة الفرنسية قديمة ووقع الاستغناء عنها وليست موجودة في الهيكل التنظيمي للمؤسسة ولا في قانونها الأساسي زد على ذلك أن هذه الأخيرة على أبواب التقاعد ولم يبق من زمن عملها سوى أربعة أشهر ... حتى جعل البعض  داخل المؤسسة يردد أن الرم ع رشاد يونس  حرم بقية الصحفيين الذين هم أجدر بهذا المنصب حتى يكسب ود النقابة ويتقي شرها .
كما علمت الجريدة أن الصحفيين الذين يقدمون نشرات الأخبار يأتون للتقديم فقط أي يلتحقون بمراكز العمل قبل ساعة فقط من موعد النشرة ومع ذلك يتمتعون بالعلامة الكاملة من المستحقات المالية والامتيازات في حين زملائهم الذين يعدون النشرات يؤمنون ست ساعات من العمل . وما دمنا نتحدث عن التوقيت في إدارة شريط الأنباء هناك منسقة متعاقدة مع إدارة شريط الأنباء منذ سنين بعقد إنتاج دائم قيمته 600 دينار ولديها مكتب خاص على ذمتها وهو مغلق طول الوقت لأن المنسقة لا تأتي للعمل ولا تراها إلا نادرا والأغرب والأدهى أن  هذه الأخيرة  مترسمة بمؤسسة الإذاعة التونسية والكارثة العظمى أنها في إجازة مرضية طويلة المدة ولا تعمل بالإذاعة ومع ذلك لديها عقد إنتاج التلفزة التونسية فأين الرقابة وأين الإدارة : موظفة لا تعمل في مؤسستين عموميتين وغائبة طول الأيام والأشهر والسنوات ومع ذلك تتمتع بكامل الامتيازات والأكيد أن هناك وضعيات أتعس من وضعيتها  و لنا  عودة بالأسماء و المسميات  في  قادم  الأعداد .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire