lundi 11 juillet 2016

السيّدة الطموحة والأحلام الممنوعة: حذامي بن حرّاث ...من طالبة طبّ فاشلة إلى كاتب عام ولاية تونس




داخل حزب نداء تونس الأخوات حطاب (أنس - أنيسة - فاطمة) والأخوات بن حراث (حذامي  وخنساء) وجهان لعملة واحدة شعارها إثارة البلبلة وبث الفوضى وفبركة القلاقل من أجل غاية واحدة هي التربّع على العرش ...قد يكون ذنب نداء تونس أنه سمح أثناء تأسيسه بقيام لوبيات عائليّة وقبليّة وجهوية وأنه قبل في مرحلة ما بدخول النطيحة والمتردية وما أكل السّبع وأنه رضخ في الأخير للابتزاز  وسلّم مقاليده وتخلّى عن قراره إلى الحطاب وبن حراث ليبدأ الفصل الأخير من الانقلاب!.
تشير عديد المصادر المتطابقة إلى أن مستشارة المصالح العمومية "ماديموازيل" حذامي بن حراث (Vielle fille  غير متزوّجة في العقد الخامس من عمرها) والتي تشغل منذ شهر سبتمبر  2015 خطة كاتب عام بولاية تونس روجت في الفترة الأخيرة أنها ستعيّن في الحركة القادمة والية على رأس ولاية هامة بدعم من شقيقتها الصغرى النائبة المثيرة للكثير من الجدل بمجلس النواب عن كتلة نداء تونس خنساء بن حراث (مولودة سنة 1969) لتقطع نهائيا مع عقدة نفسيّة حادّة ومستديمة لازمتها منذ فشلها في دراستها الجامعية في الخارج (في اختصاص الطب لكليّة نانسي بفرنسا) وفي تونس (بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس) وبحكم ارتباطها الشديد بمنظمة طلبة التجمع التي التحقت بها فقد توسّط لها أحدهم من قيادات التجمع المنحل في انتداب في خطة كاتبة تصرف بمقر ولاية تونس (لا شهادة علمية لها ما عدا شهادة باكالوريا علوم دورة جوان 1985) وبعدها تعرّفت على عبد الله الكعبي والي تونس والذي قرّبها منه وعينها كاتبة خاصة له وتوسّط لها في متابعة دروس بالمدرسة الوطنية للإدارةENA  لتحصل خلال سنة 1993 باعتماد المحاباة والمحسوبية على شهادة مستشار المصالح العمومية وخلال سنة 1999 تمّ تكليف حذامي مولودة يوم عيد الاستقلال (20 مارس 1967) بخطة رئيس مصلحة العلاقات مع المواطن بولاية تونس وبتعيين عبد الله الكعبي وزيرا للداخلية رافقته الكاتبة الخاصّة المحظوظة جدّا إلى الوزارة مثلما هو متوقّع حيث مكّنها خلال سنة 2001 من ترقية استثنائية إلى خطة كاهية مدير بالإدارة العامة للعلاقات الخارجية والتّعاون الدولي وما يتبعها من سيّارة ووصولات بنزين وسائق ومنح وامتيازات استثنائية وحصرية بكبار موظفي الدولة من مدير عام فما فوق ...وحينما انتقل عبد الله الكعبي إلى وزارة الشباب والرياضة تمّ تعيين "ماديموازيل" حذامي بن حراث في خطة معتمدة بمنوبة (لأول مرّة في تاريخ تونس يقع تعيين 4 سيدات في خطة معتمدة) ولم يخفت صوتها ولم يتراجع نفوذها إلا بعد تنحية عبد الله الكعبي من الوزارة نهائيّا وبعدها وجدت حذامي نفسها داخل ثلاجة الإدارة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك خصوصا وأنها كانت معروفة لدى كل زملائها بعدوانيّتها وحقدها وسلاطة لسانها حتى أنها لقّبت بمدام Zizanie فأينما حلت رافقتها المشاكل وحلّت معها المصائب وبعد الثورة مباشرة تمّ تعيينها لأشهر في خطة معتمد أول بولاية أريانة دخلت إثرها في حالة سهو إلى أن تدخّل لفائدتها مهرب العجلات لطفي الشاليمو شقيق مهدي جمعة رئيس حكومة مافيا المال (والذي تعرفه جيدا وتعرف أشقاؤه بحكم الجيرة بمنطقة باردو والدّراسة الثانوية بالمعهد الثانوي بخزندار) ليتمّ تعيينها خلال شهر جوان 2014 في خطة معتمد بمركز ولاية أريانة وبقية الحكاية معروفة بعد أن ضغطت شقيقتها النائبة وفرضتها في خطة لا تتناسب مع مؤهلاتها في انتظار تعيينها في خطة والية بإحدى ولايات تونس الكبرى أو حتى سفيرة أو حتى وزيرة. ..على مراد الله.  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire