jeudi 7 juillet 2016

من الحكايات المنسية الخبراء الدوليين : مهازل رئيس هيئة الخبراء الدوليين Jacque Vialat.... فاقت كل التّوقعات




هي شراكة في ظاهرها لغة خشبية و في باطنها عقلية شيطانية هكذا اليوم أرادتها فئة من الأشخاص متمركزة في مواقع عليا داخل هيئة مرموقة ذات طبع مضمونه أقل ما ينعت به الخبث و الخدع ، حيث سعت أن تشرع لنفسها ما هو غير مسموح به بالاختفاء وراء جمعيات دولية غير حكومية ما يعبر عنه بالفرنسية " ONG Organisme Non gouvermentale "  لممارسة التحيل على التراب التونسي بغية العمل على استغلال و استنزاف جميع الموارد و خاصة البشرية عبر مشروع مشبوه في قطاع التكوين له علاقة بمخططات لوبيات نافذة في العالم ، بتعلة جلب فرص العمل ، تبادل المعرفة ، التعاون و الشراكة تحت غطاء الجمعيات الدولية غير الحكومية "ONG " تلك التي تتشدق بالمواثيق الدولية و احترام الحقوق الإنسانية المصادق عليها تحت مظلة الأمم المتحدة " la charte des nations unies " ، و الحقيقة هي تنظر إليها من منطلق شعارات تستغلها بعض تلك الجمعيات الدولية الغير حكومية لتنفيذ مخططاتها لفائدة لوبيات متنفذة في العالم بهدف الكسب ،جمع المال و تهريب العملة بشتى الطرق عن طريق الغش ، الابتزاز ، النصب و التحيل الدولي ، وهو مثلما صدر عن مسؤول لهيئة الخبراء الدوليين بجينيف سويسرا " OEI " رئيسه المدعو "  Jacque Vialat " فرنسي الجنسية صاحب جواز سفر رقم 10CT47808 صادر بتاريخ 13/10/2010  بمساعدة المدعوة "فاطمة عامر" الجزائرية الجنسية و الفرنسية صاحبة جواز سفر رقم 05HL83808 صادر بتاريخ 12/12/2005 ، و التي خيرت الاستقواء بفرنسي للتحيل على شركة تونسية مقيمة تعرف باسم " IFEIT Sté" مقرها سوسة .


حيث سبق أن كان لقاء  سنة 2012 لوكيل الشركة حافظ شويخ مع فاطمة عامر بينما كانت هذه الأخيرة في زيارة لتونس صحبة زوجها "عبد الرؤوف ثابت " أصيل بلدة زرمدين من ولاية المنستير ، و التي عرضت عليا إحداث مشروع يتمثل في بعث معهد لتكوين الخبراء الدوليين بتونس بمواصفات دولية ، فقبلت الفكرة من مبدأ قيمة مضافة لتونس  حيث قبل أحداث شركة معهد تكوين الخبراء الدوليين بتونس " IFEIT "، شرع الوكيل في العمل على وضع مخطط لتسويق المنتوج و التعريف به عبر اللقاءات المباشرة ، مواقع الأنترنات و صفحة التواصل الإجتماعي " فايس بوك " ، ليقع تجاوب من قبل عديد المهنيين و الإطارات بالبلاد مبدين رغبتهم في التسجيل و التكوين ، علما أنه زمن البناء كانت بلادنا تمر بأزمة سياسية خانقة و بالرغم من ذلك نجح الوكيل في إقناع عدد 07 مترشحين من مختلف أنحاء الجمهورية ( منزل بورقيبة ، الكاف ، تونس ، سوسة ، المهدية و القيروان) التسجيل قصد التكوين و ذلك بفضل مخطط عمل مدروس جيدا للنهوض بالبلاد إلى الأمام لتخطي فترة صعبة و حساسة جدا.
حيث بادرت سنة 2014 بإجراءات إحداث شركة معهد تكوين الخبراء الدوليين بتونس " sté IFEIT " مرسمة بالسجل التجاري بالمحكمة الإبتدائية بسوسة تحت عدد B09131202014 ، و تم تنصيبي وكيلا لها و كلفت السيدة فاطمة عامر مديرة التكوين بالمعهد ، على أن يلتزم رئيس هيئة الخبراء الدوليين " Jacque Vialat " تزويدنا بالمكونين الأجانب دون إنقطاع مقابل ذلك تلقي أتعابه طبق الاتفاقيات المبرمة بيننا . تم تأسيس شركة معهد تكوين الخبراء الدوليين بتونس مقره سوسة يعرف باسم "  مكتب تكوين  IFEIT " مرخص له من قبل وزارة التكوين المهني تحت عدد 14-345-51، هدفه  التكوين المستمر و تكوين الخبراء الدوليين بشراكة مع معهد تكوين فرنسي " GFD " مديره السيد " جاك فيالا " و الذي يشغل في نفس الوقت رئيس هيئة الخبراء الدوليين بجينيف سويسرا " OEI " على أن تدوم مدة التكوين عشرة أشهر من شهر جانفي  إلى شهر أكتوبر 2015 . و خلال حفل تدشين المعهد داخل أحد النزل بمدينة سوسة تعرف رئيس هيئة الخبراء على مضيفة الاستقبال ربيعة بوعصيدة لتتوطد العلاقة بينهما و يقررا إحداث معهد خاص مماثل لتكوين الخبراء الدوليين مقره بسوسة ، مثلما يتضح من نسخة ترخيص عدد 15-368-51 صادر عن وزارة التكوين المهني يعرف باسم "معهد تكوين بلا حدود" تديره شركة " Sté SPSF " مقرها شارع 14 جانفي عمارة الجزيري حمام سوسة 4011 .
هذا  إثر انتهاء رئيس هيئة الخبراء "جاك فيالا" من تكوين المجموعة بادر تسليمنا فاتورة أتعابه فتم التفطن في مناسبة أولى و ثانية أن هناك أخطاء بالفاتورات ، و تبين فيما بعد أن تلك الأخطاء كانت متعمدة لخلق سوء تفاهم بين إدارة المعهد و المكونين الأجانب بهدف السعي لاحقا لسحب تأشيرة تكوين الخبراء الدوليين من شركة " IFEIT " و منحها لشركته " Sté SPSF " التي وقع أحداثها صحبة المدعوة ربيعة بوعصيدة ، حيث نالت هذه الأخيرة ثقة و استحسان رئيسها .
و حيث تم الإعداد جيدا لسيناريو محكم من قبل رئيس هيئة الخبراء "جاك فيالا " بمعية مديرة التكوين "فاطمة عامر" بهدف الانقلاب على الوكيل الذي قام بعملية البناء لسحب البساط من تحت قدميه لإزاحته ، و ذلك بهدف انفراد رئيس الهيئة بالتكوين على التراب التونسي لصالح نفسه
و تبعا لعدم خلاص بعض المكونين بسبب نقصان استكمال الوثائق المشار إليها ، قام رئيس هيئة الخبراء بإصدار قرار إيقاف التكوين بتونس و ذلك بصفة فردية تعسفية و دون استشارة الوكيل بتاريخ 21/07/2015 و لم يقع إعلام الشركة بذلك القرار التعسفي إلا بتاريخ 28/07/2015 عبر البريد الإلكتروني خلافا لما تقتضيه الإجراءات القانونية المعمول بها و المتمثلة في إرسال رسالة مضمونة الوصول مع الإعلام بالبلوغ ، كما اتفق مع المتربصين على مواصلة برنامج التكوين بفرنسا بالمعهد " GFD " التابع له مقابل مبلغ 2500 أورو للمتربص الواحد.  
و توجهت بالفعل مجموعة من المتربصين تعد 9 أشخاص إلى فرنسا لإنهاء التكوين و قد دفع كل متربص مبلغ 2500 أورو لم تدخل لحساب شركة " IFEIT "  بل استحوذ عليها كل من المطلوبين مديرة التكوين و رئيس هيئة الخبراء الدوليين المدعو "جاك فيالا" و المقدرة قيمتها الجملية بـ: 22500أورو أي ما يعادل بالدينار التونسي ( 49.079.250 د ) إستحوذت عليها شركة " SPSF Sté" التي تعرف باسم "معهد تكوين بلا حدود " ، شركة منافسة أحدثها المدعو "جاك فيالا" بتاريخ 10/04/2015 صحبة المدعوة ربيعة بوعصيدة (مضيفة الاستقبال التي حضرت تدشين معهد IFEIT ) ، في حين أن المبلغ المتخلد بذمة المتربصين هو أكبر من ذلك مما يعني أن رئيس هيئة الخبراء الدوليين "جاك فيالا" قام بإغراء المتربصين قصد الانقطاع على التكوين بتونس و ذلك باستعمال الحيلة بالحط من الدين المتخلد بذمة المتربصين ، فضلا على أن رئيس الهيئة الدولية للخبراء الدوليين المدعو "جاك فيالا" توخى منهج استدراج و إغراء بعض المتربصين بأن اقترح عليهم فرص العمل في إطار مأموريات دولية خارج البلاد مقابل أن يقدوا  له خدمة وهي إقناع زملائهم التوقف عن التكوين بسوسة و الذهاب لفرنسا لمواصلة برنامج التكوين داخل المعهد " GFD " التابع له ، و بالفعل هذا ما حدث .حيث أن ما أقدم عليه هو يشكل في جانب "جاك فيالا" منافسة غير مشروعة بعد تعمده تحويل متربصي شركة " IFEIT " إلى شركته و الاستيلاء على المبالغ المالية لأحياء و إنعاش ميزانتها و ذلك بتواطؤ من مديرة التكوين "فاطمة عامر" التي لم تقم إلى حد هذا التاريخ بالاحتجاج الرسمي على تصرفه غير القانوني ، بل اختفت و غادرت تونس في اتجاه فرنسا متجاهلة صنيع رئيس هيئة الخبراء الدوليين  ، حيث استفاد الوكيل من خلال آخر لقاء بمديرة التكوين في شهر نوفمبر 2015 ، و التي أعربت عن موقفها الإيجابي بتشريع ما قام به "جاك فيالا" معتبرة ما صدر من رئيس هيئة الخبراء الدوليين هو فعل طبيعي و مشروع ، مصرحة بأنه يخول له في اتخاذ مثل تلك القرارات ، زاعمة أن صلاحياته الدولية تحت غطاء هيئة الخبراء الدوليين بجينيف تسمح له بتنفيذ تلك القرارات و تمنحه " carte blanche la" .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire