mercredi 31 août 2016

في شكاوي ظلت مهملة في درج النسيان في مكاتب المسؤليين تنقلت الثورة نيوز نسخ منها : هكذا عبث مدير معهد طريق الشويقي بطبربة بالفضاء التربوي




توصلت  الثورة نيوز  بترسانة من الشكاوي  التي أبرقها  أولياء و أساتذة و تلاميذ  إلى السلطة  المسؤولة عن قطاع التربية  من مندوبية ثم  وزارة و لكن لا رد  عليها  ليوم الناس هذا ... و تفيد الشكاوي  التي بحوزتنا  أن  مدير معهد طريق الشويقي بطبربة  محمد علي  بوذراع  ارتكب  جملة من التجاوزات  تم  تعدادها  كمايلي 
 تجاوزات قانونية  و منها  إيقاف  نادي السينما  و الفلسفة  و نادي الموسيقى و التمثيل  بدون تبرير كتابي أو إعلام للمندوبية الجهوية بمنوبة  وهو يشكل مخالفة سافرة لتوجهات  الوزارة في ترسيخ ثقافة النوادي و دفعا للوعي و الإبداع و تحرر من الجهل و التعصب و العنف  و منها  على حسب ما جاء في العريضة من عدم تفعيل  منشور مكافحة الإرهاب إذ في تغييب الفلسفة و الموسيقى و المسرح كيف يتم حماية أبناءنا من التطرف و الغلو و منها تقديم تقرير في التلاميذ النجباء أثناء رحلة البورصة التي أساء تنظيمها وهو المسؤول عنها قانونيا  ثم ترأس  مجلس التربية ليرفتهم 15 يوما  وهو بذلك قد تموقع في مكانين الخصم و الحكم  و منها  اعتماد سياسة المكيالين  في توزيع الجداول و أوقات المراقبة و الأخطر في تطبيق العقوبات على التلاميذ  حيث رفت تلميذين في الثالثة آداب ب3ايام لعدم حفظ قصيدة بالفرنسية بكل سرعة  و أما من يمارس وقاحة مع الأساتذة أو يزور  عددا فيرجئ معاقبته  و غالبا لا يمرره  لان الأستاذ ليس من خاصته
و تجاوزات تم وصفها بالأخلاقية منها  إجبار التلاميذ و بالقوة و التهديد على كتابة التقرير أو شهادات  في الأساتذة  و منها عدم  إرساء ثقافة  الاحترام للإطار التربوي بل  زرع  ثقافة الكراهية و التطاول  و منها تدريس التلاميذ دروس خصوصية و الادعاء  بأنهم اقاربؤه  و يدرسهم مجانا  وهو أمر خطير  قانونيا  بما أن  المدير هو المؤتمن  على سرية الامتحانات  و منها  التغاضي عن  غيابات الأستاذة من خاصته مقابل عدم قبول مطالب العطلة و الشهادة الطبية للبعض الأخر و الترخيص لخاصته  بدروس خصوصية في غير وقتها  و منها عدم استقبال الأولياء و احتقارهم و التطاول و العنف اللفظي تجاه التلاميذ النجباء من 3 اقتصاد  الذين رفتهم ظلما
 و تجاوزات تربوية و منها دفع التلاميذ النجباء المنحدرين من وسط عائلي بسيط و فقير إلى كره الدراسة و الانقطاع عنها في توجه عاكس لتطلع وزارة التربية إلى الترغيب في الدراسة و رفع شعار المدرسة تستعيد أبنائها عن هرسلة  الأساتذة و الزملاء و التلاميذ بما خلق حالة احتقان بعيدة هما يجب أن يكون من علاقة تربوية و إنسانية  بين الجميع مما دفع ببعض الأولياء إلى تقديم شكاوي إلى وكيل الجمهورية و مندوبية حماية الطفولة  للحالة السيئة التي  وصل  إليها بعض الأبناء من التلاميذ
و ما يذكر  أيضا في الشكاوي  أن العديد منها جاءت  مفصلة لبعض النماذج  من التجاوزات   في  الفعل و الزمن   غير أن تلك  الشكاوي  لم  تجد  طريقها إلى قلوب المسؤولين و ظلت  في  رفوف  النسيان

 مجموعة من الأساتذة و الأولياء و التلاميذ 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire