mercredi 8 juin 2016

التلاعب المتين في المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة و التربية البدنية بالقصرين




بلغنا  انه  كل من تعامل مع المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة بالقصرين وقف عند الكم الهائل من الفساد و سمع و شاهد عددا كبيرا من السرقات المنظمة و "القانونية" و مع كثرة الحديث حيث  علمنا  أنّ أحد كبار الموظفين  فيها  يجنح  على سبيل المثال  إلى استعمال 40 لتر بنزين يوميا للوصول لعمله ثم للعودة للمنزل "أي ما يقارب 800 لتر بنزين شهريا مستعملا سيارة وظيفية من نوع "بولو" اهترأت بسبب 140 كم يوميا دون صيانة ... كما  يتناقل  البعض الحديث  في  محيط المندوبية عن  إقدام  مهندس أطرد من قفصة ليلتحق بمنصبه في القصرين وهو يشرف على البناءات و المشاريع الخاصة بالرياضة و الشباب في الولاية يتمتع بسيارة من نوع "كنغو" ذات لوحة منجمية عادية و ليست إدارية وجهت  له  تهم  الاستحواذ  على كميات  كبرى من مواد البناء  خاصة خلال إنشاء دار الشباب فوسانة و خلال  مشروع التعهد  بالملعب البلدي بالقصرين .
و آخر يتستر بمنصب شقيقه النائب بمجلس نواب الشعب حيث  تمر كل الصفقات فوق مكتبه شراءات و نفقات و منحا و غيرها قيل  أنه يتقاسم مع بعض المزودين اعتمادات مالية لاقتناء معدات أو غيرها في الحقيقة هذه المعدات تكون غير مطابقة للطلب و أبرز عملية تلاعب تلك المتعلقة بأزياء الشغل للعمال التابعين للمندوبية فهو يتعامل هنا مع صديق له كمزود و بلغ لمسامعنا أن أسطول السيارات التابعة للمندوبية تحت سلطته فيما يخص النفقات و الصيانة و كذلك فهو يتعامل هنا مع مزود خاص بقطع الغيار صديق له  و تحدث البعض  عن  تجاوزات  في  إسناد الترقيات أساتذة التربية البدنية فضلا عن النقل و الامتيازات و حتى ترقيات الأساتذة العاملين في الخليج وحديث عن آخر اشترى  مؤخرا سيارة من نوع "سيتروان س 5" هذا الأخير يقوم ببرمجة أنشطة دور الشباب في الولاية و برمجة ميزانياتها و اعتماداتها المالية و يقوم بتحويل أغلبها لحسابه الخاص و بلغنا أنه من بين طرائف هذا "الخفاش" أن أثاث منزله جله من أثاث دور الشباب ....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire