mercredi 13 juillet 2016

الفحم البترولي في منزل بورقيبة : كذب المسؤولون و لو صدقوا




عاد  مؤخرا  الحديث من جديد عن الفحم البترولي  و التلوث الناجم  عنه  في مدينة منزل  بورقيبة . هذه الكارثة و التي اعتقد الأهالي أنها ستغادر مدينتهم بلا رجعة نهاية شهر جويلية استنادا إلى تصريحات مسؤولين سامين في كل من شركة الفولاذ ووزارة الصناعة و هذا موثق في محاضر الجلسات محليا و جهويا . غير أنه عادت الحكاية من جديد  إلى حل  التنظيف و معها  أعيد  طرح السؤال   : ما الجدوى من التنظيف إذا لم تكن هناك نهاية لهذه الكارثة بمنزل بورقيبة ؟؟ أم أنها كانت لعبة و مراوغة لتكميم الأفواه و امتصاص غضبنا ؟؟
طلب   شعبي  بات  يلملم   بين الثنايا مضمونه  المطالبة فورا  يوقف العملية برمتها بعد المعاينة التي قام  طيفا من المجتمع   المدني  مؤخرا إلى ميناء منزل بورقيبة .حيث أكوام الفحم تنزل مباشرة في قعر البحر في غياب تام لكل الإجراءات التي وعد بتنفيذها و متابعتها رجال كنا نعتقد أنهم ثقات و مسؤولون  وفق  تعبيرهم ... موضوع للمتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire