علمت
" الثورة نيوز " أن الشيخ الضرير
محمد علي بن سلامة القاطن بمعتمدية " القصر" قفصة و
أفراد عائلته قد تعرضوا للتهديدات
والمضايقة بعد نشر تفاصيل المظلمة التي تعرض لها من طرف القضاة
بالمحكمة الإدارية بقفصة محمد
الخليفي و نبيل القبي ووسيمة الهادف بهذه الصحيفة بعددها الصادر
يوم 20 ماي 2016 .
و أفاد الشيخ
الضرير انه تلقى عدة تهديدات من ذلك التهديد
الشفوي الذي بلغه من طرف السيدة وسيمة الهادف عن طريق قريبها المسمى محمد الصغير الشافعي . و قد أصيب العجوز الكفيف
و أفراد عائلته بحالة من الهلع و
القلق جراء ذلك الترهيب نظرا لتنفذ
القضاة المذكورين في الجهة و عدم ترددهم
في استعمال سطوتهم و نفوذهم للانتقام
من كل من يرفع صوته او يتجرأ على
كشف فسادهم و استقوائهم على المواطن الضعيف .كما استعمل محمد الخليفي سلطته على عدول التنفيذ و عدول الإشهاد بالجهة
بوصفه وكيل الجمهورية للتنكيل بالعجوز الكفيف و الضغط عليه
قصد إجباره على سحب شكايته و تفنيد ما نشرته الصحيفة في حقهم . فقد تم التنبيه عليه
مرة أولى بواسطة عدل التنفيذ
بقفصة محسن بكاري حسب رقيمه
عدد 48855 المحرر بتاريخ 23 ماي 2016
و مرة ثانية بواسطة عدل تنفيذ
حسن ظاهري حسب رقيمه عدد 5367 المحرر بتاريخ 24 ماي 2016 . كما تم استجواب
الشيخ الضرير يوم 24 ماي 2016
من طرف عدلي الاشهاد نجاح حجلاوي
و جليسها فتاح يحياوي . (و
كالعادة ، لم يتقاض العدول مليما واحدا من
أجرتهم من طرف القضاة
طالبي التنبيه والاستجواب و لا أدل على ذلك من أن محضر التنبيه
المبلّغ من طرف العدل المنفذ محسن بكاري قد خلا من التنصيص على معلوم الأجرة ) . إلا أن الشيخ
المتضرر ، و رغم حالة الذعر و الإرهاق التي كان عليها ، تمسك بتتبع وكيل الجمهورية محمد الخليفي
و من معه و هو ما أكده للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بقفصة
لدى استدعائه من طرف هذا الأخير
يوم 27 ماي 2016 و التحرير عليه بخصوص
شكايته ضد القضاة الثلاثة و بعد ما
نشرته صحيفة " الثورة
نيوز" يوم 20 ماي 2016. يذكر أن السيد محمد علي بن سلامة و هو شيخ كفيف من مواليد 12 ديسمبر 1943 و قاطن
بمعتمدية " القصر" من ولاية قفصة كان قد رفع شكاية للتفقدية العامة بوزارة العدل بتاريخ 21 ديسمبر 2015 و تذكيرا
بشكوى بتاريخ 29 افريل2016 إلى نفس
الجهة من أجل تعرضه للتحيل و الاستيلاء على أرضه و نهب محصوله الفلاحي من أشجار الزيتون من طرف
محمد الخليفي (وكيل الجمهورية بقفصة) ووسيمة الهادف (رئيسة المحكمة
الابتدائية بقفصة ) و نبيل القبي ( حاكم تحقيق
بالمحكمة الابتدائية بقفصة ) . و إذ نشكر
سلطة الإشراف بوزارة العدل لاهتمامها
بشكاية المواطن المظلوم
محمد علي بن سلامة بعد كشف
الحقائق حول المظلمة المسلطة
عليه بهذه الصحيفة فإننا نستغرب
إتيان قضاة مسؤولين ( رؤوس المحكمة
و اكبر قضاتها ) بمثل هاته الأفعال
المشينة و هم قبلة المظلوم و ملجأ المواطن .كما نتساءل : إذا كان السيد
محمد الخليفي قد فعل كل هذه الأفعال في ظرف عام واحد من توليه منصب وكيل الجمهورية بقفصة من ثلب
لفخامة رئيس الجمهورية السيد الباجي
قائد السبسي و كبار المسؤولين في الدولة و تأليب الرأي العام عليهم
من خلال شبكات التواصل
الاجتماعي و اعتدائه على المواطنين
و سلب حقوقهم و غير ذلك مما لم
ينشر بعد ، فما عساه يفعل و
ما ستؤول إليه حالة جهة قفصة التي يشغل خطة
وكيل الجمهورية بها وهذه
الخطة كما هو معلوم هي أخطر خطة
في السلك القضائي ؟ ! و لا
لوم إذن
على غيره ، و كما قيل "إذا
كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت
الرقص " . و إذا كان محمد
الخليفي يستقوي بجمعية
القضاة التونسيين (جمعية احمد الرحموني )
و يستمد ماضيه النضالي
الموهوم من انتمائه السابق
لهذه الجمعية و نضاله ، حسب زعمه ، صلبها زمن بن
علي، فان محمد الخليفي كان سنة 2005 أحد الممضين
على" بيان سحب الثقة "
من المكتب الشرعي لهذه الجمعية ( ما يسمى عندهم
بالبيان الانقلابي على الجمعية ) و
هو ما تأكد من خلال نشر قائمة القضاة الممضين على البيان و من بينهم محمد الخليفي عن محكمة الاستئناف بمدنين و إمضاءاتهم
بمجلة الأصداء القضائية
( نشرية داخلية كانت تصدرها جمعية
القضاة التونسيين) في عددها الصادر
في ديسمبر 2007 . و نؤكد في
الأخير موقف الصحيفة
في الوقوف إلى جانب المظلومين و المستضعفين لإيصال
صوتهم للمسؤولين وللرأي العام تأسيسا للإعلام الاستقصائي ومحاربة للفساد و المفسدين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire