samedi 6 août 2016

ركلة حرّة مباشرة: معارضة لا تحترف إلا الهدم و التشويه




عجبي من جماعة المعارضة المستمرة في مغالطة الرأي العام فهي لا تفتأ عن معارضة الشيء و نقيضه فطلب الصيد نيل الثقة لحكومته من مجلس النواب كانت مناسبة لبعض المعارضة لكيل التهم لرئيس الجمهورية ووثيقة قرطاج، فالتسابق المحموم للوصول إلى السلطة أعمت بصيرتهم فتسابقوا لكيل التهم  والشتائم فمنهم من يدعي أن وثيقة قرطاج هي مسرحية لإقالة الصيد وفيهم من يزعم أن مسألة تكوين حكومة وحدة وطنية،الغرض منها إنقاذ نداء تونس... هؤلاء الغوغائيون تناسوا أن هاته الوثيقة تكاد تكون محل إجماع توافق ما بين 9 أحزاب من أكبر الأحزاب في تونس وثلاث منظمات عريقة في النضال والوطنية وهي جد فاعلة ولا يمكن  مغالطتها أو الضحك على ذقونها، ولا يمكن أن تسمح لنفسها أن تكون بيادق في يد رئيس الجمهورية...فهل هاته المعارضة هي أكثر قدرة على الفهم من هاته الأطراف التي أمضت على وثيقة قرطاج؟
من يقدح في المبادرة معناه قدح في كفاءة و قدرة الأحزاب والمنظمات الوطنية الممضية على وثيقة قرطاج وهي تشكل 95" من الشعب التونسي.
وأنتم يا معارضة "آخر زمان" ما قيمة تمثيليتكم للشعب التونسي؟ فهي في أحسن الحالات لا تتجاوز 2" .فهل بهذه التمثلية الشعبية الهزيلة يمكن لكم إطلاق التصريحات النارية في وسائل الإعلام مدعين بكل صلف أنكم الأفضل وأنكم الوحيدون المالكون للحقيقة غير عابئين بثقلكم الشعبي الهزيل.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire