توصلت الثورة نيوز
بترسانة من الشكاوي التي أبرقها أولياء و أساتذة و تلاميذ إلى السلطة
المسؤولة عن قطاع التربية من
مندوبية ثم وزارة و لكن لا رد عليها
ليوم الناس هذا ... و تفيد الشكاوي
التي بحوزتنا أن مدير معهد طريق الشويقي بطبربة محمد علي
بوذراع ارتكب جملة من التجاوزات تم
تعدادها كمايلي
تجاوزات قانونية و منها
إيقاف نادي السينما و الفلسفة
و نادي الموسيقى و التمثيل بدون
تبرير كتابي أو إعلام للمندوبية الجهوية بمنوبة
وهو يشكل مخالفة سافرة لتوجهات
الوزارة في ترسيخ ثقافة النوادي و دفعا للوعي و الإبداع و تحرر من الجهل و
التعصب و العنف و منها على حسب ما جاء في العريضة من عدم تفعيل منشور مكافحة الإرهاب إذ في تغييب الفلسفة و
الموسيقى و المسرح كيف يتم حماية أبناءنا من التطرف و الغلو و منها تقديم تقرير في
التلاميذ النجباء أثناء رحلة البورصة التي أساء تنظيمها وهو المسؤول عنها
قانونيا ثم ترأس مجلس التربية ليرفتهم 15 يوما وهو بذلك قد تموقع في مكانين الخصم و
الحكم و منها اعتماد سياسة المكيالين في توزيع الجداول و أوقات المراقبة و الأخطر في
تطبيق العقوبات على التلاميذ حيث رفت
تلميذين في الثالثة آداب ب3ايام لعدم حفظ قصيدة بالفرنسية بكل سرعة و أما من يمارس وقاحة مع الأساتذة أو يزور عددا فيرجئ معاقبته و غالبا لا يمرره لان الأستاذ ليس من خاصته
و تجاوزات تم وصفها بالأخلاقية
منها إجبار التلاميذ و بالقوة و التهديد
على كتابة التقرير أو شهادات في الأساتذة و منها عدم
إرساء ثقافة الاحترام للإطار
التربوي بل زرع ثقافة الكراهية و التطاول و منها تدريس التلاميذ دروس خصوصية و
الادعاء بأنهم اقاربؤه و يدرسهم مجانا وهو أمر خطير
قانونيا بما أن المدير هو المؤتمن على سرية الامتحانات و منها
التغاضي عن غيابات الأستاذة من
خاصته مقابل عدم قبول مطالب العطلة و الشهادة الطبية للبعض الأخر و الترخيص
لخاصته بدروس خصوصية في غير وقتها و منها عدم استقبال الأولياء و احتقارهم و
التطاول و العنف اللفظي تجاه التلاميذ النجباء من 3 اقتصاد الذين رفتهم ظلما
و تجاوزات تربوية و منها دفع التلاميذ النجباء
المنحدرين من وسط عائلي بسيط و فقير إلى كره الدراسة و الانقطاع عنها في توجه عاكس
لتطلع وزارة التربية إلى الترغيب في الدراسة و رفع شعار المدرسة تستعيد أبنائها عن
هرسلة الأساتذة و الزملاء و التلاميذ بما
خلق حالة احتقان بعيدة هما يجب أن يكون من علاقة تربوية و إنسانية بين الجميع مما دفع ببعض الأولياء إلى تقديم
شكاوي إلى وكيل الجمهورية و مندوبية حماية الطفولة للحالة السيئة التي وصل إليها
بعض الأبناء من التلاميذ
و ما يذكر أيضا في الشكاوي أن العديد منها جاءت مفصلة لبعض النماذج من التجاوزات في
الفعل و الزمن غير أن تلك الشكاوي
لم تجد طريقها إلى قلوب المسؤولين و ظلت في رفوف النسيان
مجموعة من الأساتذة و الأولياء و التلاميذ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire