vendredi 26 août 2016

حصري : شوقي طبيب قاد الحملة الفايسبوكيّة والإعلاميّة لتعويض الوزير المرشّح عبيد البريكي!




بعد الإعلان رسميّا من طرف رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد عن تعيين الأستاذ والنقابي الكبير عبيد البريكي وزيرا للوظيفة العموميّة والحوكمة حتى اشتعل الفايسبوك في حملة مسعورة ضدّ البريكي تؤكّد أن شعب الفايسبوك شعب مغفّل وغافل يصدّق كل ما ينشر وكل ما تروّج له لوبيّات الصّالونات السياسية  ؟؟ ولتنتشر إشاعة مثيرة على صفحات التّواصل الاجتماعي بأن معوّضه ليس إلا الحقوقي المزعوم وتاجر حقوق الإنسان وبيّاع الكلام شوقي طبيب ؟؟ خصوصا وأن هذا الأخير كان حريصا على أن تجمعه لقاءات مع رئيس الحكومة المكلف بسبب أو بدونه لتوظيفها إعلاميّا لتأكيد صحّة الإشاعات التي روّج لها عبر مرتزقة الفايسبوك والإعلام المأجور... ؟؟ هنا تُطرح علامات إستفهام كثيرة حول من يقف وراء الحملة ؟ ومن يدعّمها ؟ ومن يرعاها؟ شوقي مهووس بالسّلطة ويريد تحقيق حلم راوده منذ الصّغر حينما أسرّت له والدته بأنها حلمت في منامها بأنه كان يقود قطيع خرفان كثيرة جدّا ؟ ...الأستاذ الكبير عبيد البريكي لازم الصّمت بعد أن صدمته قذارة المشهد السّياسي التونسي ورفض النّزول الى مستوى غرباء السوء وخفافيش الظلام واكتفى بنشر تدوينتين مثيرتين فيهما الكثير من المعاني والعبر ... الأولى يوم الإثنين 22 أوت 2016 على صفحته الفايسبوكية الرّسمية هذا نصّها " إن الشّرف العظيم قد نالني اليوم حين رفعتم ضدّي الفيتو وحين إستجاب لكم رئيس الحكومة المكلف وقيادة النداء ، لأن وجودي في حكومة أنتم طرف فيها خيانة لرفيق أسّست معه حركة الوطد وحزب الوطد الموحّد وخيانة لنقابيين أشداء، شرسين، ناضلت معهم وكنت لهم وللاتحاد وفيّا في أحلك الفترات التي مرّت بها المنظمة ، أقول الأوفياء لأن الوفاء أصبح وللأسف عملة نادرة .." والثانية يوم الثلاثاء 23 أوت 2016 جاء فيها ما يلي " الصّديق والرّفيق الذي لا يعرفني مباشرة ولكني أعرفه بعض الشيء، تهاني لك بالمهمة ... قبولك لمنصب وزير في المهمّة الموكولة إليك في هذه الحكومة ينم عن فكر جديد قد يبدو صادما للبعض لكنه يتفاعل عميقا مع الواقع ويتكيف معه ... الحقيقة كنتُ دعوتُ الجبهة الى قبول الإنخراط في حكومة الصيد في مستوى كتابة الدولة لا في مستوى الوزارات ووضحت رأيي ذاك في أحد نصوصي .. على كل.. جاءت الفرصة لأطراف تقدميّة للانخراط  في مستوى الوزارات ولكنهم لم يقدّموا كثيرا ومنهم من إنسحب .. أرجو لك ولسي سمير بالطيب التّوفيق هذه المرة بما أنكما أكثر تمرّسا وأكثر تفاعلا مع إكراهات الواقع من الأطراف السّابقة... ووضوحكما الفكري مع قدرتكما على التّفاعل مع الواقع سيكون رصيدا مساعدا للإستشراف والفعل الإيجابيين ما أمكن... ولا شك أن لكل تجربة أخطاؤها غير المتوقعة ... أشجّعك وأشدّ على يديك...بالتّوفيق" .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire