mercredi 3 août 2016

مسلسل عصام الدردوري وسائقه السّابق مروان الرابعي على الطريقة التركية




المعروف عن النقابي الأمني عصام الدردوري أنه يعيش عقدة نفسيّة حادّة (جنون العظمة)  تسبّبت له في عديد المشاكل قبل وبعد الثورة ورغم أنه توجه للرّسم والشعر والكتابة لتفجير طاقاته المخزّنة مثلما نصحه أطباؤه إلا أن حالته لم تتحسّن فصاحب ديوان "سيّدة النساء" وكتاب "أفيقوا يا عرب" اعتقد فعلا أنه شخصيّة مهمّة ؟؟ وأصبح يتنقل بواسطة سيارة فخمة يقودها سائق خاصّ يدعى مروان الرابعي (ابن الإعلامي المتوفي الناصر الرابعي) ومن سوء حظ الأخير أن صادف أن وقعت من جهة في غرامه الصديقة الألمانية لمشغّله عصام الدردوري وإحدى قريبات الأخير  وحتى يتخلّص منه ويؤدبه على طريقته استغل الدردوري تطوّر شبكة علاقاته داخل وزارة الداخلية وكاد لسائقه من خلال محاولة توريطه في قضية اغتياله المزعومة حيث تشير مصادرنا المطلعة الى أن الشاعر والرسام والكاتب والأمني والنقابي والخبير عصام الدردوري (رتبته حافظ أمن ؟؟) عمد الى تصوير سائقه مروان (دون علمه) بمقهى بالعاصمة صحبة نقابيين أمنيين تجمعه بهم عداوة ثمّ قام بتصوير سائقه وهو يحمل مسدّسه ليتقدّم إثر ذلك بقضيّة ضدّه للإيهام بكونه يخطط لقتله ؟؟ ...وضعيّة دفعت السّائق مروان إلى التحصّن بالفرار ومغادرة البلاد في اتجاه الجزائر بعد أن صدرت في شأنه بطاقة جلب وبعد سنة من الواقعة عاد السّائق مروان مؤخّرا وتعرض الى الإيقاف والإستنطاق بالقرجاني وبعدها أطلق قاضي التحقيق سراحه على اعتبار أن هذه التهمة كيدية وغير مقنعة ولقد خلّفت هذه الحادثة انهيار والدة مروان التي توفي زوجها قبل فترة فصرحت وهي في حالة انهيار أنّها أدخلت عصام الدردوري لمنزلها وقالت '' وكّلتو الماء و الملح بيدي و دخل لداري و بعد يتهم ولدي و يغدرو الله لا تربحك يا عصام...'' هذا وقد علمنا أنّ عصام الدردوري رئيس ما يسمّى بالمنظمة التونسية للأمن والمواطن وظف منذ فترة قصيرة حسناء تدعى فاتن الكلاعي (الدردوري كان سلّم لكل من فاتن الكلاعي والمدوّنة المشبوهة لينا بن مهني بطاقة صحفية باسم جريدة اسبوعية على ملك شخص يدعى (م.س) مقابل خمسين دينار لكلّ بطاقة) لترصد ومراقبة واستدراج سائقه السّابق مروان الرابعي للإيقاع به من جديد في ورطة جديدة .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire