vendredi 12 août 2016

حقّا إن الطيور على أمثالها تقع: شركة طبيب و الزريبي للمحاماة نتاج طبيعي لتحالف الحامي مع الحرامي!




المعروف أن عميد الصدفة شوقي طبيب رئيس ما يسمى بهيئة دعم الفساد يشترك في ثلاث شركات مكاتب محاماة لعل أبرزها شركة طبيب و الزريبي للمحاماة وشريكه ليس إلا المحامي أكرم الزريبي الشريك السابق للمحامي الفاسد سهيل الصالحي والذي اشترك معه في عديد عمليّات التحيّل والمضاربة العقارية من أشهرها فضيحة أرض روّاد التي لهف من خلالها الثنائي الزّريبي والصّالحي (التّجمعي سهيل الصّالحي هرّب ثروته بعد ثورة البرويطة نحو المغرب بحكم أنه متزوّج من مغربية)عشرات المليارات بعد أن تعاقد مع عدد من رجال التعليم العاملين بالخليج بتواطؤ من وزارة التربية وباعوهم الأوهام ... 



كما التحق أكرم الزريبي بالصالحي بجامعة التايكوندو في خطة نائب رئيس وتبادل معه المواقع وتناوب معه على رئاسة الجامعة المنهوبة وبعد الثورة وبالضبط خلال أوائل سنة 2012 أطرده وزير الشباب والرياضة طارق ذياب وأحال ملفات فساده المالي والإداري على القضاء وللإفلات من التتبّعات العدلية غيّر لون جلدته من البنفسجي الى الأزرق وارتمى في أحضان حركة النهضة وتكفّل عبر جمعيته المشبوهة المختصة في الآثار بدعوة شيوخ الفتنة الى تونس ومن أبرزهم وجدي غنيم وقد ظهر الزريبي في شريط الفيديو  رفقة غنيم ومورو ... هذا التحالف الطبيعي بين رموز الشرّ والفساد أنتج شراكة بين الطبيب والزريبي من أجل الإثراء السّريع غير المشروع الأول بصفته حاميا والثاني بصفته حراميا ....



وما يمكن ملاحظته منذ تسلّم الطبيب لمهامه على رأس هيئة دعم الفساد أنه أطنب بطريقة مثيرة في توجيه الاتهامات جزافا لغالبية أجهزة الدولة حيث ما انفكّ عميد الصدفة يدق نواقيس الخطر ويشعل الأضواء الحمراء معلنا بلوغ الفساد في البلاد مستويات قياسية غير مسبوقة وليصل به الأمر الى حدّ اتّهام ما نسبته 90 % من موظفي الدولة بالفساد (لا أدري كيف توصّل فريد عصره الى هذه النسبة ؟ ) والأسئلة المطروحة هل سيكون لهذا الرّجل دور إيجابي في محاربة الفساد ؟ وهل هو جادّ في ذلك ؟ وهل هو الرجل المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب ؟ وهل بمثل الطبيب وشريكه الزريبي سيصلح أمر البلاد والعباد ؟  أم أن كل ما في الأمر مسرحيّة سيّئة الاخراج لاحتكار بعض الملفات وابتزاز أصحابها ماليّا وسياسيّا وعلى  قول المثل "من

مرقتو تعرف عشاه !"... الرّجاء من مجلس نواب الشعب البدء بحلّ هذه الهيئة الكاراكوزية للمدعوّ شوقي طبيب والإذن بمصادرة كل الملفّات التي بحوزتها وتسليمها للقضاء فمقاومة الفساد تكون بقضاء عادل ومستقل لا دخل للهيئات والجمعيات والمراصد فيه.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire