mardi 7 juin 2016

إذاعة حنين هدية مازن الصغير لابنته و صهره سمير الوافي في حفل زفافهما


خاص  و حصري  بالثورة  نيوز : ستكون ذات  توجه تونسي –فلسطيني


مباركة هي  الخطوبة التي  أرساها  منشط  برنامج  لمن  يجرؤ فقط  على ابنة  المقاول الفلسطيني  مازن الصغير و التي  حضرها  جمع غفير  من  شيوخ النهضة يتقدمهم  زعيمهم  ... قلنا  مباركة على اعتبار أن  الوافي  وجدا  أخيرا  ضالته  في  رجل  أعمال مكتنز أولا  و ثانيا  وجد عروسا من  الجيل الثاني  صغيرة مثقفة متعلمة  تجيد  رسم  الهمزة  على لوحة المفاتيح  وحيدة أبويها  لا  بنت  لها  تشاركها  لحن الأنوثة و تقاسمها حب  الوالدين . ومباركة  أيضا على صهر الوافي  مازن  الصغير الذي  وجد  ضالته هو الآخر في إعلامي  تونسي  له من العلاقات السياسية في البلد  ما يجعله  يعيش  في  أمان و ارتياح  لا  يقض  مضجعه  أحد  ولا  ينبش  في ماضيه  أي إن  كان  على اعتبار أن  ماضيه  أسود  كالظلام الدامس  ...
صحيح أن  مازن  الصغير  قد سلطت  عليه الأضواء و أثارت  حفيظته  و بات يتفقد  من حوله  يمينا  و شمالا  خوف أن  يرصده  رادار  الصحيفة  و صحيح أن  الوافي  عاج  يسأل و يسائل  عن سر تسريب المعلومات إلى الثورة نيوز  عن  صهره ووجد إجابة  غير مقنعة في  جلسة مع صهره  الذي  أكد  له  أن  له ابن  عم   من  أصل  فلسطيني  يعيش  في تونس  هو من كان وراء التسريب  . و الحقيقة أن لا الأول ولا الثاني وصل إلى مربط الفرس ومسك بيديه العصفورة  ثم  إن  قصة ابن  عم  مازن  تلك  هي  في  الحقيقة قصة طويلة محورها الضيم  و الظلم  و التلاعب  و قيل  لنا  عنها  كثير  سنحاول العودة إليها تباعا ...
 قلنا  صحيح أن الرجل بات مكشوفا  و تجلت  عن حاضره  و ماضيه  الغيوم و لكنه  لا ينكر أن  أصبح  يحظى بسمعة  في الوسط الحاكم  خاصة لدى التيار النهضوي  الذي  رحب  به  و ضمه  إلى نفسه  . كما  لا ينكر أحد  أن الوافي  انكشف له  أن   صهره  من بخلاء الجاحظ  وهو قديدة  إلى ابعد الحدود  لذلك   كان  إقناعه  للاستثمار في مجال الإعلام الطريق  الوحيدة لترويضه  و من  هنا  بدأ القصة  ومن  هنا  بدأت الحكاية كما  يردد  مقدم  برنامج المسامح  كريم  .


عش الزوجية أولا 

وراء  فيلا  مازن  الصغير و  تحديدا  على مستوى نهج 14 جانفي سيدي داود طريق المرسى نور 2  جهز مازن  الصغير   فيلا  جد أنيقة  و أعاد تهيئتها  من جديد  لتكون  العش الزوجي  لسمير و حنين   فيلا   فيها  كل  مقومات  الرفاهة مع  حديقة صغيرة  اشتملت  على منابت لأشجار  الأزهار  من الممكن  آن   يزيد  عليها  المقاول الصهر  بعض التحسينات  ليضفي  عليها  لمسة جمال  و اناقة كيف  لا  وهي الهدية الأولى  التي    سيهديها لابنته  الوحيدة .


 بعد  العقارات  جاء الدور على الإذاعات

   قلنا  سابقا  أن عملية نهب  صندوق الاستثمار الفلسطيني  ما تزال  أحداثه  جارية و تتبع الجناة متواصلة و قلنا  إن  محمد رشيد  شهر خالد سلام  الكردي المندس في  منظمة التحرير و الذي  استطاع  ترويض  الرئيس  الزعيم ابو عمار فمكنه من خزينة الدولة حيث  شرب منها  حتى الثمالة  حيث نجح في استثمار الأموال التي  نهبها  في كل الدول العربية  عبر تبييضها  في مشاريع  كبرى مستندا  على بعض  لوبيات الفساد الحاكمة في الأقطار العربية  . وقلنا  إنه  في  تونس مثلا  قام   ببعث  شركة مينا للبعث  العقاري و التي  أقحم  معه  بصفة صورية بيدقه  مازن الصغير صهر الوافي بعد أن  استند على المنصف الطرابلسي  الذي  مهّد  وسهّل  لخالد سلام  عملية انتصاب شركاته  في تونس و لعب  الدور الأكبر في  حصول  هذا الأخير على  ترخيص له .حيث قام سلام بإرسال طائرة خاصة إلى تونس لنقل المنصف الطرابلسي إلى القاهرة للتشاور معه و مساعدته في  تكوين  شركة في البعث العقاري  أو قل شركات  كان  تحديدا في أوائل 2007  ...من  هناك  بدأت  مغامرات التبييض  في العقارات  ومن  هناك  بدأت  تصنع  حكاية رجل  الأعمال  مازن الصغير الذي  التصق  بتلابيب  خالد سلام  فمن  عليه  و نفخ  فيه  فأخرجه  من  ظلمات  الفقر إلى  نور الغنى و الترف . استطاع  مازن  أن  يبحر في  عالم  العقارات  فكانت قردن نور 1 و قردن  نور 2   قبل  أن  يقلب  توجهه و يوجه  استثماراته  إلى عالم الإعلام  بعد  أن  حمله  صهره  إليه  وهو و نعني  به الوافي  كان  قد تورط  في  أكثر من  عملية تحيل  على رجال الأعمال  حلمه  في ذلك  أن  ينشأ مشروعا  إعلاميا  خاصا  به  ....


إذاعة حنين

 في  نهج  14 جانفي  طريق  المرسى الأشغال  تسير على قدم  و ساق غير بعيد  عن  محل  السكنى أو العش الزوجي  قلب  مازن  الصغير إحدى البنايات في عمارة قولدن  نور2  وحوّلها إلى مقر لإذاعة حنين   وهو مولود  إعلامي من المنتظر أن  يزدان به المشهد الإعلامي التونسي  قريبا  وهي إذاعة سيكون  لها توجه  فلسطيني – تونسي و ستبث  على موجة أف أم  وهي أيضا  مشروع  أراد من خلاله  مازن الصغير أن  يقوي  به  نفوذه  و أن  يستقطب رجال المال  و الإعلام  و يفتح  له  جناحا  آخر في  تكوين  ثروة جديدة  من بوابة الإذاعة ... ولأنّ  المعلومات  عن الإذاعة شحيحة  و شحيحة جدا  فإن  الخطوط  العريضة  تقول  إن الجماعة بصدد إعداد العدة لها على مستوى البناية أولا ثم  على مستوى المعدات التقنية  و قد  علمنا في هذا الصدد أن  الوافي   تكفل  بهذا الجانب  قبل  أن  يتم  تجميع  كامل  أوراق   الملف  و تقديمه  إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي  البصري الهايكا  للحصول  على ترخيص .
و من الأحاديث  القادمة إلينا  من  باب التسريبات   أن  مازن  يرغب  في أن  تكون  إذاعته الجديدة جسرا يمتد  بين  تونس و فلسطين  يتم من  خلالها  استقطاب رجال الأعمال الفلسطينيين  و الحديث مع  الجالية الفلسطينية في تونس   و إجراء حوارات من الأراضي المحتلة  و رصد للهم الفلسطيني  . كما  تؤكد  بعض التسريبات أن الإذاعة تمويلاتها  متوفرة  على اعتبار ثراء الباعث و خيوط العلاقات  التي  يمتلكها هو و صهره  و لا  أدل على ذلك  علاقة القرب المتينة التي تجمعه   بالمدير العام لبتروفاك  تونس عماد الدرويش  الذي  عرف  بسخائه الكبير على الإعلام و الإعلاميين ...و المؤكد أن   الإذاعة ستكون هدية من مازن الصغير لابنته حنين  و صهره  الوافي  بمناسبة زفافهما  و من  غير  المستبعد  أن تنطلق في بثها  تزامنا  مع  حفل  زواج  العروسين ...




المال الفلسطيني المنهوب يصرف بعد العقارات على الاعلام في اطار رحلة البحث عن نفوذ مضاعف

2 commentaires: