mercredi 8 juin 2016

منجي بوعزيز بالتّمديد مشغول وأعوانه عن الكنوز ينقّبون وبسيّارات الوزارة يلعبون!


فضيحة كبرى في وزارة الشؤون الاجتماعية


وزارة الشؤون الاجتماعية أصبحت وكرا للفساد تحت إشراف المدير العام للمصالح المشتركة المنجي بوعزيز وهو من بين رؤساء الجمعيات المساندة لبن علي بمناسبة الانتخابات الرئاسية لسنة 2004 رئيس الجمعية التونسية للخدمات الكونيّة في الاتصالات المنجي بوعزيز الذي تمّ طرده و إبعاده من وزارة الصحة بعد أن استشرى فساده و تعمّق تدميره للإدارة المركزية بهذه الوزارة وتلاعبه بعدّة ملفات لعل أبرزها التلاعب بنتائج المناظرات ولعل أكبر مثال هي الفضيحة المتعلقة بمشاركة ابنته حينها بإحدى المناظرات و تلاعبه بالنتائج و قد انتقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية مستقدما سكريترته الوفيّة نورة المليح بن ذياب متصرّف مستشار وللإشارة هذه السيّدة كانت تشغل خطة كاتب تصرف في وزارة الصحة وبقدرة قادر أو بالأحرى بقدرة المنجي بوعزيز أصبحت من الإطارات العليا إطار صنف أ1.


ومدام نورة المليح المعروفة بدهائها ومكرها وخبثها هي من استعان بها منجي بوعزيز لتنفيذ مخططه الجهنمي لتفكيك مصالح الوزارة واستبعاد خيرة إطاراتها وتجميد البعض الآخر وقد نجحت في مهامها القذرة بامتياز بعد أن تحوّلت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى مزرعة خاصة بالمدير العام للمصالح المشتركة وسكرتيرته المتغوّلة والمختصّة في التفتين Zazanie وهو ما مكن الثنائي الخطير من القيام بالممكن والمستحيل والمشروع وغير المشروع على حد سواء مستغلين الشلل المستديم الذي أصاب مختلف أجهزة المراقبة والتفقد برئاسة الحكومة وبالوزارة المعنية ...



 فالامتيازات والمنح والترقيات والتعيينات وإسناد الأعداد المهنية المتميزة أصبحت هي أيضا حكرا على الزبانية والأتباع والحلفاء يتقاسمونها على طريقة الغنائم (كل قدير وقدرو) وأما البقية المتبقية من شرفاء الوزارة وأحرارها فمصيرهم المحتوم معروف من التجريد من المسؤولية والهرسلة اليومية مرورا بتلفيق التقارير المفبركة والإحالة على مزبلة التاريخ إذ لا مكان لهم في بلاد التيكي تيكي (أي تونس)    ... هذا الرجل ونعني به منجي بوعزيز وهو في سن التقاعد 61 سنة يتنقل بين لجنة مناظرة وأخرى لاهثا وراء مذكرات خلاص أعمالها مما أثر على سير أعمال اللجان و عطل الإعلان عن النتائج إضافة إلى التلاعب بالمقاييس و النتائج الذي أشرنا إليها سابقا هذا و الذي سنعود له لاحقا و هنا الفضيحة الكبرى أو الطامة الكبرى القبض على السائق عبد القادر الكشطي نهاية الأسبوع قبل الفارط وهو بصدد التنقيب عن الكنوز و الآثار بجهة القصرين وهو يستعمل سيارة الدولة أي سيارة مصلحة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية تحت إشراف المدير العام للمصالح المشتركة المنجي بوعزيز بوصفه مشرفا على مصلحة المعدات و النقل تحت إشراف السيدة عفاف الحاج طيب متصرف مستشار بإدارة الشؤون الإدارية و المالية رئيسة مصلحة المعدات و النقل...


هنا نتساءل أين ذهب حسين البراهمي رئيس المستودع المركزي ولماذا لا يتابع عدّاد السيارة الإدارية Compteur du véhicule لمقارنة الكليومترات المقطوعة وبيان الإذن بالمأمورية؟ وكيف تخرج سيارة دون إذن بمأمورية ؟ ومن أمضى على الإذن بمأمورية إن كان السّائق الباحث عن الكنوز يتحوّز على ترخيص في الغرض ؟  وأين اختفى المنجي بوعزيز ؟ ولماذا تستر على الفضيحة التي تعلقت بسائقه؟ على فكرة الأستاذ بوعزيز يدرّس التصرّف الإداري الحديث بالمدرسة الوطنية للإدارة  ENA !  فعلا تصرف إداري حديث أعوان الدولة بسيارات الدولة ووقود الدولة ينقبون عن الكنوز و يسرقون الآثار تحت إشراف رؤسائهم في الإدارة أين السيد منذر يعقوب (صهر مهدي جمعة رئيس حكومة مافيا المال) مدير الشؤون الإدارية و المالية ؟ وأين هي السيدة لمياء بوعلي كاهية مدير المعدات والبناءات ؟ الكل في سبات يغطّون و بوعزيز مشغول بالتّمديد شأنه شأن المتفقد العام للوزارة بلقاسم فاضل صاحب الرقم القياسي في التمديد 64 سنة حتى أن أعماله الإدارية في مناسبات عديدة غير شرعية باعتبار بقائه في مكتبه وإمضائه وإصدار قراراته وهو في وضعية غير قانونية... ولتطهير الوزارة المنهوبة ومحاسبة المتورطين في الفساد المطلوب مراجعة ملفات التفقدية العامة للوزارة والتدقيق فيها بعد أن طواها النسيان وأهملها عن قصد الوزير الكارثي محمود بن رمضان  وللحديث بقية ؟؟ ....و نعود لموضوعنا فبالرجوع للأمر المتعلق باستعمال سيارات الدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية أمر عدد 11 بتاريخ 10جانفي 2005المتعلق بتنقيح الأمر عدد 189 المؤرخ في 11فيفري 1988 حيث نص في فصله التاسع على التالي " يجب استعمال سيارات المصلحة لحاجيات المصلحة دون سواها وأن يكون بحوزة سائقي هذه السيارات إذن بمأمورية Ordre de mission غير أنه يمكن إن اقتضت ضرورة العمل ذلك الترخيص للأعوان العموميين باستعمال تلك السيّارات بصفة ثانوية لغايتهم الشخصيّة و ذلك بمقرّر معلل ممضي من قبل رئيس الإدارة .... هنا نتساءل هل هناك إذن بمأمورية للتنقيب عن  الآثار و البحث عن الكنوز ؟ أم هناك مقرّر معلل أحيل من المدير العام للمصالح المشتركة للوزير  النائم في العسل ؟؟  سيارة إدارية بلوحة منجمية (21 ) محجوزة و عون عمومي يبحث عن الكنوز مستعملا عربة إدارية ووقودا إداريا من أموال المجموعة الوطنية ودافعي الضرائب و يحفر في الملك العمومي الأثري إنها فضيحة الموسم وعلامة من علامات انهيار دولة القانون وانبعاث دولة المافيا... ؟؟
هذه الفضيحة الكبرى هزت كامل أركان وزارة الشؤون الاجتماعية التي ابتلعها لوبي الفساد المالي والإداري بتواطؤ مكشوف مع الحاكم الفعلي بالوزارة النائمة والعاجزة منجي بوعزيز ... هذا الأخير استباح الوزارة الفنية الحسّاسة بالطول والعرض بل وفي الاتجاهات الثلاثة ...3 Axes  .. ؟؟ وسمح لزبانيته بالتصرّف فيها على قاعدة رزق البيليك  ...وزارة الشؤون الاجتماعية أصبحت خلال هذا الزمن التّعيس بمثابة  الشجرة التي تخفي غابة من الفساد  ؟؟...على مراد الله





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire