mercredi 17 août 2016

سهريّة عالميّة على قارعة الطريق : نهاية كارثيّة وإفلاس متوقّع لشركة "الستيب"!




بعد الثورة نجح لطفي جمعة الشهير بكنية الشاليمو (شقيق مهدي جمعة رئيس حكومة التكنوخراب) في بسط سيطرته المطلقة على كامل مفاصل الشركة العمومية المنهوبة "الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية" حتى أنه أصبح تقريبا الحريف الوحيد بحكم أن شركته المختصة في التهريب والتهرب الضريبي "شركة البيت الأخضر للتّجارة العامّة" Société Green House General Trading (عدد معرّفها الجبائي 912120 F  ورقم سجلها التجاري B2415082005) أصبحت تحتكر أكثر من 90 % من منتوجات الشركة من الاطارات المطاطية للنقليّات بعد أن تقتنيها بأرخص الأثمان بدعوى التصدير  الفعلي الى الجزائر أو ليبيا والحال أن شحنات بضاعة عجلات أو إطارات "الستيب" الموجّهة حسب مستندات الشّحن للتصدير لا تغادر التراب التونسي وتتّجه إلى عدد من المخازن السرية بالقيروان والجم وتونس فيما يقع ختم المستندات والتنصيص على عمليّات تصدير وهمية وليعاد ترويج البضاعة المذكورة في الأسواق الموازية خالية من الأداءات وبأسعار لا تقبل حتى منافسة أسعار الشركة المنتجة !
شركة "الستيب" المشغّلة لأكثر من 1000 عامل والتي يفوق رقم معاملاتها السنوي 100 ألف دينار ورغم دخول الشريك الإيطالي "ماركو ترونشيتي بروفيرا"  Marco Tronchetti Provera صاحب شركة "بيريلي" Pirelli وزوج عارضة الأزياء التونسية عفاف جنيفان في رأس مال شركة "الستيب" خلال سنة 2002  واسثماره لأكثر من 100 مليون يورو في تعصير وتوسعة مصنع مساكن ... إلا أن التراب أكثر من الحفرة فكثرة الطامعين وازدياد الحاقدين وتكالب المجرمين وتضاعف الخونة والسرّاق ساهم في طرح مفخرة الصناعة التونسية في مزاد النخاسة وتوجهها رأسا نحو الإفلاس المحقّق على الطريقة الفنزويليّة !




المافيوزي منتصر الدريدي يستبيح شركة "الستيب"

من لا يعرف منتصر الدريدي الشاب المتهوّر والمتحيل المعروف بمدينة الزهراء جنوب العاصمة والذي نجح خلال الفترة الممتدّة من سنة 1995 الى سنة 2005  في استباحة أموال الشركة العمومية "ستيب" من خلال احتكار  عمليّات تصدير الإطارات المطاطية نحو ليبيا وكذلك قماش الإطارات Tissu des pneus حيث كان يلعب دور الوسيط والسمسار  في عمليات تجارية مشبوهة وقعت خلال تلك الفترة بين الشركة العمومية التونسية STIP والمنشأة العمومية الليبية "شركة الأمان لصناعة النضائد والإطارات تاجوراء" والغريب في الأمر أن منتصر الدريدي أصبح بمثابة حجر الأساس في علاقة التعاون القائمة بين الشركة التونسية والشركة الليبية والحال أنه جاهل لا تكوين علمي له ولا يمتلك أيّة خبرة وكل ما في الأمر أن والده عبد القادر الدريدي يملك مصنعا صغيرا بصفاقس لصناعة بعض قطع المطاط المستعملة في الصناعة والنقل وغيرها ... اختراق الشاب المتهور منتصر لأسوار الشركة العمومية وتحكمه في مفاصلها أدّى بديهة الى توجهها نحو الإفلاس بعد ان تدحرجت أرقامها ومؤشراتها ككرة الثلج وتوسّعت رقعة الخسائر المسجلة مع كل يوم جديد، ولولا دخول الشريك الإيطالي شريكا في رأس مالها لأغلقت أبوابها منذ صائفة 2002 ...مصادرنا تؤكد أن منتصر لهف عشرات المليارات التي استثمرها في مشاريع فاشلة لعل أبرزها المركز الترفيهي للأطفال بالمروج عند المدخل الجنوبي للعاصمة (ولاية بن عروس) !



لطفي الشاليمو يحوّل شركة "الستيب" إلى مزرعة خاصة

بعد أن تمّ التخلص من الشاب المتهور منتصر الدريدي تنفس شرفاء الشركة المنهوبة الصعداء واعتقدوا أنهم سيشقون طريقهم بنجاح خصوصا وأن كل الظروف مناسبة : الشريك الاستراتيجي والآلات الجديدة والمتطوّرة والمنتوج الجيّد القادر على المنافسة عالميا ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فخلال سنة 2005 اندس داخل مفاصل الشركة المنهوبة المسمى لطفي جمعة الشهير بكنية الشاليمو (صاحب الأرقام الخلوية المعروفة في عالم الكونترا 98414295 و9987399 و 491624548365+اعتمادا على نفوذ شريكه المسمى أحمد بن نور الدين ناصف (حميدة) ابن منيرة شقيقة ليلى الطرابلسي(وصاحب ب.ت.و. عدد 05446672 ) نجح في احتكار منتوجات شركة "الستيب" واستباحة "رزق البيليك" والتلاعب بمصير أكثر من 1000 عائلة وكان له ذلك بعد أن رضخت الإدارة العامة للشركة لضغوطات القصر ومكّنته من الممكن والمستحيل وأمضت معه عقدا لاحتكار تجارة منتوجاتها الموجّهة حصريّا للتّصدير  contrat de franchise  وعلى مدى 5 سنوات وبتواطؤ من المدير الفني للشركة فوزي السخيري أصبح تزويد الأسواق المحلية بإطارات "أمين " Amine  (العلامة التجارية لمنتوج الشركة) يمرّ ضرورة عبر مسالك التهريب التي استحدثها للغرض لطفي الشاليمو في حماية مدير مكتب الديوانة بسوسة عبد الرزاق اللطيف شهر رزوقة دجاج ... وضعية كارثية تسبّبت في خسائر  مالية لشركة "الستيب" بأكثر من 150 مليون دينار ومثلها تقريبا خسائر لإدارة الجباية (العجلات كانت تباع في الأسواق الداخليّة دون خلاص الأداء على القيمة المضافة بحكم أن الشركة المنتجة تفوترها دون أداءات لأنها موجهة ظاهريا للتصدير)... وبعد سقوط نظام بن علي وقيام دولة المافيا مكانه وجد لطفي الشاليمو ضالته في التحالف مع نقابة الشركة ممثلة في كاتبها العام المدعوّ رضا ساسي )محسوب على حركة النهضة ويشغل خطة عضو بالنيابة الخصوصية لبلدية مساكن( لاحتكار عمليات التصدير المزعومة لمنتوجات الشركة المنهوبة وليتواصل المشهد المقرف الى ما لا نهاية ... الى أن تراكمت وتضاعفت ديون الشركة المنهوبة وتجاوزت عتبة ال 200 مليون دينار!





الثورة نيوز أوّل من استشعر إفلاس شركة "الستيب" قبل وقوعه

الثورة نيوز كشفت المستور وفضحت انطلاقا من اوائل سنة 2015 عصابة الطرابلسية الجدد وشهّرت به وتناولت بالتّفصيل الممل تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد شركة الستيب بتواطؤ من سلطة الإشراف وذلك تحت عناوين مثيرة    وعلى حلقات : (الطرابلسية الجدد في ثوب "كامورا البقالطة" بزعامة الأشقاء جمعة... آه يا واد ...يا لطفي يا جدع!!) و (الطرابلسية الجدد في ثوب "كامورا البقالطة" .. المهدي المنتظر وفرسان الطاولة المستديرة) و (الطرابلسية الجدد في ثوب "كامورا البقالطة" : المافيوزي لطفي جمعة إستباح الأرض والعرض وكل المحرّمات) و (الطرابلسية الجدد في ثوب "كامورا البقالطة" : لطفي الشاليمو ... حكاية عامل بناء تحول إلى أثرى الأثرياء) و(عمال وموظفو شركة ستيب غاضبون ... وباستبعاد لطفي جمعة يطالبون ) و(فضيحة مدويّة : أمام صمت الحكومة ... الكناطري  لطفي جمعة استباح شركة STIP واحترف التّهريب القمرقي والتّهرب الجبائي) و...زمنها اتهموا الثورة نيوز بالمزايدة والتّشويش والتّضليل والابتزاز  وعوض أن تهتم سلطة الإشراف بالملفات المطروحة والتي تورّط كامورا لطفي الشاليمو وتوليها العناية الموصولة إلا أنها وعوض معالجة الأمور الخطيرة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه فإنها اختارت اعتماد سياسة الهروب الى الأمام وبديهة أن يتوسّع الشرخ يوما بعد آخر ولتتراكم ديون الشركة المنهوبة لتبلغ عتبة ال200 مليون دينار؟؟ ... تصوّروا المخرّب والمهرّب لطفي الشاليمو يتحول إلى منقذ فكلما حل رأس شهر  جديد توجهت الادارة العامة المكبلة إلى حريفها الاستثنائي واستجدته التكفّل بخلاص مرتّبات أعوانها ؟؟ ... قمّة الارتذال أن تتحوّل شركة "الستيب" الى رهينة بين يدي شخص جاهل مثل لطفي الشاليمو يسقيها ويسومها السمّ صباح مساء ؟؟... جريدة الثورة نيوز تتميّز كعادتها في استشعار الخطر والكشف عن ملفات الفساد مبكّرا ولكن لا حياة لمن تنادي فصوتنا مع الأسف ما زال غير مسموع بالشكل الكافي لدى الجهات الرسمية لأسباب ظلّت مجهولة ولو أنه سبق لنا أن استشعرنا إفلاس شركة سيفاكس اير لاينز  Syphax Airlines  لمحمد فريخة وشركة هبرة هولدينغ Habra Holding  لبلقاسم الخرشاني وشركة تونس القابضة Tunisia Holding  لسليم الرياحي وغيرها ...   




مافيا آل الدريدي يسيطرون على شركة "الستيب" عبر بوّابة البورصة

بتاريخ 17 فيفري 2016 تمّ تكوين شركة مختصة في المضاربة في سوق الأسهم بالبورصة اطلق عليها تسمية "افريكا هولدينغ" Africa Holding  (عدد معرفها الجبائي 1448426P) وذلك برأس مال 3 ملايين دينار (لم ينشر الإعلان بالرائد الرسمي الا يوم 29 مارس 2016 ) وبالبحث عن هويّة المساهمين في الشركة الحديثة التكوين توصّلنا الى أنهما ليسا إلا رجل الأعمال المثير للكثير من الجدل عبد القادر الدريدي (صاحب شركة مختصّة في الصناعات المطاطية Société Industrielle des Ouvrages en Caoutchouc (SIOC) وابنه المتحيّل المعروف منتصر الدريدي (هذا الأخير توّرط بعد الثورة في تدليس عدد من صكوك زوجته الطبيبة وتضمين مبالغ بالمليارات صلبها دخل اثرها السّجن) ... بعد بعث الشركة المشبوهة بأيام قام أصحابها وعلى خلاف كل التوقعات يوم 11 أفريل 2016 باقتناء كتلة من 596100 سهم في رأس مال الشركة المنهوبة STIP بمبلغ جملي ب 745.125 ألف دينار (ثمن السهم الواحد 1.25 دينار ) وخلال شهر ماي 2016 وبالتّحديد يوم 19 ماي 2016 أعاد أصحاب الشركة المشبوهة الكرّة واقتنوا كتلة جديدة من أسهم الشركة المنهوبة Titres STIP حيث فازوا ب645700 سهم بمبلغ جملي 1.039 مليون دينار (ثمن السهم الواحد 1.61 دينار )... ورويدا رويدا انتفخت محفظة أسهم الشركة الخاصة المشبوهة بالشركة العمومية المنهوبة وارتفع منابها في رأس مال شركة "الستيب" وفي توقيت قياسي لا يتجاوز الشهر  من 0% الى أكثر من 33.3% (يوم 27 ماي 2016 ) وهو ما يعني أن شركة آل الدريدي تجاوزت مساهمتهما في رأس مال شركة "الستيب" سقف الثلث (3/1) وهو ما يمنحها الأحقيّة في الحصول على مقعد متصرف Administrateur  بمجلس ادارة الشركة  ...وخلال شهر جوان 2016 نجحت عائلة الدريدي في رفع نسبة مساهمتها في رأس مال الشركة الى أكثر من 40% وكل ذلك برخص التراب طبعا فالسّهم الذي لا تقلّ قيمته الحقيقية عن 16 دينار أصبح يتداول في سوق بورصة تونس بين 1.1 و1.6 دينار للسهم الواحد أي بما قيمته أقل من نسبة  10% من القيمة الحقيقية ... وحسب التّسريبات المقتني المشبوه الجديد بصدد التّخطيط داخل دهاليز الغرف المظلمة للفوز بكامل الشركة بأقل التكاليف والتي لن تتجاوز على أقصى تقدير 3 مليون دينار بالنسبة لبقية أسهم المحفظة وقد انطلق بعد عبد القادر الدريدي في التّفاوض مع البنوك الدائنة لإعادة جدولة ديونها المعلقة والتّخفيض فيها ...والأسئلة المطروحة كيف رجعت مافيا آل الدريدي في الطرح ومن يدفع بها في الواجهة ؟ وكيف لهم أن يوفروا مبلغ 3 مليون دينار وهم الذين شارفوا على الإفلاس إلى حدّ تورّط ابنهم منتصر في قضايا صكوك بدون رصيد وتدليس لصكوك زوجته ؟ وهل من المعقول أن ينجح أحدهم بمبلغ بسيط في حدود 2 مليون دينار في السيطرة على 40% من رأس مال شركة الستيب ؟ وما هو موقف بقية الشركاء وخاصة البنك التونسي الكويتي BTK والشريك الإيطالي "بيريلي" ؟ ولماذا غاب الشريكان الأخيران عن الجلسة العامة الخارقة للعادة الأخيرة  ؟ وهل هناك علاقة بين مافيا آل الدريدي وكامورا آل جمعة؟ وكيف سمحت مصالح البورصة بمثل هذه التجاوزات الخطيرة ؟ ولماذا صمتت الحكومة عن الكلام المباح حول الموضوع ؟





لوبيّات مافيوزيّة تدفع لتفليس شركة "الستيب"

يتواصل منذ يوم 14 جويلية 2016 غلق الطريق الوطنية الرابطة بين سوسة والقيروان وذلك على خلفيّة احتجاج عمال الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية بمساكن "ستيب " Stip (800 عامل) على خلفيّة توقّف الإنتاج منذ شهر أفريل 2016  وتفاقم أزمتها المالية والاجتماعية بشكل كارثي حتى أنها أصبحت عاجزة عن خلاص عمّالها ومزوّديها وحتى الكهرباء "كمان" ومعها تواصل صمت الحكومة بشكل محير يدعو للاستغراب فهذه الأخيرة لم تتحرّك قبل وقوع الأزمة وأثناء وقوعها وبعدها وكأن الشأن لا يتعلّق بتونس بل بشركة بالموزمبيق أو ببوركينا فاسو ... اختيار يوم 14 جويلية 2016 لانطلاق الاعتصام لا علاقة له باحتفاليّات الثورة الفرنسية بل تزامن مع محاولة  أعوان الشركة العمومية "الستاغ" قطع الكهرباء على الشركة العمومية "الستيب" لعدم خلاصها لفاتورة الاستهلاك (سابقة لم نتعوّد عليها) لكن عمال الستيب تصدوا للمؤامرة ومنعوا أعوان الستاغ من قطع الكهرباء وما يعنيه ذلك من دخول المصنع في الموت السّريري والبطالة النهائية حيث تمّ منعهم من طرف عمال الشركة  ... تصرّف شركة الستاغ مع شركة الستيب كان بمثابة القطرة التي أفاضت كأس الصبر فالجميع تحالفوا لخنق المؤسسة العمومية المنهوبة والتضييق عليها ماديا ومعنويا من ذلك حجبت من جهة تمويلات البنوك لتغطية العجز المتواصل والمتفاقم ومن جهة أخرى تمسكت المؤسّسات والإدارات العمومية (الستاغ – الصوناد – الديوانة – الجباية – صندوق الضمان الاجتماعي -...) باستخلاص فواتيرها كما تمّ وعلى خلاف كل التوقعات تمكين التجار والمضاربين من تراخيص لتوريد عجلات العربات والشاحنات بمختلف المقاسات وبالنسبة إلى سلطة الإشراف المحلية والجهوية والمركزية فإنها لم تتحرك لفض الاشكال ورفع الاعتصام المفتوح وتركت الحبل على الغارب والحال أنه كان عليه استعمال القوّة لفضّ الاعتصام وإعادة الحالة لما كانت عليه خصوصا وأن تعطيل حركة المرور بين القيروان وسوسة تسبّب في أضرار مادية ومعنوية يصعب جبرها للتونسيين وللسيّاح الأجانب وخاصة منهم الجزائريين .


والي سوسة فتحي بديرة يختار اعتماد سياسة النّعامة لمواجهة الموقف الحرج

نواب ولاية سوسة (نداء تونس – النهضة – افاق تونس - ...) اجتمعوا بوالي الجهة فتحي بديرة وطالبوه بالتدخل الحازم لإيقاف المهزلة ورفع الاعتصام ولو باستعمال القوّة إذ لا يعقل أن يتواصل قطع الطريق لشهر بالتمام والكمال وما يسبّبه ذلك من تعطيل لحركة المرور بين القيروان وسوسة ولكن الوالي رفض التدخّل الأمني لفتح الطريق مستنصرا بنوّاب حركة النهضة المتمسّكين بترك الحبل على الغارب لغاية في نفس يعقوب وبعد استشارة وزير الداخلية الهادي المجدوب رفض الوالي مقترح التدخّل الأمني وإختار سياسة النعامة التي تدفن رأسها في الرّمال والتي أوصلتنا إلى هذا المصير الأسود؟
بالمناسبة الثورة نيوز تسجل احترازها من تصرّف سلطة الإشراف السلبي والذي يؤسس لدولة المافيا ودولة الفوضى إذ لا مجال لترك شركة "الستيب" تغرق في مستنقع الإفلاس ولا مجال لترك العمال يعتصمون وسط الطريق العام على طريقة قطاع الطرق ...  التدخل الأمني الحازم مطلوب لفض الاعتصام الهمجي ولردع الأطراف النقابية المارقة والمتورطة والتي شاركت من حيث لا تدري في تردي الأوضاع وفي استباحة المنشأة العمومية من طرف عصابات السرّاق (الدريدي وجمعة) فمثلا رضا ساسي الكاتب العام للنقابة الأساسيّة لعب دورا مشبوها في التستر على الخروقات والسّرقات بعد أن تحالف مع لوبي فوزي السخيري على حساب مصلحة الشركة ومصالح أكثر من 1000 عائلة والغريب في الأمر أنه حاليّا يتزعّم الحركة الاحتجاجية للمطالبة بإنقاذ الشركة المفلسة على قول المثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"... !


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire