mercredi 8 juin 2016

حينما تهان الجالية التونسية أمام أبواب الخارجية التونسية




 كثيرا ما تم التسويق عبر وسائل الإعلام العمومي التونسي أن تونس بلد الفرح الدائم و تفرح كثيرا بعودة أبنائها إلى ديارهم خلال فصل الصيف... و تم التسويق لمظاهر الاستقبال والحفاوة التي يجدها  المهاجرون التونسيين لما تطأ أقدامهم التراب التونسي حيث يتم الترحيب بهم  وتمكينهم  من  ورود  الياسمين   و إهدائهم الشاشية التونسية  الصغيرة ..تلك الصورة التي ترددت على المحامل الإعلامية ليست سوى للتسويق الإعلامي و للاستهلاك السريع لا غير .. فالصور القاتمة تأتينا  من  أمام  مقر وزارة الخارجية التونسية  حيث  يجلس المهاجرون التونسيون  الذي  يأتون إلى الوزارة لقضاء  شؤونهم  على حافة الطريق  أمام  مبنى وزارة الخارجية  يترقبون  لكي  يدخلوا  واحد  بعد آخر  إلى مكتب الاستقبال  ويتحمل  المهاجرون  التونسيون  كل عوامل  المناخ  سواء كان حرارة الشمس  أو هبوب الرياح  أو نزول الأمطار و لا  أحد  فكر في  احترام  حرمة الجالية التونسية و قيمة المواطن التونسي الذي  يعيش  الغربة في الخارج  و الذي  وجد  غربة أشدّ قسوة في  الداخل  ... نقطة ظلماء  نسوقها للوزارة الغراء.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire