samedi 13 août 2016

خطير : حينما تتورّط الحكومة التونسية في تعطيل المعاملات التجارية بين تونس والجزائر


اكد  مصدر مطلع للثورة نيوز ان الديوانة التونسية رفضت منذ ايام على مستوى المركز الحدودي بوشبكة السماح لحمولة شاحنتين محملتين بأطنان من البطاطا الجزائرية موجهة للتصدير لفائدة أحد المتعاملين التونسيين ، رغم استيفائها لجميع المعايير والشروط القانونية والصحية بحجة رفض الحكومة التونسية استيراد مواد “البطاطا والتمور والثوم”. من الجزائر الشقيق رغم الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين اضافة الى ان القرار المسقط لا يخدم العلاقات الاقتصادية في إطار المنظمة العربية للتجارة .


وبالبحث في الموضوع تاكد للثورة نيوز ان المسماة فتحية جراد مديرة حماية ومراقبة جودة المنتوجات الفلاحية بوزارة الفلاحة هي من عطلت عملية تسريح البضاعة العالقة بالمعبر الحدودي لاسباب مجهولة حتى ان احد المصدرين الجزائرين علق بامتعاض على ذلك بقوله "مدام فتحية تعتبر الدقلة والبطاطا والثوم الجزائري مثلها مثل المخدرات وترفض حتى مجرد اجراء التحاليل وذلك على خلاف المنتوجات الفلاحية الليبية وخاصة مادة البطاطا والتي تعبر الى تونس دون اية تضييقات او حتى اختبارات او تحاليل اذ يكتفي اعوان القمارق بالمراقبة بواسطة حاسة النظر ....والمطلوب اليوم من رئيس حكومة تصريف الاعمال الحبيب الصيد التدخل العاجل لايقاف هذه المهزلة والاذن بتسريح البضاعة العالقة والتي قد تتسبب لا قدر الله في ازمة ديبلوماسية بين البلدين الشقيقين خصوصا وان عديد وسائل الاعلام الجزائرية قد تطرقت للموضوع وبالبنط العريض منها على سبيل المثال جريدة الخبر الجزائرية تحت عنوان " مصدرون استغربوا القرار.. التوانسة يرفضون استيراد أطنان من "البطاطا" الجزائرية" وكذلك موقع الجزائر والعالم تحت عنوان" تونس: نعم لسياح الجزائر.. لا لبطاطا الجزائر"



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire