samedi 20 août 2016

غمزة على الحركة القضائية في رسالة مضمونة الوصول إلى أهالي قفصة الأبية : الرحمونيون.. نهاية العصر الذهبي




 تعيش قفصة هذه الأيام حدادا على إثر صدور الحركة القضائية لسنة 2016/2017 التي أقرت جماعة الخليفي في مناصبهم كما تمت ترقية أحدهم من رئيس المحكمة الابتدائية بقفصة إلى خطة رئيس أول محكمة الاستئناف بقفصة. وهو ما ولد شعورا بالصدمة و الإحباط لدى أهالي الجهة الذين كانوا ينتظرون معاقبة القضاة المشبوهين بتهم التلاعب المشار إليهم. نقول لشرفاء قفصة من قضاة ومحامين ومجتمع مدني ومواطنين: إن الحداد الذي أعلنتموه ليس له موجب. والحزن المخيم على جهتكم ليس في محله. يا أهالي قفصة المناضلة ! يا أبناء قلعة الأسود ! إن ما حصل ليس هزيمة بل هو نصر.. ليس انتكاسة وإنما هو فتح .. لأن القاصي والداني باتوا يعرفون حجم الفساد الذي ارتكبه الخليفي وجماعته وأن إفلاتهم من التتبع والمؤاخذة ليس مأتاه عدم ثبوت فسادهم وجرائمهم في حقكم وحق الجهة، بل لأن الجماعة تحظى بحماية الرحمونيين (اللوبيات التي تسيطر على القضاء من الثورة). فما عليكم فعله يا شرفاء قفصة هو أن تستبدلوا الحداد بالفرح والحزن بالتفاؤل لأن التستر على ظالميكم وسالبي حقوقكم هو بداية نهايتهم ونذير هلاكهم، فإن أشد ساعات الليل ظلمة هي الساعة التي تسبق طلوع الفجر. ونذكركم بقوله تعالى:" تحسبونه شرا لكم وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". نذكر أن خمسة من القضاة يترأسهم المدعو محمد الخليفي (وكيل الجمهورية بقفصة) تورطوا في ملفات فساد واستيلاء على أراضي المواطنين بجهة قفصة كانت الثورة نيوز وجهات أخرى قد نشرتها وطالبت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الغرض. لكن انتماء أولئك القضاة لجمعية أحمد الرحموني وفر لهم حصانة فوق الحصانة وجعلهم فوق القانون. يا محمد الخليفي ! قد يكون الضعفاء الذين طغيت عليهم أنت وجماعتك عاجزين عن عقابكم، لكن العدالة الالهية ستتكفل بكم. الزمن والآفات سوف تقضي عليكم.! إن العصر الذهبي لجمعية القضاة الرحمونيين أوشك على الأفول وسيأتي قريبا وقت المحاسبة. معركتنا معك لم تنته بعد وهي حرب طويلة النفس. إنك لا تعرف قدرة هذه الصحيفة على الاحتمال وصلابة الشرفاء الذين يساندونها وهم مستعدون للتضحية بأنفسهم من أجلها. وكما قال الفيلسوف الفرنسي   Diderot:" Rira bien qui rira le dernier ".


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire