mardi 12 juillet 2016

من يقف وراء قرار إلغاء الأكياس البلاستيكيّة وتعويضها بالأكياس الورقيّة ؟




ما يلفت الإنتباه في أسباب تشبّث وزير البيئة والتنمية المستدامة  نجيب الدرويش (من الاتحاد الوطني الحر؟؟ ) بقرار إلغاء الأكياس البلاستيكيّة sacs plastiques وتعويضها بالأكياس الورقيّة sacs et de sachets en papier بدعوى حماية البيئة protection de l'environnement  وحماية المستهلك والدفاع عنهprotection du consommateur وما يستغرب له ويدعو للعجب والريبة في نفس الوقت هو ان الوزير الدرويش (صاحب مشروع وكالة خاصة بالناموس ) أصرّ على الأمر وتمسّك بتنفيذه كلفه ذلك ما كلفه وكأنه أمر شخصي Affaire personnelle ثم يطلع لنا محسن حسن وزير التجارة (صاحب القرار الشجاع في التّخفيض في سعر الشاي وهو أيضا من الاتحاد الوطني الحرّ؟؟ ) وبقرار مسقط وغير مدروس أجبر أصحاب المطاحن على تغيير أكياس الفرينة 50 كغ البلاستيكية بأكياس ورقيّة رغم عدم نجاعة الأمر مثل أكياس الإسمنت "شكاير السّيمان" (sacs de ciment) ولترهيب أصحاب المطاحن وإجبارهم على القبول بالأمر الواقع هدّد المخالفين منهم بإيقاف صرف الدّعم و... والسؤال المطروح لماذا كل هذا الحرص على فرض أكياس الورق ومنع أكياس البلاستيك ؟ والحال أن كلفة كيس البلاستيك أقلّ بكثير من كلفة كيس الورق إضافة إلى أنّ سعر الورق في السّوق العالمية أرفع من البلاستيك المرتبط بسعر النفط؟؟ لذلك فإننا نقول لوزير الناموس والشّاي من هو صاحب معمل الورق التّابع للوطني الحر الذي تريدون إنقاذه من الإفلاس وذلك بالتشريع لفائدته لمساعدته على تدوير الدولاب ؟ كما نستغرب من تشبّث محسن حسن باستيراد السيّارات الشعبية والبلاد في حالة إفلاس ؟؟ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire