jeudi 9 juin 2016

هكذا تحولت الإذاعة الوطنية إلى بقرة حلوب




نتيجة لإهمال المؤسسات العمومية، تحولت الإذاعة الوطنية إلى عزبة خاصة يرتع فيها أصحاب التأجيرات الظرفية (Pigiste) الذين يتم انتدابهم بالمحاباة ودون مراعاة للتحجير الوارد بقانون الوظيفة العمومية وقانون الشغل و1400 موظف قار. هل من المعقول والمقبول أن تتحول برامج الإذاعة الوطنية إلى جلسات مقاهي خاصة ينشطها أشخاص ليسوا من موظفي الإذاعة الوطنية يستدعى إليها المعلقون أيضا من أصحاب التاجيرات الظرفية من الأحباب والأصحاب ليتقاضوا مبالغ خيالية كان بالإمكان استعمالها لخلق مواطن شغل قارة لمتخرجين من معهد الصحافة. كيف يتم تشغيل أشخاص لهم مواطن شغل والبعض منهم من الموظفين العموميين دون الإدلاء بترخيص من مشغلهم وهل من المقبول آن يتقاضى احدهم 1000 دينارا مقابل تعليقات تافهة خلال 5 أيام في الأسبوع. الأغرب آن يكون خلال الأسبوع الفارط مبعوث الإذاعة الوطنية الى افريقيا المدعو أنيس مرعي لا ينتمي لموظفي الإذاعة الوطنية وهو الذي له برنامج قار يستدعي إليه المحللين من الأحباب والأصحاب واللاهثين وراء الإشهار من أصحاب المؤسسات الخاصة ونفس الشيء بالنسبة إلى البرنامج الذي يلي برنامجه. بعض الموظفين لا يأتون إلى الإذاعة الوطنية إلا لأخذ قصاصات البنزين ولهم أنشطة أخرى ولم تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية وهذا شكل من أشكال الفساد الواردة بالفصل 96 من المجلة الجزائية. فهل يتدخل رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ورئيس الحكومة ووزير مكافحة الفساد لفتح تحقيق بهذا الخصوص وإيقاف النزيف الذي ينخر الإذاعة الوطنية. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire