lundi 11 juillet 2016

شركات عموميّة مفلسة مسؤولوها يوزعون منح العيد بالملايين




جاء في بلاغ نقابي صادر عن النقابة الأساسية للجامعة العامة للمعادن مؤرخا بمنزل بورقيبة في 16 جوان 2016 أنه إثر الاجتماع المنعقد مع الرئيس المدير العام للشركة (قد تكون مركز إصلاح السفن بمنزل بورقيبة SOCOMENIN على ما يبدو) بتاريخ 15 جوان 2016 في إطار التّفاوض حول هبتي عيدي الفطر والإضحى لسنة 2016 تمّ الاتفاق على ما يلي " تحديد هبة عيد الفطر بما قدره 500 دينار تصرف في غضون الأسبوع المقبل وتحديد هبة عيد الإضحى بما قدره 700 دينار  تصرف ثلاثة أسابيع قبل موعد العيد  ونظرا للمجهودات التي قام بها كافة أعوان الشركة لإنجاح صيانة البواخر خلال هذه الفترة تم الاتفاق على تمكينهم من منحة استثنائية (منحة ملقولهاش إسم ؟) قدرها 300 دينار تصرف خلال شهر ديسمبر 2016 " ... في مؤسّسة عمومية واحدة تمّ وفي دفعة واحدة إسناد منحة ب1500 دينار ؟؟ على الأقل الشركة التونسية للكهرباء والغاز المفلسة كانت أرحم بالمال العام عندما مكنت أعوانها من منحة استثنائية بعنوان مهبة عيد الفطر في حدود 400 دينار  ليكون المبلغ الجملي الممنوح في مثل هذه الظروف الاستثنائية ل12500 عون في حدود 5 مليارات فقط... ما هذا العبث والجرم في حق البلد ؟؟ ونتساءل علاش الشركة العمومية فالسة؟ ثم بأي حقّ هذا التمييز ومقابل ماذا ؟ ألا يدفع هذا التصرف الأحمق والأرعن بقية المؤسّسات العمومية إلى المطالبة بتعميم هذا الامتياز؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire