samedi 18 juin 2016

محمد حشفي أو الرّجل الواجهة لتبييض ثروة حمادي تفجيرات !


تحقيقات وملفّات حارقة




كلما تطرّقت الثورة نيوز إلى مظاهر الثراء الفاحش التي أصبحت تميز كل أفراد عائلة الخليفة السّادس وصاحب الإشارات الربانية حمادي الجبالي (مهنته الأصلية كهربائي بناء Electricien Bâtiment) تعرضت  إلى هجمة معاكسة على صفحات العهر الإخواني في محاولة مستميتة للدّفاع عن حمادي تفجيرات وعن فترة حكمه الكارثية ليصل الأمر إلى حد نعتنا بالكذابين والمأجورين ورغم ذلك لم نصمت عن الكلام المباح وواصلنا كلما سنحت الفرصة فضح المزيد من فساد عصابة الطرابلسية الجدد (صنف تجّار الدين) ...وما يمكن تأكيده هو أن الجماعة لا تستحي من أفعالها المشينة وجرائمهما الدنيئة    ...فهم لا يستحون من الاستمرار في الكذب والخداع والنّفاق والتمسكن معتقدين أننا شعب مسامح ومغفل وجبان .


كلنا يتذكّر تصريحات حمادي الجبالي على إذاعة جوهرة أف. أم. Jawhara FM خلال شهر ديسمبر 2014 حينما تدخّل ليدافع عما راج حول الثروة الخيالية التي جمعها في ظرف لا يتعدى 15 شهرا من الحكم "الرشيد" ... حيث كذّب بحدّة ما راج حوله جملة وتفصيلا عن امتلاكه للهناشر والعقارات والفيلات وأكد في المقابل على أنه لا يملك أكثر مما ورثه عن والده (منزل عائلي – محل تجاري وأرض فلاحية) مضيفا أن زوجته وحيدة بنت محمود الطرابلسي لا تملك إلا ما ورثته عن عائلتها (مناب الربع في عمارة تقع بجهة الكرنيش) .. . الجبالي صرّح بأن مأجورين شوهوا سمعته في سوسة... وهذا يدخل في ضرب الشخص وليس الفكرة حسب زعمه...
ورغم تمسك حمادي الجبالي بالإنكار التامّ لما نسب إليه من أملاك ولأفراد من عائلته (وهذا طبيعي إذ لم يسبق أن اعترف سارق بسرقاته) فإن الثورة نيوز مصرة على كشف المزيد من جرائمهم وفضح أحوالهم إذ لا مجال لتمريرهم إعلاميّا كحكام شرفاء ومناضلين نزهاء أفنوا شبابهم وحياتهم من أجل تونس فهم من سقط المتاع وأكثر فسادا من عصابة الطرابلسية القدامى ويكفي أن نركّز على ثروة صهره محمد الحشفي (مولود بسوسة في 15 جوان 1979 ) وزوج ابنته صفاء الجبالي والذي اختاره حمادي تفجيرات كرجل واجهة Homme de paille  لتبييض أمواله Blanchiment d'argent الفاسدة التي جمعها عند وصوله إلى رئاسة الحكومة والاختيار على محمد الحشفي لم يكن مسقطا بل مدروسا بحكم أن الجبالي لا أبناء ذكور له (للجبالي 3 بنات سمية وصفاء وسندس) ويعتبر الحشفي أبن شقيقته المتوفاة بهيجة بمثابة ابن من صلبه هذا إضافة إلى أن الحشفي يشبه خاله الجبالي من جميع النّواحي تقريبا أو هو نسخة من الخال .... وللتّذكير فقط ينحدر الشاب المتهور محمد الحشفي صهر رئيس حكومة الترويكا 1 السّارق من عائلة فقيرة لا أملاك لها تتسوّغ غرفة سطوح في البلاد العربي وكان والده إمحمد حشفي يعمل كحارس بالمعهد الثانوي للذكور بسوسة Lycée de garçons de Sousse وتوفيت بهيجة تاركة الطفل محمد لرحمة الأقدار لا يملك من الأبيض إلا الأسنان  (عمّة محمد الحشفي تدعى سميرة وهي متزوجة من رضا جابر وابنتها ليست إلا بطلة رياضة التنس أنس جابر) وبعد فشل محمد الحشفي في دراسته إنتدبه عمه عبد العزيز الحشفي (صهر محمد الشملي رئيس المكتب الجهوي للنهضة بسوسة) كعون بشركة كراء السيّارات ...هذا إلى حدود 14 جانفي 2011.
لكن بعد الثورة سبحان مغيّر الأحوال من حال إلى حال  من فقر طال إلي كثرة مال فكل شيء انقلب إلى نقيضه وفجأة أصبح الجبالي يملك ضيعة فلاحية بجهة الجديدة (شمال العاصمة) تمسح 110 هكتار  (إشتراها من محمد إدريس صاحب نزل الدّبلوماسي) وعقارا فلاحيا بجهة مرناق (جنوب العاصمة) وعقارا فلاحيا بجهة سوسة وعقارا شاسعا يقع قبالة السّجن المدني بالمسعدين (حوله إلى مئات المقاسم السكنية الفردية) هذا إضافة إلى تشييده لعمارة ضخمة بنابل وأخرى مشابهة من حيث المعمار  تقع بحي النصر وحتى لا نطيل استثمر الجبالي العمولات المقبوضة من عملية تسليم البغدادي المحمودي ومنح ترخيص لمصرف بنك البركة Al Baraka Bank ومن أعمال السمسرة والوساطة في الحج والعمرة وغيرها في مشاريع عقارية مستعملا هوية صهره المدلّل محمد الحشفي ...




ومن آخر  إنجازات الثنائي الخطير الجبالي – الحشفي أن الأخير إقتنى خلال سنة 2015 مقسما سكناي يقع بأحد أروع وأرقى وأجمل مناطق سوسة ونعني به خليج الملائكة Baie des Anges (الرّسم العقاري عدد 100602 سوسة) يمسح 1260 مترا مربّع بثمن 950 دينارا للمتر المربّع الواحد أي بمبلغ جملي قدره 1.197 مليون دينار  ؟؟ وقد تمّ التوافق بين البائع محمد الصغير بن محمد الليلي (من مواليد 15 أكتوبر 1958 بالبقالطة ومهنته عامل بالخارج وبالتّحديد بالمانيا) والشاري محمد الحشفي على تخفيض ثمن المبيع صلب العقد والاكتفاء بالتّنصيص زورا على أن ثمن المبيع 600 ألف دينار ؟؟ وذلك في إطار التّحايل على مصالح الجباية وهذه الأخيرة لم تتول مطالبة البائع بالأداء التّكميلي عن التّفويت في مقسّم بما أنه متمتع بامتياز التّسجيل التّصاعدي عن المقاسم الصالحة لبناء  مسكن فردي كما أن المشتري تحيّل بتمتّعه بخصم لا يقلّ عن مبلغ 60 ألف دينار من معلوم التسجيل ؟ فضلا عن تهربه من تطبيق أحكام الفصل 43 من مجلّة الضريبة على الدخل (من أين لك هذا يا هذا ؟؟)..هذا ونشير إلى أن المقتني الجديد محمد الحشفي أصالة عن نفسه ونيابة عن خاله حمّادي قد نسي سهوا أن يمكّن الوسيط في عملية الإحالة (السّمسار) من أتعابه المتفقّ عليها والمحدّدة ب24 ألف دينار  بل ونهره ومنعه من الاتصال به ثانية للمطالبة بحقه المشروع مهدّدا إيّاه بالزج به في السّجن ...بربكم ألم يكن عماد الطرابلسي أرحم من محمد الحشفي ؟ وألم يكن بلحسن الطرابلسي أوفى من محمد الحشفي ؟...وهذا ليس بغريب عن عصابة الطرابلسية الجدد الذين طغوا وتجبّروا وظلموا وفاقوا حدود الطرابلسية القدامى ...فلم يسلم منهم أحد من الغني إلى الفقير ومن المسؤول إلى الحلاق فمتى تتحرّك مصالح الجباية وتطبق الفصل 43 من مجلة الضريبة على الدّخل وتكشف المستور  ! ؟






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire