lundi 11 juillet 2016

المحامي عبد الجليل بوراوي استثمر في البنزنس وأهمل زملاءه




بعض العمداء السّابقين ممن يسمونهم بكهنة المعبد كانوا يمنون النفس بتزكية من العميد الحالي للهيئة الوطنية للمحامين محمد الفاضل محفوظ حتى يتوسط لهم في مناصب سياسية أو ديبلوماسية لكن خاب مسعاهم والأمر يهم بالخصوص العميد السّابق (خلال الفترة 1998 - 2001) عبد الجليل بوراوي (شقيق عبد الحكيم بوراوي كاتب عام الحكومة في عهد بن علي) والذي كان يجري وراء السّراب ويلهث دون جدوى وراء خطة سفير  لتونس لدى إحدى البلدان الأوروبية ... المهم العميد السّابق لم يتملكه اليأس بعد وله أمل في أن يتدخل لفائدته العميد الجديد والذي لن يخرج عن اسمين الأستاذ عامر المحرزي والأستاذ بوبكر بن ثابت (المرشحين الأوفر حظوظا في انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين ليوم 10 جويلية 2016) وللتقرّب منهما أوهم العميد السّابق بوراوي المرشحين المذكورين بأنه داعم لهما وأنه أوصى قواعده بالتصويت لكل منهما في إطار سياسة اللعب على الحبلين والمقابل لن يطالب العميد السابق بأكثر من خطة سفير  ... وما لا يعرفه المرشحان لخطة العميد أن العميد السابق لا قواعد له بالسّاحل ولا خارجه ولا أصوات له بسوسة وخارجها ...فكل ما يمكنه جمعه من جملة 9000 صوت لا يتعدّى صوتين يتيمين واحد له والآخر لشريكه في المكتب وصهره الأستاذ قحبيش .... وكل ما يملكه الأستاذ عبد الجليل بوراوي مجموعة أرصدة بنكية بتونس وبالخارج (يملك حسابات مصرفيّة بسويسرا وبفرنسا) وبعض العقارات والضيعات المترامية بتونس وبالخارج .... إصرار العميد السّابق على الالتحاق بالعمل الديبلوماسي ليس لحرصه على خدمة البلاد بل من أجل تبييض الثروة الطائلة التي جمعها في ظروف وملابسات مشبوهة...من بين ملفّات الفساد التي علقت به أن شقيقه عبد الحكيم فرض تكليفه باعتماد المحاباة والمحسوبيّة بعملية خصخصة بنك الجنوب Banque du Sud وليتسلّم أتعابه على مرحلتين جزء أول بالعملة المحلية (600 ألف دينار) وجزء ثان بالعملة الصّعبة (؟؟؟) .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire