lundi 5 septembre 2016

ما حكاية مليشيات سليم الرياحي ؟؟




فرقعة أخرى يعيش على وقعها حزب الاتحاد الوطني الحر بعد عملية الطرد المشينة من الائتلاف الحاكم رغم حيازته على أصوات تجعله في مرتبة الماسك بالسلطة... والانشقاق الذي عرفه الحزب على اعتبار الموقف الغريب الذي أبداه رئيس الحزب من خلال إعلان مساندته لحكومة الوحدة الوطنية في وقت وجد فيه الحزب نفسه خارج حسابات رئيس الحكومة ... حيث استقال الأمين العام للحزب حاتم العشي وتبعته ردود فعل قوية حول الهمجية التي يدار بها الحزب والمسؤوليات الصورية التي يظطلع بها قياداته ...
 التسريبات الواردة على الصحيفة تؤكد أن الرياحي ما يظهره عكس ما يبطنه حيث افادت كما ذكرنا التسريبات أن هناك أموالا وزعت على موظفين يزعمون انتسابهم الى النقابات العمالية صلب الوزارات التي كان يشرف عليها وزراء الرياحي لتعكير صفو السلم الاجتماعي في المؤسسات العمومية والغاية من ذلك الاطاحة بالوزراء الذين شغلوا مناصب التي كان يشغلها أبناء الاتحاد الوطني الحر وبث صورة التحسر على السلف...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire