mardi 24 mai 2016

الدّستوري - الخوانجي راشد الغنوشي كان قاسيا عنيفا مع تلامذته بالمعهد الثانوي بالزّهراء




جاء في تدوينة للمدعوّ بلقاسم طعملي على صفحته الفايسبوكيّة Belgacem Taamalli أن راشد الغنوشي رئيس حركة النّهضة كان يدرس مادّة الفلسفة الإسلاميّة بالمعهد الثانوي بالزّهراء (ولاية بن عروس) وكان هو وزميله الأستاذ محمد مواعدة (الرّئيس السّابق لحركة الدّيمقراطيين الاشتراكيين) يشرفان على نشاط الشبيبة المدرسيّة للحزب الاشتراكي الدّستوري وشهرا قبل امتحان البكالوريا تعرّض التلميذ بلقاسم إلى مظلمة تسبّب فيها الأستاذ القاسي والعنيف جدّا راشد الغنوشي الذي أصرّ على إحالته على مجلس التأديب بحجة التّشويش بالقسم ورغم ذلك نجح بلقاسم في الامتحان ونال شهادة الباكالوريا مؤكّدا أنه لن يسامح أبدا أستاذه الغنوشي الذي كاد يحطّم مستقبله ...شهادة حيّة تؤكّد أولا أن شيخ الدجّالين راشد الغنوشي كان ينشط صلب الحزب الاشتراكي الدّستوري وقد شارك في دروس المدرسة الحزبية لتكوين إطارات حزب الزّعيم الرّاحل الحبيب بورقيبة لسنة 1975 – 1976  (رسالة الشّكر المرفقة عدد 6544 والمؤرّخة في 10 سبتمبر 1976 والصادرة عن مدير الحزب محمد الصيّاح تؤكد ذلك) وربّما يفسّر هذا حرصه الشّديد على التّقارب مع الدّساترة والتّجمعيين واحتواء العناصر البارزة صلب حركة النهضة ...وثانيا  أنّ الأستاذ الغنوشي كان قاسيا وعنيفا مع تلامذته وأنه صاحب قلب أسود وحقود لا يعرف للرّحمة طريقا ؟!

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire