mardi 26 juillet 2016

في مصحة الضمان الاجتماعي بخزامة سوسة : مسخرة "الشلاكة" ... و من التلاعب المصحة " باش تتكلاطا"




 كنا  في  أعداد  سابقة قد  فتحنا  في  أكثر من   مناسبة ملفات التلاعبات الحاصلة في  مصحة الضمان الاجتماعي  بخزامة سوسة و أثبتنا  بالدليل  أن  الخور أصبح  سمة المصحة و أن التلاعب  عام  بها  و طاف  على كل  أرجائها ... وفي إطار التواصل  مع ما كشفناه  نورد  أن  أعوان المصحة تفاجؤوا  يوم السبت  16 جويلية الجاري   بز يارة فجئية  لنائب الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  وهو في  الحقيقة "جار الساس" للمدير العام  للمصحة فتحي  بن عامر ... زيارة أذهلت  الجميع  حتى ذهب في  ظن البعض  أنها  زيارة فجئية  غير أنّ الهيئة التي  ظهر بها  النائب  وهو  الذي  كان  يتجول  في أرجاء المصحة بشلاكة  جعلت   الجماعة تغير  موقفها من طبيعة الزيارة  والتي  ربما  تكون  سيقت في  إطار الزيارة المجاملتية و ربما  تكون   زيارة إصلاح الاخطاء الواردة بالمصحة ربما  يراد  منها  ورائها  خطة مافيوزية جديدة للادارة العميقة  أو التهاون  مع  مجانية  التمعش من هذه المؤسسة التي أصبحت حالتها يرثى لها...
في بحثنا  من  مكتب  المدير العام  فتحي بن عامر تبين  أن  الزيارة كانت   بغاية اجراء فحوصات  طبية  له  و لاحد أقاربه  غير ان الامر المذهل  أن الرجل  الزائر و نعني به  نائب الرئيس  المدير  العام لcnss  لم  يترك أي  أثر  سواء لعملية التسجيل  و لا  وصفة طبية  مما  جعلنا  نتساءل  أين  اجريت  الفحوصات  الطبية و فيم  قضى  يوما  كاملا مع  المدير العام للمصحة...؟
  في  مصحة الضمان الاجتماعي   بسوسة لا تزال  الخدمات  على ماهي عليه  متردية  و ماتزال  آهات  المرضى ترتفع  جراءها   بل  تفاقمت  عمليات التلاعب وفق  سياسة "كعور و عدي للأعور "في  منزلة أولى  و سياسة حاميها  حراميها  في منزلة ثانية  حيث لا يزال الاطباء يمارسون نفس الأخطاء و المسؤول نفسه إلا أنه بأكثر ثقة بالنفس "على عينك يا كاملة ".
فلمدة أسبوعين تداوم طبيبة مقيمة غير متعاقدة بالمصحة و القانون لا يسمح لها بالتعاقد مع الصندوق بمعايدة المرضى بيومين الاربعاء و السبت و بختم الطبيب المتغيب " ع الحيوني" طبيب مختص في  الأمراض الصدرية... و في نفس الاختصاص الدكتورة القرقوري المتغيبة الثلاثاء و الخميس و كانت آخر حصة لها يوم 30 جوان 2016 و لكم تثبت في الوصفات الطبية  . و بتاريخ الجمعة 15 جويلية 2016 دكتورة القلب س ارناز تضع ختمها على وصفة طبية دون أن تكشف على المريض و لا تعلم ما بوصفته و ليس بخطها إلا ان المسؤول م براهم هو من كتبها و هو من طلب منها ذلك  و الملف 2006/969 م م خير دليل  على ذلك  . و ما يذكر أيضا أنه وقع إخراج وصفة طبية من قسم السكر و الغدد دون رقم الملف و لا تسجيل و تحصل صاحبها على كمية الدواء الذي يكون في العادة  مفقودا .
من جهة أخرى  علمنا أن  المشعوذة لم تكف على ممارستها و  عروضها في وجود حلول و تغير المسار  حيث تراءى  لنا  في الآونة  الاخيرة  ثراءها الفاحش الذي   نكاد  نجزم  أن مصدره الكنوز الدفينة  مما جعلها  تشيد منزلين في ظرف سنة و الغريب  العجيب  انها  تلك التي  تدعي  في  التمريض علما  و هي أجهل  بعالمه ما تزال   نستغل  مرافقة للأطباء مما جعل  البعض  يردد كم هي  رخيصة حياة المرضى عند  المسؤولين ...
فالمعلوم اليوم  ان  الرئيس المدير العام  لcnss  يجب  عليه  التفطن والتثبت لان الخطأ الاول وارد من حوله و خير دليل في طريقة التغطية على الملفات الخطيرة نظرا لحيثيات اخرى و مصالح مشتركة و عليه  فلا تكن ممن يمرون مرور الكرام عليها  قد تجد نفسك انت  الضحية و هم ابطال
كما  نرجو ان يكون ان  لا تغريهم محاسن جوهرة الساحل و لا محاسن الاعوان الذين تربطهم العلاقات الخاصة كما سبق  فهم مطالبون بكشف الفساد و ليس بدعمه و ممارستته.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire